في ارض الغرام انت دولتي
البارت الثلاثون
ما احلل لاي شخص ياخذ كتاباتي وينشرهم (ذمه)
اسيد .. شفت داليا غركانه بدمها واني فقدت عقلي والي خبلني اكثر كلامها .. تصيح بنتي اسيد لتموت بنتي!!!!
بدون وعي شلتها هي ودمها حتى حجاب ماكو ع راسها ركضت خليتها بالسياره وگبل للمستشفى بكل سرعتي ماادري بنفسي فقدت ، مااعرف شدااسوي .. بقت هي تصيح وتعيد نفس الكلام بنتي ما بنتي .. الى ان اختفى صوتها ...!
درت وجهي عليها لكيتها نايمه فقدت الوعي!!
گلبي كام يرجف بقوه وعيوني تريد تطلع من مكانها تريد اتباوع بوجها تتفحصها ، تعرف اشبيها .. بصوت عالي صحت عليها داليياااا .. داليييييااااا .. اتسمعيني .. دالييييااااااا لج احجي وياي داليااااااا .. اريدها بس تجاوبني ماكو!!
زدت السرعه اكثر بس اني كل عقل ما بقى براسي احس روحي طلعت مني بس جسد ديتحرك .. ماادري اشلون وصلت للمستشفى .. گبل للطوارئ نزلت وبسرعه نزلتها من السياره من شافوني المسعفين اجوي يركضون خليتها ع السديه بس اني ماادري بنفسي شداسوي ولا اسمعهم اصلاً شديحجون بحيث سألوني عن حالتها وشصايرلها واني مااجاوب اتخورست .. مكلت شي غير انطيتهم اسمها وبس !
المهم ..
اخذوها مني وراحو واني جامد بمكاني بس اباوع عليها اشلون دتروح من بين اديه واني مااحرك ساكن!
رجليه احسها ثگلت مااكدر اوكف عليهم ، بخطوات متثاقله مشيت كعد ع الكرسي بالطوارئ .. كعدت والافكار بدت تغزو عقلي ...
معقوله داليا؟!
اشوكت .. وليش مكالتلي؟!
زين شعرفها جنس الجنين بنت وتصيح بنتي؟!!
اكيد صارلها هوايي حامل ومكايلتلي .. بس الي صار بينا من فتره قليله ميتعدى شهرين 3 ..اشوكت لحكت تعرف بيها بنت؟!
معقوله من اتقربتلها غصباً عنها؟!!!!
زين ساره شنو كالتلها .. شنو سوتلها حتى صار عدها نزيف؟!!
معقوله اتكون ضربتها .. اي اكيد والا ليش صار بيها هيج ونزفت .. اكيد اذتها ... اوووووويلي ساره اذا الزمج .. خلي يصير بيها شي محد يخلصج مني غير بعد مااخذ روحج .. اصبريلي اني اعلمج.
بعدني داافكر واحجي ويا نفسي چان اسمع واحد يصيح منو الي ويا المريضه داليا نزار...؟!!!!
بس سمعت اسمها فزيت .. كمت بسرعه كلتلهم اني .. اني زوجها .
چان يكول المريضه محتاجه دم وحالاً لانو عدها نزيف !!
اني مرتبك وفكري متشتت مااعرف شنو الي صار زين الطفل .. الطفل شنو مات .. أسأل عليه بس لااا لاا اخاف يكولون مات .... لا ميموت .. ميموت لااا.. بقيت صافن بوجه الممرض وهو يحجي وياي .. چان يعيط بوجهي اخيييي دتسمعني دااكولك انريد دم والا راح نفقد المريضه!
من كال هذا الكلام احس واحد خمش گلبي من صدري .. رجعت الوعيي وكلتله بصوت جامد..
_شنو زمرة دمها ..؟!
الممرض .. +AB
اسيد .. اني فصيلتي +O يعني يصير انطيها .
اسيد .. اخذني ورحنا سوولي فحوصات ع السريع واخذو مني بطلين دم كالو بس اثنين لان محتاجين حالياً واذا ردنا بعد عود نطلب من مصرف الدم ممستعجلين عليهم.
اخذ الدم وراح واني بقيت انتظر بالردهه بس احس الدنيا دتفتر بيه .. ودمي يغلي مثل البركان اريد اعرف شنو الي كالته الحقيره ساره الها بحيث خلتها توصل لهلحاله .. يعني حتى اذا عرفت بيه متزوج ممعقوله تغار عليه وتوصل بيها الحاله انو ممكن تسقط طفلها بسبب الغيره!
طردت الافكار من راسي بس الغضب ميروح مسيطر عليه .. مرت ساعه تقريباً وماكو خبر منها ولا احد طلع!
واني كاعد على نار احترك مااعرف شبيها شصارلها .. خلص صبري كمت اشوف شكو أسأل اشلون صارت حالتها چان يطلع الممرض نفسه بوجهي .. كالي الحمدلله على سلامة المدام وضعها استقر وزال الخطر الشكر لله!
ما اكدر اوصف الاحساس الي حسيته بوقتها ع بالك اشلون الي دااحترك بنار تسعر بيه و واحد اجه طفاني!
جريت نفس وكعدت ع الكرسي احس اطرافي ارتخت .. بس بقى سؤال يدور ابالي .. الطفل ما جاب سيرته !!!!
معقوله صارله شي؟!!
حاولت ابعد هالفكره من بالي وحاولت اسأل الي كدامي بس احس اللساني انعكد .. خفت من الجواب الي راح اسمعه!
كالي بس ينقلوها لغرفه خاصه تكدر اتشوفها .. عافني وراح .. اشويه وطلعت داليا من الطوارئ نايمه ع السديه ومغمضه عيونها !!
رحت وراهم للغرفه الي نقلوها بيها محد بيها بس هي .. بقيت كاعد يمها وانتظرها تصحى حتى اتطمن عليها و ... ع الي ابطنها .. بس مكعدت مااعرف الظاهر تعبانه من الي صار .. عفتها وطلعت خابرت على علي كلتله تجيب مرتك وتجيني للمستشفى الفلاني .. بقى يسأل ويحقق كلتله داليا اتخربطت وجبتها ، وهسه عندي شغله ضروريه ومااكدر اعوفها وحدها ..!
كالي مسافة الطريق اني يمك .. كعدت انتظر مدخلتلها بعد لان شكيت بيها هي كاعده بس متريد تحجي وياي ودتتظاهر انها نايمه.
صدك اشويه واجانب علي هو و مرته ام اللسان..
YOU ARE READING
الذئب الاسود(الاصلية)
Actionقصة الذئب الأسود تبدأ في ليلة مظلمة حيث يجلس ضابط مفرزة طبية في خيمته، يستمع إلى الصمت المحيط به. فجأة، يقطع هذا الصمت صوت أنفاس متسارعة وثقيلة، مما يثير قلق الضابط ويدفعه للتحرك. بحذر، يأخذ سلاحه ويتجه نحو مصدر الصوت، مستعدًا لأي خطر محتمل. وعندما...
