القسم 6 ( الجزء 2)

18 4 3
                                    

فنيس ...
اشعر بجسدي يحترق عندما استيقظت
كنت قد توجهت الى ملحقي ونمت فورا بعد المحاضرة لم قوى على الحديث مع احد او رؤية احد , كل ماتطلبه الامر مكالمة واحدة حتى اعيد نفسي لدوامة كبيرة
جسدي يتصبب عرق التفت الى راما التي كانت تسمع الاغاني وهي ترسم على الورق الابيض لم ارى سارة بعد لذا نهضت وتوجهت الى الحمام واخذت حمام سريع حتى انتعش وارتديت ملابسي النوم , لم اخطط ان اقابل احد , ارتديت جواربي البيضاء القصيرة مع كنزتي الزهرية الدافئة وشورت ابيض قطني قصير . لم احمم شعري لذا تركته ينسدل على اكتافي وضعت عطري , عندما سمعت اصوات من الخارج
لا اعلم الوقت هذه الجمال بمكان هكذه لا اهمية للوقت ابدا
خرجت ووجدتهم يتحدثون وهناك رائحة القهوة التي جعلت معدتي تهتز ., لم اكل شيء
" فنيس هل انتي بخير؟" سألت راما وهي تجلس على سريرها
" نعم " قلت وانا ارتدي معطفي للخروج
" اذا كنتي سوف تذهبين لرؤية كريم فهو على وشك الذهاب للنوم " قال سارة وهي تسحب كتابها , اظنه بالفرنسية
تجاهلت تعليقها المستفز
" سارة توقفي الموضوع اصبح سخيف ..." اسمع صوت راما خلفي وانا اغلق الباب , والمطر الخفيف يستقبلني والسماء الباردة المظلمة
وضعت يداي داخل معطفي وتركت نفسي للهواء .. رفعت رأسي للسماء وتركت المطر يغسلني من كل ماهو موجود
اغمضت عيني ,, صوت الاحصنة والليل والمطر
تستطيع سماع كل شيء عندما تغلق العالم من حولك للحظة
لكن لا احد يبدو انه يستطيع سماعي كالعادة ولا اريد ذلك
كم اشتقت له .. اشتقت لسماع صوته ,, اشتقت لاكون بين يداه واشعر بوجوده حولي .. انا افتقده .. افتقد حبه كثيرآ
لا تشعر بقيمة الشيء الا عند خسارته فعلا
ومع ذلك شعور الذنب .. كصاعقة رعدية يضرب قلبي
ثم جاء النسيم البارد وضرب وجهي وتركته يحاوطني
" اعلم انك هنا ,, معي رغم اني لا استحق " تركت النسيم يأخذ كلماتي .. ويأخذني الى ذكرى احبها
قبل ان اجرى امتحاناتي لقبول الجامعة
كنت متوترة ,على وشك افراغ معدتي تماما ..شعرت للحظة ان الارض تدور بي ,ربما سأفقد توازني لا لا
انها اللحظة التي انتظرها منذو سنوات , انتظرت دخولي الى هذه الجامعة حلمي على وشك ان يصبح حقيقة وانا ارى الجميع حولي يتحدثون وسعداء ومتحمسين , اما انا كنت اجلس على المقعد بمفردي اغمض عيناي واتنفس ببطىء ثم جاء صوت ذلك الشاب المزعج كريم ,, لكم اكن اعرفه بذلك الوقت
" مرحبا ايتها الجميلة " قال بمرح وهو يجلس بجانبي
رائع هذه فقط رائع . شاب احمق يغازلني , انا حقا لست بمزاج لاتحدث مع احد
تجاهلته وانا لم انظر له حقآ
" تتجاهليني ها , هذه سيء لك لاني لا اتحرك حتى عرف اسمك ايتها الجميلة " نظرت له بحدة وارى تلك الابتسامة الغبية على وجهه وشعره البني الذي لا ينفك عن السقوط على وجهه والذي للحظة ذكرنني بطارق
