Eyes of death 4/6

108 7 0
                                    

قراءة ممتعة 💓

جيسو اومأت ببطئ.

تايهيونغ: ماذا انا لم اسمع شيئا

تايهيونغ كان سعيدا جدا لكن هو يريد ان يسمعها تقول ذالك ، هو يريد ان يسمعها صوتها قدر ما يستطيع قبل أن يذهب .

جيسو : أنا... أنا.... أنا... *جيسو تنهدت بعمق لأنها كانت متوترة جدا ثم أكملت بثبات *

جيسو : أريد أن تعود .... مجددا.

تايهيونغ: انتظريني،و سأعود اليك.*ابتسم*

جيسو شعرت بالسعادة ، و بسرعة شديدة ابتسامة ارتسمت على شفتي كلاهما ، هم أصبحوا مصدر سعادة بعضهم البعض .

في اليوم التالي ، جيسو ذهبت حول الغابة و قطفت بعض الفواكه التي وجدتها ،كي تقدمها له كعربون شكر على ما فعله لأجلها . جيسو جلست بجانب النهر تنتظره،  مرت 4 ساعات لكن هو لم يأتي ، لكن مع ذالك هي جلست تنتظره ، هي شعرت بقطرات من المطر تنزل على رأسها ، هي بحثت عن شجرة بجانب النهر ، و جلست تحتها تنتظره ، مر اليوم بطوله و حل الظلام لكن هو لم يعد بعد .

جيسو : هو قال أن انتظرته و لا زلت انتظرته لكنه لماذا لم يعد؟

جيسو وضعت رأسها على ركبتيها ثم جلست تبكي ، هي كانت تشعر بنفس الشعور الذي كانت تشعر به عندما ماتت جدتها.

لأنه بنفس الطريقة التي كانت تهتم بها جدتها ، تايهيونغ كان يهتم بها و عدم عودته الآن يذكرها برحيل أعز ما كانت تمتلك .

جيسو نامت تحت تلك الشجرة من شدة البكاء , و بعد دقائق أتى تايهيونغ و هو يركض لأنه تأخر كثيرا ، فوجدها مستلقية تحت الشجرة ، هو ركض نحوها و حملها نحو الكوخ ، هو كان حائرا ما إذا كان عليه أن يغير فستانها المبلل ام لا ، هو لمس جبهتها و وجدتها تحترق ، حرارتها كانت مرتفعة جدا،  هو غير فستانها و هو مغلق عينيه و يديه كانت ترجف ، هو كان خائفا من أنه قد يخسر ثقتها التي كسبها حديثا .

  في اليوم التالي هي استيقظت بألم شديد في رأسها ، هي  أرادت أن تتحرك لكن جسدها كله كان يؤلمها، و حرارتها كانت لازالت مرتفعة .

جيسو : كيف وصلت إلى هنا ؟ و من غيَّر ثيابي .

جيسو نهضت من على سريرها ببطئ بسبب الألم لكنها سمعت خطوات و صوت أحد ما حول الكوخ و صوت ذالك الشخص ليس صوت تايهيونغ ، هي خرجت بسرعة و بدأت تركض.

...: إنها هي!! لنقتل تلك الملعونة .

دقات قلبها كانت تتسارع بشدة بسبب الخوف ، هي لا تستطيع أن ترى أين تركض لذالك هي تعثرت و وقعت لكن مع ذالك هي وقفت مجددا و بدأت تركض و الدموع تتساقط من عينيها و هي تدعي أن ينقذها أحد ما .

هي ضلت تركض إلى أن وقعت في حضن أحد ما ، و من عطره هي عرفت أنه تايهيونغ.

تايهيونغ أعادها خلفه و في ثانية واحدة هو قتل اولائك الأشخاص عدى واحد لأنه لم يكن معهم لكنه رأى كل شيء ،

جيسو أمسكت يده لكن المفاجأة كان أن شكل يده كان مختلفا هذه المرة مع مخالب طويلة و حادة و كان هناك سائل ما على يده و من ملمسه ، جيسو علمت أنه كان دما .

هي عادت خطوة إلى الوراء وهي مشوشة ، حائرة و خائفة من ما عليه الشخص الذي يحميها .

جيسو : من .... أنت؟



لا تنسوا تصوتوا و شكرا حبايبي🫂🥰❤

روايات قصيرة لبلاكتان 🙌🤍Where stories live. Discover now