نظرًا لأنهم لم يكونوا يرتدون أي قفازات ، فإن جلدهم العاري يتلامس مع بعضهم البعض.
لقد كان ذلك لفترة وجيزة فقط ولكن لوسيوس شعر وكأنه امتد لفترة أطول من ذلك بكثير لدرجة أنه دون أن يدري عض داخل فمه.
بعد فترة سارت دياتريس أمامه بالفعل ، وكان شعور يديها على كفيه لا يزال قائمًا.
اقترب منهم خادم وانحنى.
"سألت الإمبراطورة عما إذا كنتم ترغبون في تناول بعض الشاي معها بعد أن تسترخون قليلاً".
ثم أطلعهم الخادم على المكان الذي سيقيمون فيه لمدة نصف شهر.
لم يكن هناك نقص في الغرف الفسيحة والفخمة ، وهي عرض هام لسلطة الإمبراطور وثروته. غرفتهم لم تكن استثناء.
لكن المشكلة هي أنهم حصلوا على غرفة واحدة فقط.
بغض النظر عن مدى عرض السرير ، سوف يلمسون بعضهم البعض إذا انقلبوا أو تحركوا كثيرًا.
انتبه لوسيوس لإخفاء تعبيره المتضارب والتظاهر بأنه لم ينزعج من هذا.
لكن دياتريس عبست بمجرد أن سقطت عيناها على السرير واستدارت لتنظر إليه.
فهم لوسيوس المعنى وراء نظرتها بهدوء.
"سأنام على الأريكة."
"لمدة نصف شهر؟"
اعتقدت أن الأريكة الطويلة والضيقة تبدو مريحة للجلوس عليها ، لكن لا يبدو أن رجلاً في مكانته يمكن أن يستلقي عليها بشكل مريح.
ومع ذلك أومأ لوسيوس برأسه.
"نعم ، لمدة نصف شهر."
"افعل ما يحلو لك."
أظهرت دياتريس ظهرها إليه وذهبت وراء الشاشة القابلة للطي دون تحفظ.
بمجرد وصول متعلقاتهم ، بدأت روزالين والمرافقون الآخرون في تنظيمهم ونقلهم بسرعة إلى مقر السادة حيث كانت دياتريس تنتظر بالفعل تغيير الملابس.
رأى لوسيوس المكان الذي اختفت فيه دياتريس وقرر تقديم تحياته إلى الإمبراطور قبل القيام بأي شيء آخر.
-
كان الإمبراطور يصطاد الطيور.
YOU ARE READING
First love | الحُب الأول
Fantasy"ثأري منكِ ألا يجب ان تتحمليه ، زوجتي.." بعد فشل تمرد والدها و فقدان خطيبها ، إنتهى الأمر بها بالزواج من فارس الإمبراطور المفضل. كان حبيبها السابق ، الذي تركته بسبب والدها قبل ست سنوات.. والان تقابل الاثنان ببعضهما البعض في وضع ورغبات مختلفة.