يرتدي جاكيت جلد بنية مع توب اسود ضيقة تظهر عضلاته وبنطاله الاسود وحذاء رياضي ابيض كان يرتدي ساعة رائعة من الجلد البني , حسنا نعم يبدو جذاب واستطيع ان ارى نظرات الفتيات باتجاهه لكني حقا حقا لم اهتم به
" مارأيك ان تتركني بمفردي لست بمزاج للحديث مع احد حقآ " قلت وانا اضغط على اسناني , وشعرت اني معدتي تتقلب وكأني على وشك ان اتقيأ والحديث معه لم يساعدي حقآ
اريد فقط طارق معي الان لكنه لم يستطع القدوم لديه مناوبة في المستشفى لذا اخبرته
لكني بهذه اللحظة تمنيت وجوده معي ان يمسك بيدي ويغمرني برائحته .. بتاكيد لم اريد ان اعلق مع شاب يظن ان جماله يعني كل شيء هنا
" انا كريم " قال وهو يمد يده
نهضت مسرعة و تقيأت عند الشجرة بجانبي وافرغت كل شيء مع افطاري في الصباح
رائع فقط رائع .. وبلحظة شعرت احدهم خلفي ويرفع شعري الطويل عن طريقي ويده على ظهري تحاول ان تهدأني
ربما لم يكن احمق بكل كل شيء , قدم لي منديله وجلب لي الماء ليساعدني
" شكرآ " قلت وانا اجلس على المقعد
جلس بجانبي مبتسم ولم يقل كلمة واحدة ..ولايبدو كأني سأتخلص منه بأي وقت قريب
" انا فنيس " قلت له وانا امد يدي واخذها بسرعة " فنيس ؟؟"
" فنسيوني " قلت له " اسم مثير للاهتمام لفتاة مثيرة للاهتمام لكنه جميل مثلك " قال
عدنا للمغازلة حسنا جعلني ابتسم بتلك اللحظة وبكل اللحظات القادمة .. بعد تلك اللحظة كان كريم منقذ لي واصبح صديقي المزعج الذي ساعدني حتى عندما لم اعرف اني بحاجة للمساعدة .. وقعت مسؤولية اضحاكي عليه بعد ذلك اليوم رغم مغازلاته التي لم تنتهى لكنه تعلمت ان اقبلها
رن هاتفي والتقطته بسرعة
" حبيبتي " جاء صوته " اسف لعدم قدرتي على المجىء " اعرف انه منزعج .. هذه فقط طبيعته
" لا بأس انت معي دوما " قلت له
" هل دخلتي بعد ؟" سأل
" لا لدي بعض الوقت خمس دقائق اظن لكني متوترة للغاية لقد نسيت ان اتنفس " قلت بهلع
" ااه حبيبتي لا بأس توتر طبيعي حافظي على تنفسك منتظم كما علمتك " قال
" الحديث اسهل من الفعل " قلت بسخرية
" اغمضي عيناكي حبيبتي " قال
" ماذا ؟" قلت
" هيا اغمضيهم " قال
" حسنا " قلت بتذمر وفعلت
" تنفسي بهدوء حافظي على نبضاتك بطيئة واخرجي انفاسك " قال
وفعلت كل ماطلبه مني " هل تشعرين بنسيم حبيبتي ؟" سأل
" امممم انه خفيف لكني اشعر به " قلت
" انه انا حبيبتي في كل مرة لا استطيع ان اكون بجانبك , يلامس يدك التي احب ويداعب شعرك سأكون انا حبيبتي .. انا النسيم حبيبتي " قال
الم اقل الالطف
" انت النسيم " قلت
" انا النسيم حبيبتي , احبك " قال
" اعلم " قلت وانا احاول ان احافظ على نبضاتي
" وانا احبك " قلت وانا التفت الى كريم الذي اشار لي بأن الوقت قد حان
فنيس الحاضر ..
