HER

Part 1

✨نجمة عسلياتي🐝 ✨

___________________________________________________

قراءة ممتعة

___________________________________________________

في غرفة مظلمة يتخللها فقط ضوء المصباح الموضوع في زاوية الغرفة دق منبه الهاتف معلنا على صباح جديد في حياة بطلتنا فتحت عيناها العسليتين بكسل بملامح منزعجه حادة بسبب منبهها المزعج الذي تقسم على تحطيمه يوما ما ابتسمت بسخرية على انزعاجها من اتفه الأشياء ألقت بالمخدة على المنبه الذي كسر الغرفة بنغمته المزعجة ظلت متجلسة في مكانها تنظر للامكان تحاول تذكر من هي و مالذي تفعله هنا ارخت جسدها ممدة إياه للخلف عل ذلك الخمول الذي هاجمها أن يغادرها حركت يدها بحركة بطيئة تحاول الوصول إلى الزر المتحكم بإغلاق و فتح الستار نجحت في ذلك وضعت يداها بسرعه على وجهها إثر أشعة الشمس التي هاجمت عيناها بشراسة أزالت يديها ما إن اعتادت على أشعة الشمس أخذت تبحث عن هاتفها فهي تحب أن تعبث في هاتفها و الاستماع إلى موسيقى هادئة ما إن حطت بيداها عنه قامت بتفقد الساعة مجددا لتجدها 08:00 المنبه إبن العاهرة لما ايقظها في هذا الوقت المبكر اللعنة عليه لحظة هي من قامت بتحديد وقت الاستيقاظ مابها تلعن المنبه عبست بلطف مع قضمها لشفتيها الكرزيتين لأنها بالفعل تذكرت ما ينتظرها رفعت نفسها من على السرير باتجاه الحمام الصغير الموجود في زاوية الغرفة لتباشر في بدأ روتينها وهي تلعن أيامها فعلت روتينها الاعتيادي خرجت من الحمام و هي تلف جسدها بمنشفة سوداء أما عن شعرها فهي تركته مسدولا ينساب بقطراته على بلاط الغرفة اخذت بخطواتها نحو خزانة الملابس خاصتها تبحث عن ما سترتديه بعد مدة ليست بطويلة وجدة ماتبحث عنه تلقفته بخفة و ارتدته اختطفت نظرة إلى نفسها في المرآة لتردف مثالية مع غمزة في الاخير وزعت نظرها على الغرفة قبل أن تغادرها انتبهت لذلك الكتاب الذي يظهر نفسه من أسفل ملائة السرير عادت بخطوات مسرعة تلقفته ووضعته بمكان آخر آمن لكي لا يراه أحد خاصة خالتها و بعدما انتهت اتجهت خارج غرفتها ما إن أخفت ذلك الكتاب متجهة نحو الأسفل بخطوات عنيفة هي بالفعل تكره هذا المكان عليها أن تباشر في تنظيف و تجهيز الطعام و الكثير من الأشياء تنتظرها لتنجزها فإيلين تعيش مع خالتها و خالها منذ الصغر لذلك عمل المنزل يقع على عاتقها وحدها. أردفت ذهب محدثة خالها المستلقي في غرفة الضيوف تسأله إن كان اليوم هو مداومة خالتها في العمل.

ذهب:هل الخالة زينب ستداوم اليوم في عملها؟

صهب: لاأدري هي لم تخبرني بشيء.

ذهب: و كأنك مهتم من الأساس على أي هل تناولت دوائك؟

صهب: أجل لقد فعلت