Silent screams•♡•

Chapter nine

♡♡♡♡♡♡

تفكر بلِما الجميع لا يستطيح كبح فضوله مثلها، الأمور ستظهر و لو بعد حين

لما الكل متسرع لمعرفة الحقيقة مهما كانت جيدة أو لا، لا إعتراض فهذه هي طبيعة الإنسان، و لا يمكن تغييرها بين ليلة و أخرى

سؤال ويليام تركها في حيرة من الأمر، كانت سترمقه بنظرات مثل لا شأن لك، لكنها ستقع في شكوكهم أكثر، لا تهتم، لكن رغبة فقط بإبعاد الشكوك

السؤال بأكمله تركها تحت ضغط التفكير الذي دائما ما يؤدي بها إلى الإغماء أحيانا

لما كانت تفكر به..؟ صحيح لماذا فكرت به من الأول.. مالذي تركها تفكر به و هي لا تكاد تتنفس بحضوره من شدة الإرهاق العقلي برفقته

لا تصدق نهاية اللقاء معه حتى تعاود التفكير به بعد أخذ نفس مريح بدونه، لكنها و بكل بساطة تعاود تذكير نفسها بأن إنسان مثالي و جذاب مثله موجود فوق سطح الأرض و هي تعرفه

في البداية ظنت بأن ملامحه الوسيمة هي من تركت ذاك الإنطباع الغريب و المثير فيها، ولا ننسى بأنه يعلم أو رآها تلعب بمطرقة برفقة فتى مغشي عليه و فتاة نازفة

لكن لا.. ، هي تعلم بأن الفضول الغريب الذي يدفعها نحوه، و الفضول نحو كيف يراها بعد ما شاهدته عيناه فيها و منها

و منذ متى كان فضولها يسيطر عليها..؟ ، منذ أن حدث بينهم تواصل بصري، هي لا ترغب بذلك أبدًا أبدًا، لكنها تريده

تريد أن ترى ماذا بالتحديد..؟ لا تعلم فقط فضول للبقاء برفقته و إقامة التواصل البصري المقشعِر بينهم مجددًا و مجددًا و مجددًا

'' أفكر بأين رأيت منتجاته فقط.. ''

أنقذت نفسها من تساؤلاتهم و تساؤلاتها، لما تشعر بالإكتئاب الفوري فقط بوقوعها في حفرة تساؤلاتها المحيرة لنفسها

كانت ستشرد مجددًا تفكر بكل شيء يوصلها لما تشعر به ليقاطعها مارك الذي أجابها و هو يشرب المشروب الغازي أمامه

'' كلنا عزيزتي، من لا يستعمل منتوجاته الغريبة.؟ ''

نظرت نحوه بإستغراب، لإستخدامه كلمة الغريبة بدل الجميلة أو المميزة، لتسأله عن مقصده

'' غريبة..؟ ''

نظر نحوها ليجيبها بكل حماس هادئ، هذا الفتى لا تفهم كيف يتصرف أحيانً من شدة غرابته