" انت النسيم " قلت وانا اعود الى واقعي بدونه
وجدت كريم امام المدفأة " الم تنام بعد ؟" سألت وانا اجلس بجانيه
" فنيس " التفت لي " هل انتي بخير ؟؟؟ " سأل وهو يضع يده حتى يشعر بحرارتي " لاتقلق انا بخير , انه فقط احد الايام " قلت ولم احتاج حتى اقول اكثر " انتي دائما بخير فنيس هذه المشكلة " قال
" وهذه مشكلة الان ؟" سألته وانا استمتع بدفىء النار
" تعلمين ماذا اقصد , لابأس ان تكوني بحالة مزرية احيانا " قال وهو يتنهد بقوة
" الست صديق مثالي " قلت بسخرية
نظر لي وعلمت ماذا يقصد لكني اخترت تجاهله
كريم كان معي منذو البداية ويعلم كل شيء يعلم اني لا احب ان اتحدث عن الموضوع الذكريات كانت تهاجمني من دون توقف هذه الفترة واذا تحدثت الان لا استطيع توقف الدموع وانا حقآ لا ايد ان ابكي " انت بحالة مزرية كريم " قلت له
" نعم اليس كذلك ؟" قال وهوي يفرك وجه بتعب
" انا حقا لا اعرف ماذا افعل معها فنيس , انها لاتتحدث معي هي فقط غاضبة " قال
" لا اعلم حقا ماذا عليك ان تفعل سوى ان الوضع اصبح لايطاق كريم للجميع , رغم اني لا اعرف ما الذي تراه بأبله مثلك لكن ماذا تفعل انه القلب " قلت بسخرية
" حتى انا لا اعرف ماذا تراه بي " قال وهو يرمي رأسه للخلف ويغمض عيناه " اعني اعلم اني منجذب لها .. اعلم جديآ انها سارة ,, انها فقط سارة " قال
" ومن هي سارة كريم " سألته
" انها فتاة تفقدني عقلي بتأكيد , لكن لا اعلم انها فقط مثالية بشكل مخيف هل تعلمين .. الم اقل لك كيف تعرفت عليها ؟" سألني
هززت رأسي " ظننت انكم تعرفون بعض من الجامعة " قلت
" لا اعرفها من قبل لكننا لم نتحدث من قبل الجامعة لكني كنت دوما اراها في الحفلات التي اقامتها عائلتها ودعيني اقول لك لم يستطع احد الا ان يلاحظها , تقدم عائلتها حفلة سنوية في رأس السنة داخل احد قاعاتهم الكرستال , اعني العائلة تملك اهم خطوط الملابس حول العالم ,, اعني هذه العائلة ثرية بشكل لا يصدق "
" هاا يقول من عائلته تملك اكبر حلبات الفورميلا " قلت بسخرية
" اعلم لكن حفلاتهم على مستوى اخر فنيس , اسطورية حتى .. ربما كنت خمس عشر اول مرة القيت عيني عليها فنيس , كانت فكرة تلك الحفل الثلج كان عليكي ان تريها فنيس ترتدي فستان فضي كبير ولم اصدق عيناي بتلك اللحظة شعرها المثالي كعادته خلف اذنيها و ترتدي حلقها الفضي من الالماس الملون كانت شيء اخر "
ابتسم قبل ان يكمل " اعني ما الذي تستخدمه لشعرها بحق الجحيم حتى يكون مثالي بكل الاوقات , كانت مثالية وتضع اجمل لون احمر قد رأيته على شفتاها , كانت تقف بجانب النافذة ورقصت مرة او مرتين مع والدها اظن .. انا فقط بعد تلك الحفلة انتظر حفلاتهم حتى اراها .."
