Forced Marriage | TK +18 مُكْتَمِلَة

Part 12

تايهيونغ: " هههه مضحك للغاية تتحدث و كأنك تستطيع استخدامه! "

يونغي: " نعم فأنا به استطعت التمييز بين البشر و البهائم امثالك"

تايهيونغ: " ايها اللقيط المعتوه!"

يونغي: " لا ينقصني سوى طفل مدلل يأتي ليشتمني، صدقني لو انك لست اخ جيمين لدفنتك بأرضك"

تايهيونغ: "اوه يا الاهي انا خائف!!.....عزيري افتح عينيك اكثر و انظر تماما الى من تهدد حضرتك!"

يونغي: " ومن تعتقد نفسك؟؟ أتسائل كيف لزوجك ان يتحملك! يكفي ان تكون عبئا على اخاك، هو له حياة غير حياتك!"

قالها بغضب بينما يصعد لغرفة جيمين تاركا تايهيونغ الذي بدأ يفكر بما قاله له يونغي، هو بطريقة ما جرح و بعمق من ما القاه عليه، فأخفض رأسه بكسر رادفا تحت عيناه المتلئلئة اثر دموعه

"انا فقط....لا املك احداً سواه"

ذهب بأدراجه خارج المنزل بهدوء، فعرض عليه السائق بأن يوصله ولكنه رفض ذالك ماشيا نحو العدم

هو لا يملك أدنى فكرة الى اين سيذهب، هو بالفعل بدأ برأيت نفسه عبئا على اخيه بعد ان فكر طويلا، و قد بدأ بإلقاء كلمات جارحة على نفسه، مثل كيف له ان يعيش مع جيمين الان بسبب ما يحدث بحياته متناسياً حياة اخيه

شعر بأن يونغي أحق على جيمين منه، و إن ذهب لوالداه فمن سوف يستقبله مثلا؟ هم مشغولان بأعمالهما التي نستهم ابنهم و هو في السنين الأولى من حياته حتى الان

لقد شعر و لوهلة بأنه يحتاج الى حضن جونغكوك الذي كان ينام عليه بأمان، و إذ شعر بنفسه انه قد اصبح على الشاطئ، حيث البحر الهائج من نسيم الرياح العليل، فلون البحر الذي يشيح للأسود و الازرق الغامق يعلن عن شتائا عزيراً قادماً قريباً

جلس على الرمال الرطبة بسبب البحر الذي يبللها كل ثوان، ينظر للأمواج الذي تصدر اصوات اشبه بالنعيم، أخذ يتذكر حينما كان مع جونغكوك على الشاطئ، شعور الوحدة بدأ يراوده شيئا فشيئا إذ أجش بالبكاء بينما يتكور على نفسه

لا يعلم لما بدأ عقله يجول في ماضيه خالطاً احداثه مع الحاضر، عقله يخبره بأن لا احد يحبه او يريده على عكس الواقع تماما

بدأ برأيت نفسه تعيس الحظ... فلذالك دائما ما نسمع مثالا يقول أن "لا ترمي ما على رأس لساننا بدون تفكير، فكلنا كبشر نختلف بأفكارنا و عقلياتنا، الطريقة التي انت تفكر بها، مختلفة تماما عن غيرك، و الطريقة التي ترى بها الاشياء مختلفة عن ما يراها غيرك، فيمكن لكلمة واحدة ان تحطم معنويات و مشاعر من امامك و انت لا تدري"...