رواية"انتقام التوأمان"« مكتمله»

🍁الفصل الثامن عشر🍁

اوٍلآ ڼبـدأ بًبًسِمً آلَلَهّ آلَرحًمًنِ آلَرحًيَمً
اولا السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
وحشتوووووووونى اوى اوى ياحبابيبى بموووووت فيكوا بجد بحبطوا وتسلموا على اللى قولتهولى وعلى الدعوه الحلوه والكلام الجميل تسلمولى
ثانيا نصلى بالرسول والنبى الكريم وقدوتنا فى الحياه
ونقول اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده رسول الله
ثم نبدأ

🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀
خيم الحزن علىٰ قلوب الجميع بسبب حالة ذلكَ الثنائي الذي لم يشاء الله بعد في جمعهم، ولكن قد طال غيابهم كثيرًا فقد نفذ صبر بعضهم ولم يستطيعوا تحمل ذلكَ الحزن أكثر ومنهم ما زال في قلبه الأمل أن الله سيستجيب لدعائه، كلًا منهم يبتسم بسمة مصطنعة أمام الجميع لكن ما خفيا كان أعظم، أخفوا أوجاع ودموع وانهيارات داخلية ولكن خارجيًا يدعون الجمود والبرود، وكأنهم يترجون ذلكَ الثنائي الذي تشيبت قلوبهم في غز الشباب والصبى بأن يرحموا قلوبهم ويعودوا لدنياهم حتىٰ تطمئن قلوبهم، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فما زال الوضع كمان هو، حتىٰ أصبح كلًا منهم شارد في ذلكَ الكم من الألم الذي أهلك قلبهم، فهل سيطمأن قلبهم الذي امتليء بالأحزان أم سيظل الحزن يخيم عليهم أكثر من ذلك؟!

__ƚԋҽ Ϙυҽҽɳ: دنيا محمد "ملاك صعب الامتلاك".
❈-❈-❈
اما جنى وشهاب وفهد وايات
كانو يحزنون عليها كثيرا وبقو فى القصر ليواسون اخوتها ويدعون لها بقلب نقى وروح نقيه
اما هما يدعون ويبكون ليلا بالفجر يدعون لها ولسيف ولا يكفون على البكاء ساعه صلاتهم يرجون ربهم بأن يرجع ابنه هذا البيت الذى كان بوجودها يتجتمعون ويمرحون اما بغيابها بقى هذا البيت كئيب للغايه
وهذا هو حال شهاب وجنى وايات وفهد
❈-❈-❈
اما بالشركه فكان يتولاها كلا من ادهم وجهاد وايهم
نعم وما ادراك ب ادهم وجهاد وايهم الج-زار والافعى السا مه والجحـ ـيم فهما حتى بشتياقهم لها يديرون عملها لانهم يعلمون انها اذا فاقت وكان عملهم قد توقف ستلتهمهم احياء ولكنهم لم يخافو من هذا التفكير هما هكذا يضيعون وقتهم لكى لا يفكرون بهذه الحادثه الشنيعه وخاصه ايهم لان توامه هى من بالمستشفى هى من بغيبوبه تاركه له كل ماتملك هو يعانى معاناه شديده بغيابها ولما لا فمن بقى له غيرها امه وابيه قد توفو فهى بالنسبه له امه وليست اخته وتوامه فقط
ليصرخ ايهم الذى كان هادئ تماما تغير نعم تغير بفقدانها
ايهم بغضب شديد:
-فين الملفات يانهى انت بتستهبلى فى ظرف دقيقه ان ملقتش الملفات هطردك بره ملكيش مكان هنا انتى فااااااااااهمه.
لتقول نهى السكرتريه بحزن:
-حاضر ياايهم بيه عن اذنك.
وخرجت اما هو فتنفس بعنف شديد.
وبعد عده دقائق كانت الدموع تتجمع بعينيه وهو يقول بهمس:
-فينك يارعد وحشتينى اوى وحشتينى يااتوأمى ارجعى بقا انتى ارجعى بس وهعملك اى حاجه تطلبيها منى ايا كانت بس ارجعيلى انا ميـ ـت من غيرك ياعد انا اتغيرت اوى انا مش ايهم اللى تعرفيه بقيت واحد قاسى اوى ارجعيلى وهونى عليا حضنك وحشنى اوى ارجعيلى حرام كدا بجد حرام.
وفضل يبكى ودموعه تنهمر على وجهه ك الشلال