" الان علمت من اين جاء لقب اميرة اذا " قلت
" نعم .. لم اتحدث معها باي من الحفلات من قبل فقط اكتفيت بالنظر لها وكانت تستحق ان ينظر لها فنيس .. تستحق "
" عليك ان تخبرها اذا .." قلت وانا اواجهه " انك تحبها " اضفت
" احبك يا صديقي .. لكنك احمق , جديآ عليك ان تخبرها لا تعلم كم من الوقت يهرب منكم , ربما لا توجد لكم فرصة اخرى الا الان , عليك ان تمسك بكل لحظة ممكنة , لا تتردد ربما لن تجد هذه النوع من الحب , اذا كانت مثالية كما تقول لاتتاخر يا صديقي . هذه نصيحة عليك ان تأخذها .. فقط لا تتردد لاتعلم كم من الوقت سيبقى لكم "
بالكاد التقط انفاسي عندما لامست يد كريم ومسحت دموعي التي لم اعرف اني اسقطتها حتى .. النظرة التي على عيناي كريم هي التي اعرفها .. اللعنه اغمض عيناي بقوة
" كريم " قلت وانا احاول ان انسحب من لامسته على وجهي . لكنه يمسك بي بقوة " لم يكن ذنبك فنيس عليكي ان تقتنعي بهذه الحقيقة"
" حقيقتك هي مختلفة تماما عن حقيقتي كريم "
" الحقيقة واحدة فنيس وهي انك احببته بكل مل استطعتي "
" نعم وانظر الى اين اوصله هذه " قلت
" وانتي ايضا ...." لم ادع كريم يكمل كلامه نهضت مسرعة وانا امسح دموع الذنب من وجهي " توقف لا اريد الحديث عن هذه اكثر , فقط فكر بطريقة لتصلح الوضع مع سارة لا نستطيع ان نبقى هكذه " قلت وانا اذهب واسكب كوب ماء من المنضدة عندما لاحظت ضوء من المطبخ .. كانت سيدة الكوخ تعمل
" سيدة الكوخ ؟" ناديت عليها , التفتت لي وابتسامتها الكبيرة المعتادة على وجهها " فنيس لقد افتقدناكي اليوم على العشاء هل انتي بخير؟" سألت وهي تمسك قطعة قماش وتنظف يدها وتأتي خلف المنضدة اجلس على الكرسي " نعم لقد شعرت بتعب لكني افضل الان "
" اذا كنت متعبة ,...." لكني قاطعتها " صدقآ انا افضل , كنت بحاجة للنوم لا اكثر , ماذا تفعلين ؟ انك تتعبين نفسك كثيرآ " ذهبت نظراتي الى السلسلة حول رقبتها كان به خاتم رائع
" اني اقوم بما احب , هل تتعبين من الرسم ؟ " سألت
" احيانا " قلت وانا اهز اكتافي
" لكنك لا تتوقفين عن الرسم اليس كذلك ؟ سألت , ضحكت ونظرت الى كريم الذي يجلس امام المدفأة
" مازالو لا يتحدثون ها ؟" قالت
" تعلمين بشأنهم ؟" من اللحظة التي غادرت الكلمات شفتاي شعرت بالغباء , ابتسمت لي " بتأكيد تعلمين ,, انتي تعلمين كل شيء" قلت ونظرت لي وشعرت بتغير مشاعرها بعيناها
" اعلم كل شيء يحدث هنا " قالت بلمسة من الجدية وشعرت بنبضاتي تزداد
هل تقصد ؟؟؟
ابعدت نظراتي عن عنياها واتجهت الى الخاتم المعلق حول رقبتها " انه جميل " قلت وانا اشير اليه , لامست وابتمست " الاجمل , هل تردين رؤيته ؟" سألت وهي تخرج من رقبتها
" لا لا اريد ... " لكنها لم تستمتع .. لديه بريق من لون لم اراه اللعنه اريد ان اجربه
" انه الشفق الاسترالي , اسم الحجر " قالت وعيناها مثبتها على الخاتم بين اصابعي " انه رائع , انك محظوظة هل هو من زوجك ؟" وسرعان ماخرج سؤالي شعرت بالغباء , اخبرتني انه متوفي قبل سنوات ,لكنها مازالت ترتدي خاتمه كم هو نادر هذه النوع من الحب .. من الخارج ابدو مثلها ارتدي خلخالي بعد سنوات ,, لكن هي ترتدتي خاتمها كنوع من التذكار لحبها اما انا ..؟ حسنا كتذكار للذنب يكبل قدماي
عندما لاحظت بريق عيناها .. دموع اللعنه فنيس
