شريط اسود

نهاية البداية

انا احتضر يا اللهي اتمنى الموت الان
كان هذا مهين ومحرج
"انا اختار ان اكون حيوانك الاليف "
يا الهي كيف قلت هذا
استرخي استرخي شهيق .. زفير .. لنحلل الامور

بدايتا انه مؤلف روايات مشهور الكل احب رواياته التي تتكلم عن الجرائم والمغامرات والغموض كان هناك شيء واحد مشترك بين هذه الروايات جميعها تنتهي بوجود جثة
والحقيقة ان هذا كله لم يكن رواية اذا الكاتب تايهيونغ هوة المجرم الذي في الرواية
والان هذا المجرم سيكتب رواية عنا و  و عندها
سيقتلني
لاكن قال انه لم يفعل . ما ادراني انه لم يقل لمن قبلي هذه الكلمات
ا انا خائف اشعر اني سأبكي اريد الخروج من هنا
بينما يجلس كوكي  في غرفته ويندب حضه العثر الذي  اوصله لهنا كان تايهيونغ

في متجر ضخم يحتوي على كل احتياجات الحيوانات الاليفة التي يعتني بها الاشخاص من الطبقة المخملية
قام تاي بنفسه بل تجول وشراء الاشياء الخاصه بنمره الصغير

السبب الذي جعله يتلمسها بنفسه ويختارها بحذر هو الالهام

من الان فصاعد سيعتني بكل شي للاصغر لكي يتسنا له كتابة كل لحضة بدقة

بعد عدة ساعات من التجول خرج تايهيونغ وذهب الى شركته

طبعا بعد ان اعطى بطاقته السوداء للخادم لكي يدفعو ويجلبون الاغراض يبدو الامر كما لو انه اشترى المتجر برمته
خرج تاي وكان هناك سيارة بأنتضاره في طريق عودته للمنزل اخرج مذكرات من جيبه وبدأ يدون بعض الكلمات التي تأتيه بمجرد التفكير بكوكي على ما يبدو ان الالهام قد بدأ حيث دون بعض الاسطر التي قد يستعملها برواته
فقط كضوء من البرق في سماء ممطرة
حيث تنتشر رائحة عبقة ناتجة عن الالتحام العنيف لقطرة المطر بذرات التراب
قطة سوداء بعيون من الشتاء تنعكس فيها اضواء المدينة
مخلب وردي وخطوات واثقة
تاركة اثار على الارض معلنة ان قطة صغيرة من سلالة قططية مرت من هنا
بينما تسير مهتمة بشئونها
من بعيد ترى شخصا ما يحمل مضلة وعيون صفراء تنضر بعنف للقطنة السوداء .

وضع نقطة نهاية واعاد مذكراته التي يستعملها كمرجع للألهام لرواياته

ابتسامة صفراء اعتلت ملامحه بسبب رغبته الشديدة بل عودة واللعب مع النمر

الساعة 3:12 مسائا وصل تاي الى المنزل وذهب لغرفته استحم وبدل ثيابه

طرق على الباب وصوت كبير الخدم
سيدي لقد وصلت الاشياء اللتي طلبتها اين تأمر ان نضعها

ابتسامة اضهرت بعض اسنانه  بعد ان تذكر بعض الاشياء التي اشتراها

تاي : لا لا تنقلوها لمكان سوف اخذها معي