وقفت لبيبة ببداية الدرج تراقب المشاجرة التى تدور بين جابر و غزل و مغادرته للمنزل غاضباً و على وجهها ترتسم ابتسامة واسعة فقد كانت هذة فرصتها لتحقيق انتقامها...
استدارت متجهة نحو غرفتها سريعاً مخرجة هاتفها تتصل بكرم
تحدثت بخفوت بالهاتف الذى بيدها
=ايوة يا كرم... المخدرات عملت شغلها و زيادة البت مبقتش قادرة تتحكم فى اعصابها... ضربت بسمة و جابر شافها مسكوا فى خناق بعض و سابلها البيت و مشى.....تعالت ضحكة كرم من الجهة الاخرى من الهاتف قائلاً باستمتاع
=ايوة كدة فرحى قلبى
ليكمل بهدوء و تركيز وصوت يزداد حدة
=يعنى جابر دلوقتى ساب البيت و مشى و هى لوحدها... دى بى فرصتنا يا خالة لبيبة علشان نلعبها صحغمغمت لبيبة بارتباك و عدم فهم
=فرصتنا؟!! فرصتنا ازاى بالظبط..مش فاهمة؟؟اجابها كرم بهدوء و هو يسحب بعمق من السيجارة التى بين اصابعه
=فرصتنا طبعاً ان احنا نجننها اكتر و نخليها تاخد المخدرات بنفسها و وقتها بقى هتبقى تحت طوعنا تنفذ كل اللى نأمرها بيهقاطعته لبيبة بخوف
=تاخده بنفسها... ازاى بس يا كرم افرض جابر رجع و عرف الموضوع دى هتبقى مصيبة فوق راسناغمغم بهدوء مطمئناً اياها
=اطمنى مادام لم هدومه و مشى عمره ما هيرجع تانى
ليكمل سريعاً و هو يتراجع باسترخاء مستنداً الى ظهر مقعده
=انتى مدتهاش جرعة النهاردة مش كدةاجابته مغمغمة بالايجاب ليسرع قائلاً بحماس
=حلو... حلو اوى.... متدهاش الجرعة النهاردة عايزها تتلوى من الألم و تجيب اخرها....
ليكمل و شفتيه تلتوى بابتسامة وهو يتخيل ألامها
=عايزها تستوى خالص قبل ما تديها المخدرات علشان ميبقاش قدمها حل الا انها تاخدها بنفسهاغمغمت لبيبة بقلق و هة تشعر بالخوف من هذة الخطوة
=طيب و هاديها الهباب ده ازاى انا مش عايزة ابان فى الصورةاجابها كرم بهدوء
=متقلقيش انا عندى الحل... المهم عندى البت دى عايزها تدوق العذاب النهاردة عايزها تعض الارض كدة من الوجعقاطعته لبيبة قائلة بحيرة من كم الحقد و الكراهية التى يكنهم لها
=انت يا واد انت مش المفروض بتحبها ازاى عايز تعمل فيها كدةزمجر كرم بقسوة و يده تعتصر السيجارة المشتعلة التى بين اصابعه مما جعلها تحرق جلده
=بحبها !!! ده انا مبكرهش فى حياتى قدها....
ليكمل وعينيه تلتمع بالقسوة و الحدة
=من يوم ما فضلت جابر عليا و سلمت نفسها له... و انا حالف لأخليها تيجى راكعة تبوس رجلي و تتمنى رضاياهمست لبيبة بذهول
=يالهوى على سواد قلبك يا ابن فاطة... قادر... قادر و تعمل اكتر من كدة
أنت تقرأ
خطاياها بيننا
Romanceبريئة و لكنها تحمل خطايا ليس لها بها من ذنب تدفع ثمنها فى كل يوم من أيام عمرها على يد من أذاقها يوماً من نعيم حبه.. اما الأن فهو يذيقها من المرار اضعاف مضاعفة كارهاً اياها حيث قام بتسلميها لأيدى من قاموا بايقاعها فى شباك حيلهم الخبيثة ليفعلوا بها م...