" اسفه لم اقصد " قلت وانا اعيد خاتمها
" لابأس حبيبتي انا لست حزينة . اعني نعم افتقده لكن لا امانع الحديث عنه ابدا ..سيبقى سبب لابتسامتي ماحييت ويسعدني ان اتحدث عنه دائمآ " قالت علقته على رقبتها مرة اخرى
" مازلت اتذكر لقاءنا الاول ,, يا اللهي اذكره كما لو حدث البارحة " تلمس خاتمها وابتسامتها الكبيرة على وجهها .. لقد غرقت بذكرياتها
" كنت مع والدتي بيوم للتسوق ودخلت احد محلات امي للمجوهرات المفضلة , كانت تقتني امي قطعة لحفلة قادمة وتجولت انا بين القطع , كنت انظر الى طوق اعجبني من الماس الملون ,, كان المفضل لي الماس الملون لا احب الابيض يبدو لي , فارغ " قالت وهي تهز اكتافها " ثم جاء صوته المرح , كان جميل للغاية يملك قامة طويلة وعيناه بنيتان وشعره الناعم الذي لا ينفك يسقط على وجهه وابتسامته الكبيرة " تهز رأسها ويظهر احمرار بسيط على خديها ,, هذه ما احببته اكثر عن الذكريات .. رد فعل الجسد " ساعدني باقتناء احد اجمل الاطواق , والذي مازلت احتفظ به وقبل ان اخرج قال لي انه سوف يعد لي قطعة خصيصيآ لي وقلت بنفسه كم يملك ثقة بنفسه واذا لم احبها ,, لم اتعرف عليه سوى من بعض لحظات وسوف يقدم لي هدية وعندما سألته ماهي ,, فقط ضحك وقال سوف يعطيني اياها بشرط واحد وعندما سألته قال انه علي ان اقع بحبه اولآ , حينها انا من ضحك وعلمت بتللك اللحظة التي توقفت فيها عن الضحك وشاهدته يراقبني وكأني , وكأني اجمل جوهرة رأها على الاطلاق ,, علمت اني سأقع به "
كان هناك لمحة من الحزن ,,شوق داخل عيناها لقد استبدلت بسرعة بشيء اخر ..... عشق
" ماهي الهدية ؟" سألتها
لامست العقد مرة اخرى وابتسمت " لقد عرض علي الزواج بعد شهر بهذه الخاتم ولم اخلعه ابدا من وقتها " قالت وهي تغمض عنياها وكأنه تعود الى تلك اللحظة وابتسمت لكني شعرت بدموعي تهدد بالخروج .. لاني لن احضى بشىء كهذه ابدا
" انه احد اغلى الاحجار .. يمتاز بلونه الخلاب نتيجة لتكوينه الطبيعي واحتواءه على عناصر من المعادن تم اكتشافه عام 1938 في استراليا "
" كانت تملك عائلته اهم واكبر محلات المجوهرات وهو كان ماهر بصنعهم كان لديه هذه الغرفة الكبيرة للعمل بها بجانب غرفتنا ومازالت ادواته هناك انظفها دائما رغم ذهابه الا ان رائحته مازالت بجانبي على سريرنا وذكرياتنا بكل زاوية هنا " قالت وارى تأثرها الواضح تحاول ان تدفع دموعها لذا امسكت بيدها وضغط عليها ثم ابتسمت لي " بعد ان كونا عائلتنا الكبيرة اردنا بعض الخصوصية لنا بعيد عن الكل لذا اتينا الى هنا , كان هذه الكوخ مهرب لنا في البداية نأتي هنا بعض اسابيع في الشتاء مع احفادنا هل رأيتي صخرة التقبيل بالخارج ؟" سألت
اشرت بحركة من رأسي غير راغبة بمقاطعتها " لسبب ما كل ماجلسنا هناك .. كان الامر ينتهى بنا بالتقبيل .. لكن ليست تلك القبلة السريعة ..لا شيء اخر هل تعلمين تلك القبلة التي تفقدك انفاسك لفترة , القبلة التي تدفع نبضك للجنون تلك اللحظة التي تلامس شفاهكم وينتهى العالم من حولكم , تلك القبلة التي تحمليها معك بكل ذكرى هذه النوع من القبل تلك الصخرة شهدت ذلك , لذا قام بتسميتها بصخرة التقبيل واصحبت علامة هنا , كل من مر بهذه المكان ووقع بالحب يعلنون حبهم عند تلك الصخرة ."
ابتسمت وهي تلمس شفاهها كما لوكانت تتذكرها ..
