بداية المأسات

235 12 11
                                    

فوت وكومنت مشان كمل

يلا نبدأ

انا فتاة اعيش حياة صعبة ومعقدة حصلت معي الكثير من المشاكل في طفولتي والتى جعلت من النفسيتي متتدمر الى يومنا هذا ولازالت التحطيم مستمرا

في الخامس وعشرون من شهر يناير

كنت جالس في غرفتي كالعادة اتصفح مواقع التواصل الاجتماعي وفجأة سمعت صوت صراخ من غرفة الجلوس انتفضت من مكاني لأجد خالي يصرخ في وجهي
" ماذا فعلتي "
بغضب شدي
وقفت في مكاني احاول ان اعرف سبب غضبه
"ماذا حدث لماذا تصرخ بوجهي"
بخوف وتوتر شديد
"وتسألين ايتها الغبية"
ليصفع وجهي ويوقعني ارضا
وقفت من مكاني ودموعي تتصاقط دون توقف
سألته بصوت مرتعش
"لما تضربني ماذا فعلت "
بسوط يقطع القلب
"من سمح لكي بالخروج
في ليل وحدك دون مرافق
ما الذي كان سيحدث ان حصل لكي شيء"
بغضب
"شعرت بالإختناق الشديد لذالك خرجت"
اجبته ودموعي لا تتوقف
"اذهبي الى غرفتكي لا أريد رأيت وجهك البشع"
ذهبت إلى غرفتي ولم يمضي الكثير من الوقت و جائني اتصال من رقم مجهول تجاهلت ولم ارد عليه اعاد الاتصال اكثر من مرة اجبته عندما تأكدتو من انه سيعيد الاتصال اكثر
"لووو من معي"

لم يجب الى بعد مدة قصيرة
"كابوسك ايتها الغبية "
اجاب بصوت مخيف
"مم.....اذا (ماذا)"
بصوت مرتعش
من تكون...؟
اسأله وبداخلي خوف شديد
"اسمعي جيدا وإياك اقفال الخط او تحملي ما سيحدث حسنا "
اجاب مهددا
"م..م.. ماذا تريد مني"
بصوت مرتعش
"أريد مقابلتك"

"ماذا هل انت مجنون "
صرخت وقد زاد توتري
"إخفضي صوتك ايتها لعينة"
بتهديد
"لن اخفض صوتي وارني مذا ستفعل"

"لماذا تريد مقابلتي "
سألته وكلي خوف من الذي سيحص
"عندما اقابلك سوف تتحدث عن كل شي"

"ح...ح ..حسنا متى وأين..؟"

"أحسنتي صغيرتي والأن استمعي لي جيدا غدا على ساعة رابعة مساء في المطعم المجاور للجامعة سوف تجيديني في انتضارك هناك واحذرك ان لم تأتي ستندمين"

"ح..ح.. حسنا"

"إلى اللقاء"

في جحيم عائلتي Where stories live. Discover now