الجزء الثالث: ماهو السر تلك الورقة؟

9 2 0
                                    

بدأت في محاولة فك رموزها و ما إكتشفته كان شيئا صادما لها....

وهي على وشك الوصول فك الرموز قاطعها إتصال من رقم غريب لم تره من قبل، ردت على الإتصال.

مرحبا، من معي..؟ لم يرد أحد وكل ما يمكن سماعه هو صوت تنفس أمام سماعة الهاتف، قالت بنبرة إنزعاج: هل هذه مزحة أم أنكم فقط تحاولون إزعاجي أيها الحمقى!، ما إن كانت على وشك إقفال الخط حتى سمعت صوت رجولي يتكلم هل أنتي سوجيين، صمتت لعدة ثواني ثم نطقت نعم، هل أعرفك؟ ضحك بسخرية ثم نطق بنبرة حادة إفتحي التلفاز على قناة الأخبار الرسمية بسرعة. ما إن كانت على وشك الكلام حتى قفل الخط.

ردت وقح غريب أطوار لكن في نفسها كانت تشعر بالشك، فما إن فتحت التلفاز كما طلب منها حتى تتفاجأ بخبر نزل عليها كالساعقة فكانت القناة تعرض سجل إتصال والدها مع شخص يدعى داني كوبرز و الذي يكون واحد من أغنى رجال الأعمال و ما صدمها أكثر أنهم قالوا بأنه تم إلقاء القبض عليه لأنهم يشكون بأنه ممول الجريمة. في هذه اللحظة بالذات أدركت سوجيين بأنها وصلت إلى طرف الخيط الذي سيمكنها من إكتشاف الحقيقة، عاد الأمل إلى بطلتنا في هذه اللحضة وقطعت وعدا على نفسها بأنها سوف تكتشف الحقيقة مهما حدث.
عادت إلى مكتب والدها لحل تلك الشيفرة بعد نصف ياعة تقريبا و كانت النتيجة أن هذا رقم هاتف. قررت البحث عن صاحب رقم الهاتف في اليوم التالي فقد تأخر الوقت كثيرا و عليها الذهاب للمدرسة.

بعد عدة أيام من البحث و جدت سوجيين بأن رقم الهاتف مسجل بإسم داني كوبرز، بعد عدة ساعات إنتشر خبر بأن داني قد تم الإفراج عنه و قالت الشرطة أنه بريئ و ليس لديه أي دافع لإرتكاب الجريمة كما أنه شخصية كبيرة ذات نفوذ و ملفه نظيف.

بدأت بالتفكير بالسبب الذي يدفع والدها للعمل مع شخص مثل داني حتى قاطع تفكيرها صوت طرق على الباب، ما إن فتحت تفاجأت بمجموعة من المحاميين و إثنيين من الضباط، تكلمت سوجيين و قالت: هل يمكنني مساعدتكم؟، رد عليها أحد الضباط: لقد جأنا لمناقشة وصية والديك و ما تركاه لكي و بما أنكي قد وصلتي السن القانوني فلن نعيين وصي عليكي، فقط عليك التوثيق على بعض الأوراق حتى يكون الأمر رسمي. بعد توقيع الأوراق ذهب أحد الضباط و كان يبدو مستعجل و عاد بسرعة وعاد و بيده صندوق معدني، أعطاه لها و قال أن وادها طلب في وصيته أن تحصل على الصندوق بعد وفاته. شكرته سوجيين.
بعد ذهابهم و بدأت في تفقد الوصية تفاجأت بأن والديها تركا لها أكثر من عشر ملايين دولار في الحساب المصرفي و منزل من طابقيين لم تكن حتى تعرف أنهم يمتلكونه،  تركت كل ما بيدها ثم بدأت في التأمل بذلك الصندوق أمامها، لا حضت بأن به نقوش غريبة لكن مألوفة و ثقب نقتاه غريب الشكل ، فجأة تذكرت أنها نفس النقوش المرسومة في جدار في زاوية الحديقة. ذهبت مسرعة إلى هناك بينما هي تتفقد تلك النقوش حتى لاحضت أن إحدى تلك النقوش مختلفة عن الأخرى، وضعت يدها عليها فوجدت بأن هناك جزءا من الجدار مرتفع قليلا، بدأت شكوكها تزداد و أن كل هذا ليس بصدفة.
بدأت تعبث به، تدفعه، ترفعه، تنزله لعدة دقائق حتى وجدت طريقة لفتحه و قد تمكنت فعلا من إزالته و قد إكتشفت فجوة سرية، أدخلت يدها تتحسس المكان بالداخل ...  ، فجأة لامست يدها شيئا عندما أخرجته وجدت بأن مفتاح له شكل غريب و مميز لم ترى شيء مثله من قبل لكنه عندما وضعته بداخل ثقب الصندوق فتح نطقت بسعادة و طفولية : وأخيرا بعد عناء. لكن فرحتها لم تدم طويلا فقد كان الصندوق يحتوي على ورقة صغيرة و مفتاح و قلادة.

عندما فتحت الورقة تجمد الدم بعروقها من الصدمة .....
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
  the end of part 3

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 28, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بين عالميينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن