part 24

2.2K 158 47
                                    

هاى
وادينى نزلت بالبارت التانى اهو

البارت كله عبارة عن تايكوك وتايكوك وتايكوك بس

اتمنى انه يعجبكم ، واتمنى انكم تعلقوا بين الفقرات لان رأيكم بيهمنى

******

اشرقت الشمس صباحا على الامير النائم فى العربة وضوئها قد اجبره على فتح عيناه البندقيتان

ظل يرفرف بعيناه حتى استقام مستعيدا نشاطه ويحرك عظام رقبته من النوم الغير مريح

الى ان انتبه على الثقل الذى يقبع على ذراعه اليمنى ، حيث كان شريكه الصغير متخذا من ذراعه وسادة له ليحتضنه وينام على كتفه مطمئنا

ابتسم الامير لظرافة النائم وعبوسه عن ازعاجه بتحرك العربة ، فعدل من وضعيته حاضنا اياه لصدره حتى لا يتأثر بالمطبات على الطريق امامهم

وما ان ظهرت معالم الراحة على وجه الصغير ، حتى ابتسم الاكبر ابتسامة تبين كم انه مستلطف لذلك اللطيف

وقد ظل على وضعيته متأملا لوجهه الفاتن ويداه البيضتان اللتى تمسك بقميص الاكبر مجعدة اياه

خلع الاكبر معطفه برفق والبسه للاصغر مع حرصه على عدم ايقاظه عند ملاحظته انه يتعمق فى احضانه مستشعرا الدفئ منها عندما لاحت بعض النسمات البارده بجسده

مر قليل فقط من الوقت حتى اعلم الحارس الذى يقود العربة سيده بأنهم قد وصلوا لوجهتهم ، وهذا ما جعله للاسف يضطر لايقاظ فتاه

"جونغكوك ، افق وصلنا هيا ، يجب ان تستيقظ"

اصدر المعنى صوت تذمرا بسيطا يدل على عدم رغبته بالاستيقاظ

ظل الاكبر يلاطفه ويدابعه بوجهه حتى استسلم الاوميغا وفتح عيناه ناظرا للمبتسم امامه

"تتصرف كطفل صغير ، لا كولى العهد"

قهقه الاكبر عليه ثم عدل جونغكوك وظل يمر اصالعه بشعره حتى يرتبه له

"ان كان امامى طفل مثلك فسيسعدنى ان اكون طفلا انا ايضا ، ثم كيف تنادينى بالطفل وانت تمتص ابهامك اثناء نومك"
قال الاكبر مما تسبب فى احمرار وجه الفتى بشراسة عند تذكيره بعادته اللطيفه

"لعلمك فقط ، امتصه عمدا حتى لا اعض من يدك وانا نائم"

"حسنا حسنا ايها المتوحش ، هيا اذن انهمض واستعد فقد وصلنا

وبالفعل توقفت العربة ونزل منها الاثنان ورائهم الحارس بالحقائب

وما ان نزلوا حتى بدأ الاصغر فى القفز فى كل مكان بإندهاش من الجمال الذى يراه امامه ، فقد كانت مساحة كبيرة مزروعه بشتى انواع الورود والأزهار ، وكان هناك الكثير من الحيوانات الصغيرة اللطيفة كالارانب والسناجب الصغيرة ، وارجوحة كبيره مكسية بالورود بجانبها يقبع منزلا يبدو بسيطا من طابقين فقط يتدلى من فوقه اللابلاب تتخله بعض الزهور صانعا مظهرا شاعريا بالنسبة للاصغر

اوميغا محارب|TKDove le storie prendono vita. Scoprilo ora