الفصل الخامس

Depuis le début
                                    

كان يقف بين حجد من الناس وسط الميترو ممسكنا بالعمود امامه، حاضر جسديا و غائب ذهنيا يفكر في ما حدث البارح

كان يوما حافلا بالاحداث.

ليتنهد براحة بعد التفاهم يمين و شمالا متأكدا من عدم وجود الموت، من مقربة منه.
_______________________

" المعذرة لفة واحدة من الكيمباب رجاء" طلب إحدى المارة بأدب من البائع داخل محطة مترو الانفاق.

جاذبتا انتباه جيمين، الذي تذكر الموت، و الوقت الذي كان يزعجه فيه.

" انا غاضب جدا" قال بعد تنهد و ملامحه لا تمد بأي صلة لكلامه، لانه كان حزينا أكثر مما هو غاضب.
بسبب افتقاده للاخر

________________________

" أَهمُ أَمرٍ هو جعلهم يستمرون، يرغبون في المزيد عليك لعب دور صعب المنال، بتلك الطريقة، سيتساءل القراء بما حدث للشخصيات، و سيسيل لعابهم و يتابعوننا، تعرف ما اعنيه؟" قال الكاتب الجالس أمام جيمين فوق الأريكة المقابلة له في غرفة الاجتماعات الصغيرة.

حيث كان يرتدي سروالا اسود و قميص اخضر فوقه سترة مزخرفة بنفس لون القميص مع قليل من الاصفر.

وهل تضنونه يجلس كاي كاتب محترم، لا

يجلس بكل راحة و كأنه في بيته و يضع رجله اليسرى ذات الحذاء الاسود فوق ركبته.

أما جيمين، فيعطيه أكبر ابتسامة مصطنع لديه.

" يجب أن يكون الأمر مثل تنورة بالكاد يمكن النظر إليها" أضاف و هو يشرح لجيمين طريقة ترويج لكتبه.

" تنورة" ابتسم جيمين باستهزاء مخفي سائلا

" الا يذهب الكاتب كيم سوكجين للمكتب كثيراً؟" سؤال خارج نطاق حوارهم ما جعل جيمين في حيرة من أمره.

فما علاقة جين بالموضوع.

"سمعت أنه جميل جدا" أضاف سائلا جيمين ليُزيد استغرابه، بعد اعتداله بالجلوس و تقدم جدعه للامام.

" اه! و ايضا سمعت أنكما مقربان، دعني اقابله، من يدري؟ الكتاب يفهمون بعضهم، أن تقابلنا، ربما تعلم" أضاف اخر كلماته بخبث و هو يناظر جيمين، بعد أن ضرب جيمين الاوراق في يده بالمكتب الزجاجي امامه ببعض القوة، لقد طفح كيله من الآخر.

" الناس بحاجة ليعلموا حدودهم" قال جيمين بملامح فارغة و هو يشتعل من الغضب داخله متقدما كما فعل الاخر

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : May 13, 2023 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

الموت في خدمتك~يونمين♡younminOù les histoires vivent. Découvrez maintenant