همسـة ريـح

36 3 0
                                    

كانت ماريا تبحث عن اي شيء يساعدها
وجدت خادمه امامها نظرت لها
كانت تحمل بعض من الطعام
رفعت ماريا سلاحهها

ماريا: حرف واحد وسينتهي امرك .

الخادمه بصوت عالي: انها هنااا .

shot
ابتعدت الخادمه بسرعه
رمت على ماريا الحساء
سقط على ثياب ماريا كان ساخن كثيرا
لتتأذه ماريا مما سبب لها حرق بجسدها
امسكت بسلاحها جيدا
لتطلق على رأسها

سقطت على الارض


ماريا: لم اتوقع بأني اجيد التصويب .

لتمر مبتعده عنها

ماربا: bitch.

اكملت طريقها سمعت صوت جاڤيار
قادمون اتجاهها
لتسرع بالركض

امسك احدهم يدها وسحبها الى احده الغرف
اغلق الباب وضع يده على فمها
لتنظر الى عينيه كان واقف امامها مباشرتا
مصدومه والخوف يملئ عينيها
بأنفاس متسارعه
سمعو صوت ركض من جوار الغرفه


- اهدئي .

لينظر الى السفل
كانت تضع سلاحها على بطنه
كانت يده المصابه ممسكه بمعصمها
والاخرى ابعدها من فمها بهدوء
امسك بالسلاح لتطلق ماريا

لا شيء

فرغت الخزينه

ماريا بصوت خافت: اللعنه .

لتسمع صوت ضحك خفيف
نظرت له

ماريا: ماذا تريد؟

- اريد حمايتك .

: ولما؟

- لانك زوجة سيدي .

رفعت ماريا حاجبها: اتعرفني؟

- بالطبع سيدتي .

: من انت؟

صمت وابتعد عنها
ليذهب الى طاوله فيها مرآة
وضع عليها خواتمه ونزع ساعته
كانت تنظر له وهي لم تتعرف عليه بعد

ألخلل بالقناع؟ فإن صوته عميق ومكتوم
وعينيه.. لا اعلم

ابعد القناع ونظر الى انعكاسها بالمرآة


ماريا بغصه مؤلمه: مايكل..!

ابتسم بخفه
لينظر الى قناعه ويضعه على الطاوله
امسك بقميصه ليفتحه وخلعه
رأت ماريا الى اثار الضرب


ماريا: مالذي حدث لك بحق الجحيم؟!!

مايكل: لا شيء يذكر.. المهم اسمعيني سيدتي
يجب ان تخرجي من هنا .

ماريا: لكن..

مايكل: ارجوك.. ان سيدي لا يعلم ماذا يفعل
فالروح التي فيه لا تمانع بقتلك وهو يحبك اساسا ولا يرضى بأذاك انت تعلمين .

ماريا: اجل لكن اسمعني مايكل كيف لي ان اترككم هنا؟

مايكل: انهم بحمايتي لا تقلقي سأكون بجانبهم
فقط اخرجي .

ماريا: حسنا، لـ.. لكن علي.. اين علي؟

مايكل: علي؟

ماريا: ادوارد صاحب الكامرا .

مايكل: لا اعلم .

ماريا: احقا ماتقول؟ مايكل ارجوك لا تدعهم يتأذون .

لتمر بجانبهم نسمه ريح
بصوت هامس خافت
: مايكل :

اغمض مايكل عيناه بضيق
ليقبض على يديه

مايكل: اسرعي بالخروج اتوسل لك .

ماريا: حسنا سوف اذهب .

ليفتح مايكل الباب ونظر يميا ويسارا
لا يوجد احد
نظر الى ماريا لتخرج من الغرفه
ارادت ان تذهب
امسك مايكل بيدها
ليشير بيده الاخرى عن اتجاه مختصر
ابتسمت له ليتركهها
ذهبت بسرعه

نظر الى الجهه الاخرى
ليجد الشابه واقفه تنظر لهم
امسكت بالقناص لترفعه متوجه على ماريا
ارادت ان تطلق ليقف مايكل امامها


: ابتعد .

كان صامتا وينظر لها
رفعت السلاح موجه على عينه
كانت النظرات البارده تعتل عينيه

بغضب: قلت ابتعد والا سأقتلك .

مايكل بهدوء قاتل: سأقتل على اي حال .

ابعدت السلاح لتأتي بخطوات كارهها
وقفت امامه
كان مايكل ضخم البنيه
لتنظر الى عينيه بنيران عينيها
كانت تضع القناع ومع ذلك تلمحون ملامحها الغاضبه


: اي تعلم بانك ستموت؟ .

مايكل ببتسامه ساخره: بكل تأكيد .

قلبت عينيها لتتحرك من جانبه
امسك بها ليعيدها الى مكانها

مايكل: الى اين؟

: ابتعد عن طريقي دعني احظه بمتعه قتل تلك العاهره .

مايكل: تكلمي بأدب .

: امرنا سيدي بان نقتلها لماذا تدافع عنها؟
ماذا هل وقعت بغرامها؟

مايكل: ما هذا الهراء الذي تقولينه؟

: هذه هي الحقيقه .

مايكل: اي حقيقه مالذي تقولينه ايڤ؟

أيڤ: هه كانت معك في غرفتك وانت عاري الصدر ولمسات وضحكات اهذه ضحيه ام حبيبه؟

ليمسك مايكل فكهها بقوه: يالك من قذره كيف تفكرين هكذا انها سيدتي ايتها الحمقاء .

ايڤ بسخريه: سيدتك؟

(اي بمعنى زوجة الرئيس)

دفعها مايكل نحو الحائط
كانت قريبه منه
وهو امامها رفع قناعها وعدله
ليقترب لها هامسا في اذنها

مايكل: ان تأذت فسوف تندمين .

كانت أيڤ تتنفس بضيق وبدقات قلب متسارعه
ابتعد عنها قليلا نظرت الى عينيه
انها واقعه في حبـ..

اقبضت أيڤ يدها وضربت بطن مايكل بقوه
تأذه ليبتعد عنها
قلبت عينيها وذهبت
نظر لها ليبتسم على غباء الموقف
حرك شعره نسيم من الريح
تذكر مارك لتختفي البتسامه بضيق
ودخل غرفته
..

༺:لعنـة ² جارسينـا:༻Where stories live. Discover now