البارت الاول

Start from the beginning
                                    

______________________________________
بعد  مرور عدد أيام في أحد الإمكان في مدينة الإسكندرية تجلس فتاة جميلة الشكل مقلتيها باللون الأسود وتمتلك نمش على وجنتيها وتمتلك بشرة بيضاء لكن يظهر عليها الشحوب الكبير هي ليست طويلة القامة ولا قصيرة أيضًا هي متوسطة الطول تمتلك جسد نحيف ويوجد لصقة طبية على مقدمة رأسها  تجلس أمام شاطئ البحر تشرد في  لا شيء  ثم أمسكت تلك القلادة التي ترتديها حول عنقها قلادة زرقاء اللون تشبه مربع صغير وداخلها يوجد فراشة صغيرة باللون الأحمر الغامق  جميلة تلك القلادة كثيرًا ولكن  تُتذكر هذا الفتاة بشيء
في مكان ما تقف تلك الفتاة داخل السوبر ماركت وبعض دقائق قليل قد خرجت تلك الفتاة وهي تحمل تلك المشتريات بتذمر وهي تقول بهمس:

إيه يعني عاوزة أخد كيس الشبسي أبو عشرة جنية بخمس هيحصل إيه يعني لو أخذت ولا النوتيلا اللي بمية جنية بخمسين بس ولا أخد كيس الاندومي بثلاثة جنية بدل ست جنية كان هيحصل إيه يعني ولا هو بيستغل إن فقد الذاكرة و، أحيه يا بت يا مريم أزاي تسيبي يزعقلك كده من غير متضربي اوف طب و الله لا رايحة اضرب ابن الوارمة ده.

قالت هذه الكلمات الصغير ثم استدارت وذهبت مسرعة نحو السوبر ماركت مجددًا لكي تتشاجر مع ذلك الصبي الذي يعمل هناك وبعد مرور دقائق نجد تجمع كبير من الناس يحولون إيقاف هذه الفتاة عن ضرب ذلك الصبي الصغير وها هما أخيرًا ينجحون في أبعادها وقالت مريم بعضب وصوت مرتفع قليل وهي تمسك في يدها المشتريات:
  أحسن عشان تبطل ظُلم في الناس إيه يعني لو خلتني أخد الحاجات بسعر اللي أنا عاوزة من الأول مكنش كل ده حصل وبرضو أخدتهم غصب عنك يا رخم.

بعدما انتهت من حديثها قامت بخارج لـ لسانها لكي تغيظ هذا الصبي وهي تضحك بخبث و قالت بهمس:

أحسن ضربةُ و خدت الحاجات بسعر اللي عوزة الله عليه و لله وكلنا بنتعلم من سمر و كريمة
(أبطال روايات رحمة نبيل)
و الله تستهلي اللي حصل فيك يا جزمة أنتَ، جدعة يا مريم والله..... 

ثم صمتت قليلا حينما لاحظة شيء ما أو شخص ما يحدق إليها و قالت بهمس وريبهّ:

هي الست دي بتبصلي كده ليه هو أنا أكلت عيالها ولا إيه.

ثم شهقت بخوف مصتنع و هي تحدث نفسها:

يلهوي ليكون ضربتها زمان و أنا دلوقتي مش فكارة ده و جاية تنتقم مني، او لا تكون تابعة عصاب بتبيع الأعضاء آه ينه يمه آه هيتبع أعضائك يا مريم و من غير ما تأكلي حتي الاندومي و تحلي بنوتيلا  يلهوي هي جاية عليه ليه يماما.

ثم قالت بهمس وهي تستدير لكي تغادر بعيد عن هذه المرأة الكبيرة قبل أن تقترب منها:
أنا أروح بيتي أحسن يلهوي أجري يا مريم أجري.

لكن لا لَمِ تستطع الفرار مسرعة وقد أوقفتها تلك المرأة و وقفة أمامها و تحول منعها عن السير و هي تحدق إليها بغموض مريب تلك المرأة تشبه الساحرات في أفلام الكرتون حيثُ ترتدي عباءه سوداء و تضع حاجب على رأسها و لكن يتسقط منها بعض الخُصلات السوداء التي يطغي عليها اللون الأبيض وتمسك قطعة خشب صغير يطلق عليه (الـعصاية) لكي تستطيع السير لكن لا أعلم كيف ركض إلى هنُا وكيف استطاعت أن تقف أمامي الآن هكذا و بهذا السرعة لا أعلم حقًا لكنها تبدو مريبة حقًا هذا ما كان يدور بداخل رأس مريم وهي تنظر بخوف تحول عدم أظهره لكي لا تشعر هذه المرأة بها
قالت مريم بهدوء و لكن من داخلها ترتعب:

نعم يا طنط في حاجه أقدر أسعدك في حاجه؟.

قالت المرأة بابتسامة لم تريح مريم:
أيوة يا بنتي كنت عاوزكي تقوليلي بس على العنوان ده عشان مش لقية وكل ما اسأل حد يقولي معرفش وأنا شوفتك طلع من المحل اللي هناك ده قولت أسالك يمكن تعرفي ولا حاجه و تريحيني بدل ما أنا عملة اللفة كده حوالين نفسي شوفي كده يا بنتي.

قالت مريم بهمس وبتذمر وهي تنظر إلى تلك الورقة:
يعني يا حجة ملقتيش حد غيري يقولك، جاية لواحدة مش فاكره هي مين غير من البطاقة وتسألي، طب دي أقوله إيه بس يارب.

صمتت ثم حدقت بدقة إلى تلك الورقة التي في يديها وهي تقرأ المكتوب بأستغراب من تلك القلادة المعلقة داخل الورقة قالت وهي ترفع رأسها قليلًا لكي تخبر المرأة عن هذا القلادة:
هي إيه دي يا طنط أي ده؟ هي رحت فين؟ يطنط أنتِ روحتي فين؟

قالتها بهمس وهي تدور حولها وتنظر هنا وهناك لكي تستطيع أن تجدها ولكن لا يوجد شيء بل ولا يوجد أحد هنا مطلقًا:
هي راحت فين بس و إيه البتاعه دي بتعت مين.

ثم قامت بضرب رأسها بخفة وهي تقول:
أكيد يعني بتعت الست دي إيه الهبل ده يا مريم. يلا خليني أروح البيت أحسن يلا.
انتهت مِن حديثها ثم ذهبت إلى المنزل بخطوات سريعة الإنهاء  تسكن بقرب من هذا السوبر ماركت  بعد دقائق قد دلفت إلى المنزل وجلست على الأريكة المريحة وقالت وهي تتفحص هذه القلادة: إيه ده السلسلة دي شكلها غريب آه..
صرخت بقوة وهي تشاهد ذلك الضوء الذي يخرج من القلادة و حدث شيء غريب و...........
يتبع أنتظرو الجزء الثاني و رأيكم في الاسكريبت يا بنات ❤
و استغفروا لعلها ساعة استجابة
بقلم إلهام صبحي (لولو الدالي)

 اسكريبت منٓ أنا  مكتمله بقلم الهام صبحي (لولو الدالي) Where stories live. Discover now