﴿عُزلة مَعَ القَمَر﴾. |مُستَمر|

طُرق الباب في أواخر الليلِ ..

طُـرقَ البَاب فـــِي أواخـِـر أللَيــــــل!
مَـن عَــسى أن يَـــــكون الطَّـّـــــارقُ
مَن يَطرق ألبَاب في أَلليلِ و أواخِرهُ
لسَماع صَوت طارقِ أَلليل أُرعـَــــــبُ
فَـمن يَطرقُ أَلبـاب فِــي أَلليلِ أواخرُ
عِندما يَحتل أَلقٓــمر مُنتَـصف أَلسماء
وفِي وقتٍ مِن أَلبَــــرد تَــجمد أَلمَـــاء
وفي وقت لَـــّم تَبـــــقى صَاحِــــياتٍ
                                   غَير أَلنساءِ
لأرضَاع أولادهِنَّ وألعَــودة للسُـــــباةِ
                                حَتى ألصَباحِ
مَن عَسَــــــــى أن يَـــكون أَلطَـــــارقُ
تَـمٓشى أَلخَــوف داخِل جَسدي تَـمشياً
وصَــــــار صَــــوت ألطَــــرقِ عَـــــالياً
وجَـــّسَـــدي رفَــضَّ ألمَـشــــي نَــافياً
وألخَــــوف صَّــــارٓ في جَــسدي سَيداً
فَــمَّـن يَـــطرقُ ألبَـاب في ألَليل أواخرُ
تَـــــــجَـــمَدتْ الأطــــــــراف رُعـــــــباً
ألأفْــــكــــار بَـــدأت تَـــــّهمسُ هَـــمساً
فَّــمن عَـــــــساهُ فَمنّ عَـــساهُ أن يـكُونٓ
قُرعت طُبولُ ألخٓـــــــوفِ داخـلَ جَسدي
فــــــي ذَروة أَلـّـســـــمـاء أنتَصَف أَلقَمـر
وكَـــــــــــأن ألثانِــــية صَـــــــارت دَهــر
أَلنَفَـــــسُ ألمَـشـــحُــونُ بِــــــألرُعـــــــب
وسُـــــــــــّـرعَة دقَـــــــــــّات القٓــــــــلب
كُـــــــل ما يُـــمكـــــنني قَــّــولهُ مَّـــــــن؟
مَن يَطرق أَلبَـــاب فــــي أَلليــلِ أواخِـــرُ؟