" انه مكاني المفضل بين الاشجار بعيد عن كل عين وليس وكأنك سوف تهتمين بتلك اللحظة لكن عليها ان تكون خاصة " قالت
تلقائيآ , التفت للخلف الى النافذة الى ظلمة الغابة الى تلك الصخرة وتنهدت بقوة والغصة بداخل قلبي .. لاني اعلم اني لن احضى بهذه النوع من القبل .. اغمضت عيناي واتذكر قبلي من طارق لم يكن اي منها كما وصفته سيدة الكوخ ,,لماذا ؟؟ لماذا لم اشعر بذلك معك لماذا توقف عن الشعور معك ؟؟
والان جاء دوري حتى احارب الدموع وعندها شعرت بيد سيدة الكوخ ,, والان جاء دورها حتى تقدمي لي الدعم
نظرت لي للحظة وكأني تفكر بي .. شيء كان بملامحها لم استطع فهمه ثم قالت " والان افهم عندما قالت , رغم اختلاف الملامح الا ان الشبه بيننا كبير .. ستشعرون به مع كل كلمة .. نحن نختلف بالشكل لكننا نشبه بعضنا بالروح "
شعرت بدمي ونبضاتي القوية ..
" احلام انك تشبهيها كثيرآ .. الان افهم كلماتها " قالت وهي تذهب
وصمت العالم حولي
كيف لها ان تعرف خالتي ؟؟
"هل تعرفين خالتي ؟؟" سألت خلفها بسرعة
توقفت ونظرت لي وابتسمت
" كيف تعرفينها ؟" سألت ملحة
" ليس هناك احد لم يعرف احلام عندما تدخل مكان " قالت وهي تدخل المطبخ
" هناك بعض البوظة التي اعددتها اليوم اظنك سوف تحبيها , لكن لا تكثري منها لا اريد لك ان تمرضي " قالت وهي تصعد الى غرفتها
" تصبحي على خير سيدة الكوخ " قال كريم وهو يجلس بجانبي
كيف لها ان تعرفها .. وعندها ضربتني .. لابد انه كذلك اليس كذلك ؟
" كان هذه غريب " قال كريم
لماذا لم تقل خالتي لي عندا اتيت الى هنا ؟؟
" كيف تعرف خالتك ؟" سأل كريم .. لكني لم استطع ان اقول له
مازلت مندهشة قليلا " لابد انها تعرفها من سنوات عملها في جامعة ادلي " قلت واعرف ماذا يفكر كريم تماما
" يبدو انها تعرفها جيدآ كما لو تحدثو كثيير آ ؟ قال
نعم وهذه ما لم افهمه حقآ
لو خالتي عرفت سيدة الكوخ شخصيآ لقالت لي . اليس كذلك ؟؟
لماذا لم تقل شيء ؟؟
" ربما من .. " لكن لم يكمل كريم ..نظرت له وارى الاحراج بنظراته " حسنا سأذهب تصبحين على خير ..غدا يوم راحتنا فنيس خذي بعض الراحة ارجوكي " وضع قبلة عىلى جبيني وذهب
عقلي لم يسجل ذهاب كريم كان مشغول بتحليل كل ماحدث
ربما تعرف خالتي من ...
كيف سأقول حسنا
خالتي كانت متزوجة قبل خمس سنوات , لكنها فعلت خطىء واحد وكلفها الكثير .. لا اعرف ان كان يصنف على انه خطىء حقآ
اضطرت خالتي لترك التدريس بالجامعة وتخرج الى خارج البلاد وغم اني رأيتها بعض المرات حيث اتت لنا وانا ذهبت بعض المرات اليها .. لكن زيارتها لم تتجاوز الزيارات القصير ابدا يومين اوثلاث بالاكثر
انخرطت خالتي بعلاقة عاطفية مع مدرس اخر في الجامعة وهي كانت متزوجة وادى ذلك الى فضيحة وعلم زوجها وطلقها من دون ان يقول كلمة واحدة لها ,, كنت ارى علاقتهم بشكل كان دوما مهذب ويعاملها جيدآ بل اكثر من ذلك كان يحبها حتى بصمته احيانا .. لكن علمت دوما ان خالتي لن تبقى معه ابدا
كانت تريد المزيد من حياتها لم يناسبها الزواج .. كانت روحها حرة
كانت تشعر بالذنب كما يجب , لكن ليس من الخيانة .. لانه شعر بالاذى منها اعتذرت منه كثيرآ لكنه لم يقل لها ولا كلمة واحدة وولم تراه منذو ذلك الوقت , كان دوما لطيف معي اتذكره جيدآ , قضيت معه وقت كثير عندما كنت ازورهم , كان رجل اعمال وقع بحب مدرسة رسم
اعلم انهم تزوجو لانه احبها .. وهي احبته لكن ليس بنفس القدر كنت اعلم ذلك .. كنت اعلم انهم كانو اصدقاء لفترة طويلة قبل ان يتزوجو
عندما كشفت الحقيقة وعلمنا ان خالتي بعلاقة خارج زواجها من رجل اخر لفنرة طويلة جدا سنوات ربما .. شعرت بالحزن لانها كانت متزوجة بعد تخرجها فورا .. تزوجو لمدة سبع سنوات طويلة ولم تشأ خالتي بطفل كانت تريد ان ترسم حول العالم فقط وزوجها لم يمانع ارادها فقط ..
