قراءة ممتعة 💓
جيسو اومأت ببطئ.
تايهيونغ: ماذا انا لم اسمع شيئا
تايهيونغ كان سعيدا جدا لكن هو يريد ان يسمعها تقول ذالك ، هو يريد ان يسمعها صوتها قدر ما يستطيع قبل أن يذهب .
جيسو : أنا... أنا.... أنا... *جيسو تنهدت بعمق لأنها كانت متوترة جدا ثم أكملت بثبات *
جيسو : أريد أن تعود .... مجددا.
تايهيونغ: انتظريني،و سأعود اليك.*ابتسم*
جيسو شعرت بالسعادة ، و بسرعة شديدة ابتسامة ارتسمت على شفتي كلاهما ، هم أصبحوا مصدر سعادة بعضهم البعض .
في اليوم التالي ، جيسو ذهبت حول الغابة و قطفت بعض الفواكه التي وجدتها ،كي تقدمها له كعربون شكر على ما فعله لأجلها . جيسو جلست بجانب النهر تنتظره، مرت 4 ساعات لكن هو لم يأتي ، لكن مع ذالك هي جلست تنتظره ، هي شعرت بقطرات من المطر تنزل على رأسها ، هي بحثت عن شجرة بجانب النهر ، و جلست تحتها تنتظره ، مر اليوم بطوله و حل الظلام لكن هو لم يعد بعد .
جيسو : هو قال أن انتظرته و لا زلت انتظرته لكنه لماذا لم يعد؟
جيسو وضعت رأسها على ركبتيها ثم جلست تبكي ، هي كانت تشعر بنفس الشعور الذي كانت تشعر به عندما ماتت جدتها.
لأنه بنفس الطريقة التي كانت تهتم بها جدتها ، تايهيونغ كان يهتم بها و عدم عودته الآن يذكرها برحيل أعز ما كانت تمتلك .
جيسو نامت تحت تلك الشجرة من شدة البكاء , و بعد دقائق أتى تايهيونغ و هو يركض لأنه تأخر كثيرا ، فوجدها مستلقية تحت الشجرة ، هو ركض نحوها و حملها نحو الكوخ ، هو كان حائرا ما إذا كان عليه أن يغير فستانها المبلل ام لا ، هو لمس جبهتها و وجدتها تحترق ، حرارتها كانت مرتفعة جدا، هو غير فستانها و هو مغلق عينيه و يديه كانت ترجف ، هو كان خائفا من أنه قد يخسر ثقتها التي كسبها حديثا .
في اليوم التالي هي استيقظت بألم شديد في رأسها ، هي أرادت أن تتحرك لكن جسدها كله كان يؤلمها، و حرارتها كانت لازالت مرتفعة .
جيسو : كيف وصلت إلى هنا ؟ و من غيَّر ثيابي .
جيسو نهضت من على سريرها ببطئ بسبب الألم لكنها سمعت خطوات و صوت أحد ما حول الكوخ و صوت ذالك الشخص ليس صوت تايهيونغ ، هي خرجت بسرعة و بدأت تركض.
...: إنها هي!! لنقتل تلك الملعونة .
دقات قلبها كانت تتسارع بشدة بسبب الخوف ، هي لا تستطيع أن ترى أين تركض لذالك هي تعثرت و وقعت لكن مع ذالك هي وقفت مجددا و بدأت تركض و الدموع تتساقط من عينيها و هي تدعي أن ينقذها أحد ما .
هي ضلت تركض إلى أن وقعت في حضن أحد ما ، و من عطره هي عرفت أنه تايهيونغ.
تايهيونغ أعادها خلفه و في ثانية واحدة هو قتل اولائك الأشخاص عدى واحد لأنه لم يكن معهم لكنه رأى كل شيء ،
جيسو أمسكت يده لكن المفاجأة كان أن شكل يده كان مختلفا هذه المرة مع مخالب طويلة و حادة و كان هناك سائل ما على يده و من ملمسه ، جيسو علمت أنه كان دما .
هي عادت خطوة إلى الوراء وهي مشوشة ، حائرة و خائفة من ما عليه الشخص الذي يحميها .
جيسو : من .... أنت؟
لا تنسوا تصوتوا و شكرا حبايبي🫂🥰❤