أمورو: المدير في العادة يكون قاسيا و صارما جدا، حتى في حالات إصاباتنا فإنه يوبخنا على عدم إنتباهنا، لكنه عاملك بشكل جيد جدا، هل تم إرسالك إلى هنا بتوصية قيمة من أحد كبار الدولة؟

موموكو: كلا أبدا، أنا مجرد فتاة عادية إنضمت لكم بملئ إرادتها و ليس لها علاقات بأحد

أمورو بنفسه: رغم أن لديك علاقة بالمخابرات البريطانية و الاف بي آي

موموكو: على كل حال، أنت مخطئ بشيء آخر

أمورو بإستغراب: في ماذا؟

موموكو: في كونه يوم حظي، لا أعتقد أن قضاء ليلة العام الجديد في المستشفى يعد حظا جيدا

أمورو: نعم بالفعل،  الليلة هي ليلة العام الجديد

موموكو: كنت أرغب في مشاهدة الألعاب النارية مع أصدقائي، لكن يبدوا بأن هذا لن يتحقق

أمورو: بالمناسبة، كان شخص يدعى "كايتو" يتصل بهاتفك حتى وقت متأخر، ربما هو قلق عليك

موموكو: فعلا، كايتو، علي أن أطمئنه بكوني بخير، هلا أعطيتني هاتفي؟

ناولها هاتفها و هو يحارب فضوله في سؤالها عن هوية ذلك الفتى و غادر الغرفة لتتكلم براحة

موموكو: مرحبا كايتو

كايتو عبر الهاتف: ماذا تفعلين أيتها القبيحة؟ لماذا لم تعودي بعد؟ أين أنت؟

موموكو: إهدأ لا داعي للغضب

كايتو: ماذا تعنين بلا داعي للغضب؟ هل تعلمين عدد الأشخاص الذين يتلهفون لقتلي إذا ما أصابك شيء؟ و أولهم صديقتك الخبيرة بالكراتيه

موموكو: هدء من روعك، أنا في المستشفى فحسب

كايتو: أخبريهم أن يقوموا بدعوة آوكو إلى جنازتي، ماذا تقصدين بالمستشفى أيتها القبيحة؟

موموكو: توقف عن مناداتي بالقبيحة، سأكون بخير، لا تخبر أخي بشيء حتى لا يقلق علي و حتى لا يقتلك

كايتو: حسنا حسنا، متى ستعودين؟

موموكو: غدا مساءا، إن سألك أحد عني فقل بأنني برفقة ري

كايتو: حسنا حسنا، علي الذهاب فآوكو تنتظرني، مع السلامة أيتها القبيحة

موموكو: إلى اللقاء

أغلقت الخط و راحت تتأمل في النافذة

 سيرا بنفسها: الناس يقضون ليلة العام الجديد مع عائلاتهم، مع أصدقاءهم، مع أحبائهم، و أنا أقضيها بالمستشفى، يالهذا الحظ

طرق الباب و دخل أمورو و بيده كيس ورقي

أمورو: أنهيت مكالمتك؟

موموكو: نعم، هل كنت خارجا؟

أمورو: نعم، كنت أحضر لك بعض الفواكه، لكن كوني لا أعلم ماذا تحبين تماما فقد أحضرت أنواعا مختلفة

ليس مستحيلا (مكتملة)Where stories live. Discover now