لم اسألها عن علاقتها مع ذلك الرجل ابدا لاني علمت لو اردات مشاركة ذلك معي لشاركته لذا لم اسألها لحتى يومنا هذه .. ربما خاب ظني للحظة لكني لم احكم عليها ابدا , كل منا يقوم بأختيارته ويكلفه الكثير وانا لست بموقع يحعلني احكم عليها ابدا ابدا , هي لم تحكم علي وانا لم افعل .
بعد ان تطلقت وبعد الحادث مع طارق لم اكن على مايرام .. ولم اذهب الى الجامعة لسنة كاملة .. ذهبت معها خارج البلاد حتى اعيد ترتيب حياتي وعدت و اخذت شهرين قبل السنة الثانية بعمل اختبارت ودروس مكثفة واحتجت ان ابعد تفكيري عما حدث .. لذا دخلت السنة الثانية مع دفعتي
انها الشخص الوحيد الذي يفهمني .. انها فقط تعرفني جيدا تعرف ماذا ومتى تقول لي كل شيء ..
اخذت منها الروح الحرة والمرح .. انها شخصية مجنونة جدا تحب الرسم والنبيذ والرقص .. انها فقط تحب الحياة جدا
لها اخطائها بتاكيد من منا لا .. لكنها تفعل كل ماتريده دون تردد . تقول ان الحياة قصيرة جدا للانغماس بالمشاعر اكثر عن اللزوم , وضعت نفسها اولآ نعم احيانا يصفها الناس بالانانية لكن ذلك لم يمنعها من فعل ما تريد .. وهذه اكثر ما احبها فيها , كانت تقول ان علينا السيطرة على مشاعرنا لانحب اكثر من اللازم ولا اقل . اسوء شيء ان تسيء تقدير المشاعر تقول
خلال السنة التي عشتها معها بعد انتهاء علاقتها من ذلك الرجل كنت اراها احيانا تبكي مع كأس نبيذ على شرفتها والليل كانت تبكي عندما ترسم او تقرأ كتاب ما بجانب المدفأة , لم اسألها كنت اعلم انها احبته لكن لم تستطع ان تكون معه , قالت فقط انه انتهى ولم يعد يرغب بشيء في الحياة هذه كل ما قالته عنه ..
لم يكن حالي افضل وقتها كنت منغمسة بذاتي
الان هي تعيش بايطاليا تملك مكان صغير .. خلال النهار مكان لتعليم الرسم وفي الليل يكون مكان لتذوق النبيذ ,انها تعيش حياتها بلا افضل ايامها كما تقول واعلم انها تقدم لوحاتها كل فترة بمعرض واعلم انها على علاقة مع صاحب المعرض انطونيو .. تباع لوحاتها دوما .. وهي سعيدة اخيرا ... وانا سعيدة لها انها تستحق ذلك
اتنهد بقوة .. حسنا هذه الكثير من الذكريات الان اريد بعض البوظة
اطفأة الاضواء وتركت ضوء صفير في المطبخ اخرجت علبة البوظة واخذت معلقة وجلست على طاولة التخصيرات المليئة للغد
اخذت معلقة لتذوقها , اظنها بطعم الخوخ ربما وهناك بعض قطع الخوخ بها ايضا .. انها لذيذة على كل حال
جلست هنا وحدي بالظلام مع البوظة وانا أرجح قدماي اللتان لا تصلان الارض عندها سمعت صوت يأتي من ............. السرداب
تجدمت مكاني ولم اتحرك
________________
سند ...
