Season •1•

133 12 17
                                    

أول بارت و نبدأ يلا بسم الله يارب يعجبكم و اشوف تفاعل أجمد من الجزء الاول 🥺❤

صلوا على رسول الله ♥

*______________________*
~في.........~

"الظلام يُحيط بي أشعر أنني أسقط إلى الهاوية أحاول التحرك.. لكن هناك ما يُقيدني.. حاولت فتح عيناي لكن هناك غمامة سوداء تمنعني، جفناي ثقيلاًن لا أعرف أين أنا و ماذا يحدث حولي.. لا يوجد أصوات كل شئ ساكن.. و هذا مُخيف.. أشعر بالألم يُخدر حواسي بدأت بالتوقف عن المُحاولة فـ لا جدوى منها فقط أزيد ألامي أظن أنني سأفقد الوعي مرة أخرى بعد دقائق و هذا ما يُطمئنني الأن...."

كان ذالك الحديث داخل رأس براءة المُقيدة فوق كرسي حديدي و هناك رُباط أسود يُحيط بعينيها و شريط مُلصق فوق فمها يمنعها عن الحديث...

فُتح باب الغرفة و أستمعت لخطوات بطيئة تخطو للداخل على مَهل ثم توقفت و ساد الصمت لثواني حتى شعرت بـ يد تسحب الرُباط الأسود عن عينيها بـ خشونة...

شعرت بـ خصلاتها تتقطع من الخلف أثر الجذب العنيف للرباط لأنه كان قد أمسك بـ خصلات من شعرها...

ظهر الأنكماش على وجهها من الألم لكنها لم تصدر أي صوت و حاولت فتح عينيها تدريجيا

ً لكنها لم ترى شيئاً بسبب الظلام المُحيط بها... نظرت للأسفل لتجد من يقف أمامها لكنها لما تلمح سوا قدميه و حذاءه الأسود كـ سواد الغرفة من حولها...

لم ينطق من أمامها بشئ و ذالك جعلها تحدثه هى بصوت هادئ..

براءة: مَن أنت؟! و لما أنا هُنا؟! أنت لا تعرف مَن أنا لذالك أنصحك بعدم اللعب معي.
(Chi sei?! Perché sono qui?! Non sai chi sono, quindi ti consiglio di non giocare con me.)

إقترب ذالك الشخص من كرسيها بـ روية بينما يردد...

: أنا مين؟ فـ إنتي تعرفيني كويس و كويس أوي كمان و إنتي هنا لي؟ ده اللي هتعرفي بعد شوية.

ثم وقف أمامها لا تفصل بينهما سوا إنشات بسيطة يضع يديه في جيوبه و أكمل ضاحكاً بسخرية...

: أما بقا بالنسبة لإني ما أعرفكيش ولا أعرف إنتي مين.. لا أنا عارفك و عارفك جداً كمان يا سيادة الرائد "براءة حسين الشافعي" وانا بقى حابب ألعب معاكي و معلش بقى أعذريني أنا مش هاخد بـ نصيحتك ولا إنتي إي رأيك يا برائتي.؟

رفعت براءة رأسها بـ صدمة طفيفة لتعرفها على صاحب الصوت، هى لن تكذب و تقول أنها لم تشعر كونه هو من فعل هذا لاكن لم تتوقع أن يأتي هو بنفسه ليقف أمامها و يُقيدها بـ تلك الطريقة و ضربه لها بالرصاصات و تركها دون علاج حتى الأن.. و هى تجزم أنها على هذا الوضع منذ أكثر من تسع أو عشر ساعات، همست براءة بأسمه بخفوت لتأكد لنفسها أنه هو من يقف أمامها: أأ.. أدهم.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 19, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

إثبات براءة «خداع الحُكم»Where stories live. Discover now