لا أحد ينتبه لدموعها

47 7 0
                                    

لا أحد يفهم ما الذي تُخفيه الفتاةُ حين تُغلق الهاتف
بلا وداع ، أو تصمت فجأة أو تبكي بلا دموع ، لا أحد يدرك
إنها حزينة ، وتنتظر يدًا تمسكُ قلبها ، لكنها تكتب وهذا يكفي
قلبها الكبيرَ  كلما انفرط من الألم.

لا أحد يرتب فوضوية قلبها
أو يسألها عن سر كتاباتها المؤلمة ، أو يهتم لأمنياتها المؤجلة ،
وكلماتها المالحة ،
لكن دموعها تكفيها حتى تنام.

هي ليست ضعيفة ، لكنها مستسلمة برضاها وحين تقرر
الرحيل سترحل كأنها لم تحب يومًا ، ولم تكتب . . وتبكي ،
كأن الحب لم يكن صندوق أحزانها السري.

ستظل حزينةً لأن الرسائل تتأخر والأصدقاء ينسون والكلمات
لا تُشفي ، والحب في قلبها لا ينتهي أبدًا ولا أحد ينتبه . . .
لكنها تبتسم في سرها لأن ﷲ وحده يهتمُ بدموعها.

الامنيات لا تموت Where stories live. Discover now