Third person pov
الرجال لا يبكون ابدا قالت جيني لرين وهي تدخل باب المستشفى من اجل اللقاح للاطفال والامهات من فيروس
هل هو يؤلم امي؟ سال رين بخوف
لا حبيبي لا يؤلم الام ستكون معك قالت بابتسامة اوما لها ودخلوا ليجدو طابور من الاطفال والامهات
الكثير هنا امي اشار رين للاشخاص الذين ينتظرون
بالطبع الكثير حبيبي لنقف في صفنا قالت وهي تمسك بيده وتحدق في الامهات الذين يدخلون
امي انه ليس رجلا هو يبكي اشار رين لطفل يبكي وامه تحاول مواساته
حبيبي اخفض صوتك لاباس قالت جيني ليصمت رين لان جميع الرؤوس استدارت له من بينهم سومي التي حدقت في جيني والطفل الذي جاء للمستشفى ذلك اليوم وقبضت ع قبضتها كيف لا وليسا من تقوم بالتلقيح
واصل الطابور التقدم حتى وصلت لدور جيني خرحت سومي وهي تقبل ليام الذي يصرخ بشدة خرجت ليسا وهي تقبل ابنها وتحاول اسكاته
بعد ان هدا وهمست ليسا له مطولا عادت للداخل بينما سومي غادرت وهي ترمق جيني بغضب
تلك اللقطة جعلت جيني تشعر بالبكاء كيف كان ليام محظوظ بوالديه وكيف كانت ليسا تطمئن عليه وتخاف عليه بينما رين وحيد لا تبحث عنه بل تمنت موته لقد عاش وحيدا في مرضه في سعادته في نموه دون والده الذي يعيش بخير مع اسرته
تنهدت جيني وابعدت الافكار السلبية من راسها حين وصل دورها
حبيبي انا معك لاتبكي ستبكي الام قالت جيني
حسنا امي قال ودخلو كانت ليسا تشجع طفلا قام باللقاح وتبتسم له حملته والدته وشكرت ليسا وغادرت
التالي قالت ليسا لينطق رين
