بارت3

1.8K 45 1
                                    

بــ3ـارت :)

-"‏يآشين طعم ـالصبر لآصرت مجبوٰر
‏تصبرٰ ولاتُدري وش الايام تعطيك".

نام بعد ما اخذ حبتين من المنوم الذي صرفه له الطبيب ولكن بعكس التعليمات

بعد ساعات :

طرقات الباب تتعالى بإزعاج في أنحاء الغرفة المظلمة ذات التكييف البارد وكأنه في القطب الجنوبي ولا في عز الصيف في هذة المنطقة الحارة بطبعها.

قام من فراشه المتواضع الذي تحمله الأرض الصلبة متوجهاً الى الباب الحديدي
الصغير وفتح الباب بعد ان ابتعد عنه عدت خطوات ليرى من خلفه!!!!
دخل بهيبته المعروفة وسلطته الجبارة
وبصوته الذي يحمل الكثير من الحنان لهذا الواقف أمامه... الذي يتغلف بالبرود
:  اااالسلام عليكم
رفع حاجبه الأيسر وملامحه لاتدل على اي شئ كأنه بلا اي تعبير وكأن التعابير تهرب جَزِعة من وجهه الوسيم البارد
:  وعلللليكم اااااالسلام
دخل الى الداخل وهو  ينظر للغرفة بنظرة متفحصة....
دخل خلفه واقفل الباب واشار له على
الكنبة الرثة في زاوية الغرفة:  حياك..
جلس حيث اشار له وهتف بحنان
: الله يحييك يـ الغالية
غضب ببروده الدائم : لا تتكلم معي كذا

وضع رجلاً فوق الآخرى بتهكم:
تعالي اقعدي جنبي وبلا هذرة زايدة

اطاعت أمره بهدوء فهو لو قال لها ارمي بنفسك من أعلى جبل لفعلت مايريد بقناعة تامة
احتضن كتفها وبآس راسها وتكلم بحنان الاب: ياقلب عمك ماتعبتي خلاص لك 7 شهور هنا تمثلين انك غير ذاتك
تكلمت بجمود: من قال؟ انـــــــا هنا نفس ما انا كذاتي كـ رجل مثل مايظن الناس..
عمها: بس ياقلب عمك حرام.. أنتِ كنتي هنا من قبل ولك دوافع بس الحين مالك عذر...
قامت من مكانها بحزن وبصوت مبحوح: شكلك معاد تبيني ياعم وخايف تتورط...
عمها بصرامه: اي نعم.. من حقي اخاف عليك.. واخاف من الله.. واخاف من كلام الناس... بحطك بعيوني بس خلاص اطلعي من المعسكر وبحنية: يابنتي انا خايف عليك 7شهور متحملة شي مو قدك انتِ في الأول والأخير بنت مايصير الي تسويه
سلطانة باستسلام: خلاص ياعم الي تبيه والي يريحك سويه
العم قام وحضنها بدفىء وحنان:
الله يوفقك ويكتب لك الخير بكل امورك 
سلطانة: آمين

بعد عدة ايام
انتشر خبر خروج سلطانة من المعسكر
باسمها المزعوم  "سـلطان" 

في التدريب اليومي
صهُيب يجلس جوار سلطانة المدعوة سلطان: وش فيك ضايق(ن) صدرك ماتبي تطلع...
سلطانة بصوتها الرجولي البحت: اي والله ماودي بفراقكم صرتو أهلي وخواني الي ماجابتهم أمي...
وتذكرت سراب أمها الباردة بهذة اللحظة
ونفضته من خيالها، لاتستحق ان تخطر على بالها  اصلاً 
صهُيب بحزن: حتى حنا والله مانبيك تفارقنا تعودنا على ثقل دمك وبرودتك.
نظرت له بنظرتها الباردة
ثم هتف ممازحاً :هههههه امزح الله يخلي هـ العيون لراعيها
ابتسمت بحزن لهذا الصهُيب المرح الذي خفف عنها كثيراً من الألم الذي يسكن روحها هتفت بكل حب أخوي:
صهُيب شكراً على كل شي..صح مايكفيك ولا من مقامك.. انها كلمة بس ان شاءالله بتشوف العوض..
صهُيب بحزن من اعماقه: يعني خلاص ماشي صدق ليش طيب علمني ليه؟!!
سلطانة: ماقدر اقول شي غير الحمدلله
على اليوم الي جمعني فيك يا خوي الدنيا 

صهُيب أقترب ليحتضنها لكن سلطانة ابتعدت كـ الملدوغة عندما احست انه يقترب ورقعتها بحركة ذكية:  نسيت المدير يبيني اخلص اوراقي يلا سلام وذهبت مسرعة 

صُهيب استغرب وهو يلاحظ كثرة تهرب
سلطان عندما يريد مساعدته في التمرين
وأمساك يده او احتضانه عندما ينتصر الفريق الذي يشجعانه ولكنه لم يلق لهذا الموضوع بالاً وذهب لـ أتمام تمرينه بعد الاستراحة.
توجهت لمكتب عمها المدير لكي لايشك
بها صهُيب ويعرف انها تكذب عليه وتتعذر
وهي ممكسة بقلبها خايفة من مشاعرها
تجاة هذا الصهُيب اللطيف الرقيق في
معاملته مع خواته عندما يحادثهن أمامها
ومعاملته لها كـ أخ وليس كـ شخص غريب...
يتبع:)

ــــــ  أتمنى تفاعل عشان اكملها لكم ــــــــ

       « توقعاتكم؟ »           
                       

حرب القبائل ينتهي بالثأر.. Donde viven las historias. Descúbrelo ahora