نيراني

410 36 23
                                    

( - هذه لشويا = و هذه للغريب )

= اجل لقد كنت فاقدا للوعي ليومين
-.................

" يصمت شويا قليلا و ينظر للهاتف قليلا ، ثم يضع يده على بطنه التي بدأت باصدار صوت عال بعض الشيء

- اجل هذا يفسر لما انا جائع للغاية -يصرخ قليلا-
= ههه الم يأتي الطبيب بعد ؟؟

"يرتمي شويا على سريره "

- لا ، و بالاضافة الى ان طعام المستشفى فظيع
-يتنهد-
= اوه ؟؟ لا زلت طفلا بعد كل شيء
- هيييه من الطفل ؟؟
= من غيرك ؟؟
- عمري 15 سنة و سانهي 16 في هذا الشهر، لست طفلا -ينفخ خديه-
= اجل اجل ، فحسب لا تنفخ خديك كالاطفال لو لم تردني ان اسخر منك
- لست طف................-يصمت-

" يستوعب ثم ينظر لهاتفه ثم لارجاء الغرفة "

= ماذا بك ؟؟
- هل تراقبني ؟؟ -بجدية-
= اوه ذلك ، اجل انا حاليا انظر لك باستعمال المنظار انا في المبنى المجاور للمشفى

" ينظر من النافذة و يرى مبنى قديما مظلما يطل على غرفته "

- من انت ؟؟
= حسنا يمكنك مناداتي دابي في الوقت الحالي
- ............-يصمت قليلا ثم يتنهد- حسنا كم عمرك على الاقل
= فوق العشرين
- حسنا ، اسمي شويا تشرفت بمعرفتك دابي-سان
= لم تكن في حاجة لتعريف نفسك
- اعرف ، لكنه من باب الادب فحسب
= افعل ما تريد

" تليها لحظة صمت ثم يتحدث شويا "

- ايمكنني طلب طلب صغير منك ؟؟
= تحدث
- ايمكنك تهريب بعض الطعام القابل للاكل من اجلي ؟؟
= غريب ، هل طعام المشفى غير قابل للاكل ؟؟
- انه كالقمامة -يخرج لسانه و على وجهه تعبير متقزز-
= ههههه حسنا لك هذا -يقفل الخط-

" يضع شويا رأسه على الوسادة و ينظر للسقف ، اشعة الشمس تتلاشى ببطء الى ان اختفت ، الاصوات في الخارج بدأت تهدأ الى ان اصبح الصمت سيد المكان ، استقام شويا ببطء جالسا على السرير وضع قدميه خارجا مستعدا للنهوض ، شعر بالشلل في قدميه لدى امسك بالحائط ليتوازن ، وقف ببطء و بدأ يمشي خطوة بخطوة نحو زر المصباح ، سمع صوت خرخشة وراءه و شعر بوجود احدهم في الغرفة لكنه لم يهتم لانه متعب و لا يريد ان يعرف حتى من ذلك الشخص ، اشعل شويا المصباح لتضيء الغرفة ، التفت ليعود لسريره ، لم يجد احدا وجد فحسب عدة اكياس فوق سريره و وجد النافذة مفتوحة ، ذهب و اغلق النافذة ، اتجه نحو السرير ليرى بقرب الاكياس ملاحظة تقول "

# هذا هو الطعام ، كل جيدا و اذهب للنوم ، ايها الطفل ، اياك ان تبدأ بالحلوى اولا #
من دابي

ضوء وسط الظلام •|| todoroki shoya حيث تعيش القصص. اكتشف الآن