انا لست ايميليا

890 31 8
                                    

اخبرتهم لما حدث معي منذ البداية

نامجون: حسنا فهمت

كان الجميع ينظر لبعضهم البعض ثم يلقون بنظرهم علي استغربت من الذي يحصل

نامجون : جيمين

جيمين: تشي تشي ماذا تريد

نامجون : خذها الى غرفة الملكة ودعها تنام هناك

ضرب شوقا الحائط بقبضته ليردف : ما الذي تقصده بفعلك لهاذا

نظر نامجون لشوقا بنظرات حادة ثم قال : لادخل لك فيما يحصل هنا مفهوم

كنت انظر لهم باستغراب ما الذي يحدث

جيمين : بو هيا ايتها القطة اتبعيني

سحبني من يدي كان يجرني خلفه وانا انظر لحجم القصر من الداخل انه فعلا متاهة توقفنا عند باب غرفة ما وقفت انظر للقفل الموجود كسر القفل بيديه ثم قال

"هذه غرفتك لمدة "

دخلت ولقد غادر فورا انهم مخيفون كيف لهم ان يختفو ثم يظهرو هاكذا
"من السيئ ان بقيت هنا والأسوء ان خرجت فلا اعرف احد وتلك الغابة مخيفة والناس غريبة الاطوار اما هنا لا افهم مالذي يحدث ولما استقبلوني حتى "

كنت اقول كل هاذا وانا اتفحص الغرفة كانت متسخة يبدو كانه احد هجرها منذ مدة كان هناك رف كتب

كنت انظر للكتب انها كثيرة مسحت الرف الاول عندما لاحظت كتابة وعندما نفظت بعض الغبار اتضح اسم "ايميلي"

"ماذا من تكون؟"

منذ مجيئي الى هنا والتسائلات لاتفارق عقلي

امسكت احدى الكتب شهرت بشعور غريب جدا لما يحدث هاذا

كان قلبي يؤلمني بشدة كان ذلك مؤلما حقا
زال الالم بعد برهة من الزمن استطعت رؤية عنوان الكتاب "ضل وشمس" روادني الفضول نحوه رئيت نافذه فتحتها جميل هناك شرفة تطل على الغابة والمدينة كان هناك كرسي جلست فوقه وبدأت اقرأ الكتاب

في مكان اخر :

كان جونغوك يجلس في علية المنزل او سطح المنزل شعر بشيئ غريب رأسه المه امسك برأسه لتأتي صورة في وجهه

فتاة شقراء الشعر عيناها الزمرديتان تحمل كتابها المفضل وتجلس على كرسي وتقرأه بهدوء ثم تلتفت اليه وتبتسم

زال الصداع ليقول "ايميلي.."

نزل الى غرفتها فورا وعندما دخل كان باب الشرفة مفتوح ركض بسرعة الى هناك لقد كانت جلسة

"ايميلي..

وقفت الاخرى بسرعة وابتسمت "جونغ.." لم تكمل كلامها لانه حضنها بقوة استغربت ما الذي يحدث

"جونغكوك ما الذي تفعله " كانت كلماتها هاذه قاطعته نظر لوجهها عينان زمرديتان شعر اسود وبشره بيضاء تراجع للخلف ثم امسك بجبينه ليقول
"اعتذر لم اكن اقصد"

اومئت بتفهم لتقول "هل بإمكانك ان تشرح لي ما الذي يحدث "

لم يجبها فقط جلس على حافة الشرفة والهواء يلاعب خصلات شعره قال "بعمرك "

لم تفهم مايقصده اجاب هو "كانت ايميلي تعيش هنا انها بشرية بعد وفاة والدتي عوضتنا ايميلي بذلك الدفء لقد كانت اول مره لها هنا مثلك تماما لاتعرف لماذا وكيف حتى وصلت الى هنا ونحن ايضا ثم في يوم اختفت هناك شيئ ما سحبها لم تعد موجودة كان ذلك لنا مثل الكابوس من يومها ونحن لانشعر بالدفء ولا الحنين وان كنتي تتسائلين عن سبب وجودك فهو اننا نريد ان نعرف كيف اتيتي ربما نستعيد ايميلي "

تأثرت بكلامه لقد بدا الحزن في اعين الجميع اردفت " صدقني لو كان بإمكاني مساعدتكم لفعلت ولكن حتى انا لا اعلم "

تقدم نحوي وامسك بي ليقول" افعلي اي شيئ رائحتك مثل رائحتها قد تعرفينها او شاهدتها في عالم البشر يوما الا تتذكرين"

نفيت برأسي اما هو افلتني رأيت الخيبة في عينيه ثم اختفى فورا وقبل اختفاءه شاهدت تلك الدمعة

وقتها قررت ان اساعدهم وعلي اللا انسى ان عرفت حقيقتها وكيف استطاعت العودة لعالم البشر قد اعود انا ايضا

" ارض مصاصي الدماء " Where stories live. Discover now