الفصل 6

648 53 25
                                    

أين هذا المكان؟

درتُ حول المكان، مرتبكة تماماً. كنت أتجول بلا تفكير حول حقل الزهور ووجدت نفسي هنا.

كنت أعلم أن القصر كان كبيراً، لكن ليس بهذا الحجم. ولم يكن الأمر كما لو أنني وجدت طريقي للعودة لأنني لم أكن أسير في اتجاه واحد.

لأول مرة منذ دخولي هذا العالم، لم أكن أعرف ما أتوقعه. د-دعنا نهدأ.

نظراً لأن حديقتي في القصر كبيرة، فمن المحتمل أن أراها من هنا.

كنتُ محقة. عندما رفعت رأسي رأيت حائط قصر. اندفعت بسرعة مع الزهور بين ذراعيّ.

"ما هذا؟"

المكان الذي وصلت إليه لم يكن قصر روبي.

كان مكاناً فارغاً، لم يكن هناك شخص واحد مرئي. لا، لقد كان فارغاً أكثر من قصري.

ألم يستخدم أحد هذا المكان؟ يبدو المكان نظيفاً، لكن لا يوجد حتى فأر واحد هنا.

كنتُ أشعر بالحيرة تماماً لأنني كنت أحاول فقط العثور على أزهار جميلة ولكن انتهى بي الأمر هنا.

مهلاً. لا أحد يستخدم هذا القصر؟

"أوه؟"

اتسعت عينيّ. إذا لم يستخدم أحد هذا القصر، يمكنني استخدامه، أليس كذلك؟ كنت أبحث عن مكان لإخفاء كنزي، وكان هذا مكاناً مثالياً!

كانت هناك حدود لإخفائها في قصري. وشعرت بعدم الإرتياح لأن ليلي ذهبت للقاء رئيسة الخدم هذا الصباح.

فحصتُ المكان بأكمله بهدوء. وبدأت في المشي بحذر حتى لا أصدر أي صوت ممكن.

بعد استكشاف قصير، وجدت أن القصر نظيف ولكن في الحقيقة لم يكن هناك حتى نملة واحدة هنا.

إذا كان الأمر كذلك، عليّ أن أكون حذرة عندما تأتي الخادمات للتنظيف هنا. ربما كان أحد القصور التي استخدمها الإمبراطور السابق. وهو قريب من قصري أيضاً! كان حظي مذهلاً حقاً.

وأصبح هذا القصر المهجور مخبئي السري.

كنتُ أفكر، لكن منذ أربع سنوات ربما مت بعد تناول الحبوب المنومة. وبما أنه كان منتصف الشتاء دون تشغيل أي أجهزة تدفئة، فمن المحتمل أنني تجمدت حتى الموت. تباً.

حسناً ليس الأمر وكأنني اشتقت إلى تلك الحياة أو أي شيء آخر، خاصة بما أنني كنت يتيمة. إذا طلب مني أحدهم العودة، فلن أفعل ذلك مطلقاً.

من جعلني أميرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن