..

980 28 11
                                    

مقتطفات من الرواية...

.
.
.

❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀

أجلس في تلك الغرفة وحدي، جسدي يؤلمني من شدة الضرب الذي تعرضت له...

كنت غارقًا في أفكاري، ولكن انقطع انتباهي صوت بكاء طفل صغير. كنت متفاجئا.

لكني تجاهلت الأمر، بلتأكيد سيهتمون بالأمر، لكن الصوت لم يتوقف ومضى لفترة طويلة.

وقفت على قدمي بصعوبة لأخرج من الغرفة، لكنها لم تكن كالغرفة على الإطلاق!

بدأت بتتبع مصدر الصوت. كان قريبًا حتى توجهت إلى باب المنزل. كان الجميع نائمين.

استغربت لماذا الصوت يأتي من الخارج؟!

فتحت باب المنزل لأتفاجأ بوجود صندوق مفتوح من الأعلى. اقتربت منه ووقعت عيني على ذلك الجسد الصغير.

هل البشر لا يرحمون إلى هذه الدرجة بحيث يتركون طفلاً يبدو عمره بضعة أشهر فقط في الخارج بمفرده؟!

زادت كراهيتي للبشر في تلك اللحظة. اقتربت من الطفل لأمسكه بين يدي. هدأ بعد أن حملته ونظر إلي بعينيه الواسعتين السوادء كظلمة الليل.

بشرته البيضاء ورموشه الكثيفة كانت ملامح فتاة نظرت إلي ببراءة وخطوط من الدموع مرسومة على وجنتيها المحمرتين.

قربت يدي لأمسح تلك القطرات. أمسكت بإصبعي وبدأت تضحك بطريقة طفولية لأبتسم معها بلهفة...

كانت كل ملاك بملامحها البريئة. لأهمس.

; أن لم يحتويك العالم سأحتويك انا يا صغيرة ..

.....

كنت أسير بهدوء وأنا أقرأ إحدى أوراق المريض. رفعت رأسي بعد أن سمعت صوت تكسير وصراخ..

لم أهتم كثيراً بالأمر، فقد تعودت على الأمر واقتربت من الغرفة التي يأتي منها الصوت...

وكان العديد من المرضى واقفين في الخارج يرتجفون من الخوف، وبعضهم أصيب. عقدت حاجبي بأستغراب ،

ذهبت إلى إحدى الممرضات مستغربة ..

; ماذا يحدث ؟!

بكت الممرضة من الارتعاش والألم وهي تمسك بيدها المصابة وتقطب حاجباها بألم .

; هو من المرضى الذين يعانون من حالات نفسية خطيرة. في أغلب الأحيان يكون هادئا، لكن في بعض الأوقات يجن جنونه ويكسر كل ما حوله ويصرخ، وأي ممرضة تقترب منه يؤذيها لدرجة أن أي ممرضة لن توافق على دخول غرفته خوفا منه...

تنهدت بخفة وأنا أتخذ قراري.

; أعطني الإبرة المهدئة، سأدخل...

فتحت الممرضة عينيها بصدمة وشهقت.

; سوف يؤذيك لا محالة!

نظرت إليها ورفعت أحد حاجبي، أومأت برأسها على الفور وغادرت. وبعد ثواني عادت وهي تحمل الإبرة المهدئة وتعطيني إياها...

ذهبت إلى تلك الغرفة وفتحت الباب لبضع ثوان لأشهق من الصدمة.

......

; أنا أتألم أرجوك أتركني..

ضحك الآخر بصوت عالٍ ومرعب، مما جعل جسدي يرتجف من الخوف. اقترب مني ليرتجف جسدي وأغمض عيني بقوة وأنا أصرخ أن يرحل...

لكن لا فائدة، فقد أمسك بشعري بقوة لدرجة صراخي من الألم...

; لقد حذرتك من محاولة الهروب، فتحملي العواقب يا صغيرة!

وبدأ بركلي بقدمه بكل قوة، بينما كنت أصرخ وأبكي وأتوسل إليه أن يبتعد...

; م.. من فضلك ت.. توقف أ.. من فضلك...

كنت أبكي بشكل هيستيري، لكن لا فائدة. شعرت بألم في رأسي وبدأ الظلام يحيط بي..

أغمضت عيني مستسلمة وآخر ما سمعته هو صوته وهو يتحدث...

; لقد أجبرتني على استخدام القسوة معك..

......

ودعتها خارج المدرسة لأبحث عنه بعيني بفارغ الصبر،

لكن لم اجد سيارته وهاذا غريب.

أين هو لقد تأخر؟ وكانت هذه هي المرة الأولى التي يفعل فيها هذا؟

واصلت الوقوف لفترة طويلة وبدأ الطلاب بالخروج حتى أصبحت أنا الوحيدة التي تقف في الخارج. شعرت بلخوف حتى ان حراسه غير موجودين!

لتقع عيني على سيارة سوداء كبيرة، لكنها ليست سيارته...

تجمعت الدموع في مقلتي وشعرت بالخوف من الوقوف وحدي. نظرت إلى نفس السيارة التي تحركت وبدأت تقترب مني..

كنت متوترًة وبدأت أتراجع ب خوف كبير.

أين هو؟ لماذا تأخر؟ كيف يمكنه أن يفعل هذا بي ويتركني؟

ولعديد من الأفكار راودت عقلي بتلك اللحضة بخوف للحضة فكرت بلذهاب وأخذ سيارة اجرة ولعودة للمنزل لكن تذكرت تحذيره لي من ذالك لذا تراجعت ..

قررت ان اعود لداخل المدرسة وأنتضره وبلفعل بدأت بلسير متوجهة داخل المدرسة ..

لكن بدأت أشعر بنفس السيارة تتبعني لأجري وأنا في حالة من الذعر ...

وبعد ثوان، توقفت السيارة أمامي وخرج منها رجلان بجسدين ضخمين. لهثت من الرعب محاولاً الهرب، لكن هنا أمسكني أحدهم من يدي ليجرني نحوه، ثم أغلق فمي حتى لا أصرخ، وأخذني إلى تلك السيارة...

تساقطت دموعي وأنا أحاول الصراخ والهرب من بين يديه، لكن كل محاولاتي باءت بالفشل..

.....

❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀

قررت انشرهة بعد معانا من اتفكير لئن ماعدي وقت اكتب الفصول ونتضم بوقتهة بس لو يصير عدي فراغ اكتب بارت فقررت انشرهة وبوقت فراغي اكتب بارت

مافي وقت محدد يمر اسبوع اسبوعين وحيانا 3
اسابيع ونزل بارت او لو عدي وقت فراغ لا عادي حتلو

بل اسبوع ثلاث مرات انزل فحسب وقت فراغي لئني ثالث ثانوي ومرحلتي مهمة بس هرواية حيل حابتهة وحابة انشرهة وانو تقرئوها وقت بوقتها لئن فكرتهة كثير حلوة ..

يلي ماعندو صبر ينتضر البراتات فيتركها لين تكمل ويشاهدها ..

اتمنئ تعجبكم الرواية ♡

Remember meWhere stories live. Discover now