إنها كما يقولون هي نشوة القبلة الأولى !

قوطعت القبلة من قبل تايهيونغ من دون أن يبتعدا جبينهما ملتصقين و أنوفهما كذلك كل أحد يتنفس هواء الآخر

إبتسم تايهيونغ إبتسامة خفيفة لتبادله بواحدة أخرى وتكلمت بينما تحاول إلتقاط أنفاسها الضائعة

" كانت قبلتي الأولى !"

" ولنعمل على أن تكون الأخيرة ملكي "

-
-
-
-
-
-
-
-

يوم جديد جاء لتقابله أيلاريا ببهجة وسرور ، تتذكر إعتراف تايهيونغ و القبلة ، هي الآن تواعده ، تحاول تخيل كيف يكون شكل تايهيونغ أثناء المواعدة كل ذلك يجعل الكثير من الفراشات تحلق في معدتها بإضطراب

تجهزت بسرعة تريد مقابلته بأقرب وقت ،
و عند إنتهائها هرعت ذاهبة للمكتب تبحث عنه ، تعكرت ملامحها ، ولكن بسرعة عادت البهجة تملأ وجهها ما إن تذكرت أنه يمكن أن يكون في الأسفل في الكازينو

وصلت إلى الكازينو فوجدته جالسا في طاولة ما تحيطه الأوراق ويبدو غارقا بشدة

إقتربت منه بإبتسامة ، ما إن لمحها تايهيونغ حتى أشرق وجهه وأعطاها كل إنتباهه

" صباح الخير !"
تكلمت بحمرة طفيفة ليجيبها تايهيونغ مستغربا

" ماذا تفعلين هنا ؟ أليس هذا وقت تدريبك !؟ "
منذ إستيقاضها وهي تفكر فقط في تايهيونغ و تاهيونغ و المزيد من تاهيونغ ، لذلك نست أن لها تدريب اليوم

عندما تذكرت تدريبها حاولت تشتيته ، هي تعرف كم أنه شديد الحرص أثناء التدريب وما يتعلق به ، فإقتربت منه و طبعت قبلة على خده وتكلمت

" صباح الخير حبيبي !"

إشتعلت وجنتي الكستنائي بالحمرة و تشتت نظراته هنا وهناك يحاول إستيعاب ما يحدث ، هو ليس معتادا للكيمياء التي تحدث بينهم الآن

إبتسم لها قليلا ، وجذبها لحضنه ، لتستمع أيلاريا لنبضاته الصاخبة ، تحكم التشبث في خصره جيدا ،

" كيف حالك زهرتي ! هل نمت جيدا "

" أكثر من جيد صدقني ! كأنني لأول مرة أنام في حياتي "

بعدها حصلو على فطور خاص بهم مع الكثير من الأحاديث الجانبية كالحديث عن المسقبل وغيره ،و عند إنتهائها من زيارة تايهيونغ هي ذهبت تكمل تدريبها الذي أوشك على الإنتهاء ، هي أكملت عملها على جسمها و إقتربت على تكميل كل أسس الدفاع عن النفس ، لقد كانت مثابرة جدا ، لذلك حصلت على نتيجتها بسرعة
وقد أصبحت أكثر إشراقا وجمالا بمساعدة خبيرة التجميل

 𝐓𝐀𝐓𝐀 Where stories live. Discover now