الفصل السادس عشر

Start from the beginning
                                    

………

كما تحسنت حالة وصال وأستقر وضعها وغادرة المستشفى وآول مكان خطته قدمها كان الي المقابر لرؤية إبنها في مثواه الآخير وهي تدعي الله أن يغفر له ويسامحه علي خطياه…..

……..

أم عن عن جاسر فهو يذهب يومياً لرؤية هنا ويدخل للاطمئنان عليه باستعادة بمكانته بالفعل فهو غير مسموح لها بالزيارة يجلس بجوارها بضع دقائق يتأكلها بصمت وبعدها يغادر…..

…….

أما عن عمل بتول فقد قام دكتور بالفعل بإعطائها إجازة مفتوحة وقام بالتكتم عن ما حدث معها أكتفي بأنها مريضة وأخبرته وقامت بآخذ الإذن منه عن طريق الهاتف….

…….

يوم محاكمة بتول.

أستيقظ باسل وحلا مبكرا فاليوم مهم بالنسبة لهم فبراءة بتول مهمة لهم وإلا سيظلون موصومين بها طوال حياتهم وذهب معهم العم جاد والمحامي بينما ظلت سماح في المنزل تدعي الله أن يخرج بتول وتظهر برأتها أما هند فهي ذهبت لجامعتها ليصلوا مبكراً وينتظروا بتول ويطمئنوا عليها وبعدها تدخل بتول خلف القضبان ويجلسوا هم علي مقربة منها.

عودة…..

تفيق بتول من شرودها علي صوت الحاجب وهو ينادي محكمة.

ليقف الجميع ويدخل القاضي والمستشارين وبعدها يشير للجميع بالجلوس لينقبض قلب بتول لتتجه ببصرها لجاسر الذي نظر لها بإبتسامة مطمئنه.

ليتحدث الحاجب القضية الاولي :بتول أحمد نصار.

لينهض المحامي ويردد بعملية:شريف العيسوي حاضر مع المتهمة.

لتبدأ الجلسة ومعها تزداد دقات قلب بتول حتي حدث ما لم يكن في الحسبان دخول وصال علي عكازها وتتحدث بوهن: بعد إذنك يا سيادة القاضي عايزة اقول حاجة.

ليحدث بلبلة في القاعة ليخبط القاضي ويردد بحزم:اتفضلي يا حاجة.

لتقترب وصال وتقف أمام القاضي والي جوارها سمر لينقبض قلب بتول.

لتتحدث وصال بوهن:عايزة اقول حاجة بخصوص القضية.

القاضي بتساؤل:وحضرتك دخلك ايه بالقضية ؟

لتبتلع ريقها بمرارة:أنا أم القتيل.

ليردد القاضي بتفهم:اتفضلي قولي الي عندك يا حاجة.

لتحدث وصال بخزي:كل الي عايزه أقوله ساعتك أن أبني يستاهل الي حصل فيه.

ليسود هرج ومرج مرة أخري في القاعة ليصيح القاضي بحزم: أي صوت كله هيطلع بره كملي يا حاجة إلي عايزة تقوليه.

لتردد وصال بأسي: مقدرش اتكلم يا بيه هو مات خلاص وميجوزشي عليه غير الرحمة كل الي أقدر أقوله أن بتول كانت بتدافع عن شرفها هي واختها.

رواية تضحية ألم Where stories live. Discover now