تجلس خيال هناك في الظلام على الطاولة والمعلقة في فمها وعيناها مليئتان بالدهشة وتبدو صالحة للاكل , واللعنه ان لم ينمو انتصابي على رؤيتها
تنظر لي بعيناها الكبيرتان وشعرها يرتاح على اكتافها وارى بعض اللون على وجنتيها ,, انها تخجل .. اللعنه لم تسرقني إمرأة من قبل مثلها . بنهاية الامر ..
خيال ليست إمرأة .. انها خيال اليس كذلك؟
تجلس على الطاولة بمعطفها الاحمر وتظهر جواربها القصيرة على غير عادة .. املك الالف الاحلام عن جواربها اللعينه .. اريد ان امزقهم بأسناني
قدماي تأخذاني نحوها بلا هدى وكأنها الجاذبية كلها
اعلم انه لا احد هنا بالليل لذلك اتيت .. تحرقني رغبة لم اختبرها من قبل .. انا بحاجة لها .  بحاجة للمسها على طوال الوقت ..
ربما ذلك سبب اني لم اكن حميمي مع إمرأة من خمس سنوات
ليس لقلة النساء حولي .. ربما ليس بالكثير لكن هناك البعض
لكن خيال ,,انها شيء اخر .. انها تظهر حاجة حيوانية بداخلي لامتلاكها .. تظهر بداخلي جوع لم اعرف انه موجود ابدا
لم اكن جائع لامرأة من قبل كما انا جائع لها
تضربني رائحتها اولا واشعر بنبضي يزداد .. نظرت لها واعلم ان هذه لن ينتهى بخير لنا .. اعلم من اللحظة التي عادت بها لي
علمت بتلك اللحظة انها سرقتني واصبحت كل شيء
فقدتها مرة ولست على استعداد لفقدانها مرة اخرى
انها كل ما افكر به ليل نهار .. عند الرسم , انها بكل مكان ..
كنت لا ارى سوى لوحتي والواني .. اتيت هي واحتلت كل شيء
واصبحت الواني ولوحاتي واحلامي ويقظتي وخطيئتي وكل شيء
لقد انستني نفسي واثامي .. معها بدأت الرغبة بالظهور مرة اخرى الرغبة شيء فقدته على طول السنين .. الرغبة للاستيقاظ الرغبة للحياة الرغبة بكل شيء
كما لو كنت لوحة احادية اللون واتيت هي ونثرت الوانها علي وبدأت اكتشف طعم الالوان للمرة الاولى
" سند ... ما .. ماذا تفعل هنا ؟" جاء صوتها المتوتر
ارغب بمعرفة اصواتها جميعها .. كيف سيخرج اسمي منها عندما تضربها النشوة .. عندما اكون بداخلها .. اريد ان ارى تورد وجنتيها عندما اعطيها الكثير .. اريد ان ارى جسدها يتلوى تحتي بأكثر الطرق اثارة
كانت على وشك ان تنهض من على الطاولة . لكن هززت رأسي بها وثبتت مكانها . ابتسمت ..
فتاة جيدة انها تمسع التعليمات
اللعنه افكر بكل الاشياء التي اريدها ان تنفقذها هنا
اقتربت منها ووضعت نفسي بين جنة قدماها ويداي تمطشان قدماها العاريات .. وبتاكيد .. اللعنه ناعمة بل الانعم على الاطلاق
استطيع الشعور بقشعريرة جسدها تحت لمستي
جيد انها تتاثير . هذه جيد جدا .. خلعت ملابسها بنظراتي بلا خجل وانا على علم بحركة قدماها انها مثارة .. تريد ان تغلقهم حتى تاخذ الاحتكاك الذي تريده .. لا خيال ليس بعد
رفعت نظراتي الى وجهها المتورد حتى بالظلام استطيع ارى لمعة عيناها
" هناك شيء بك خيال " قلت وانا انظر لها وامشط اصابعي على فخديها . انظر الى المعلقة على على بعد انش واحد من شفتاها الورديتان .. اللعنه ان لم اريد ان استطعم بهم الان . اقترب منها غير قادر على الابتعاد واضع جبهتي على جبتها واستنشق رائحتها
" لست على طبيعتك اليوم خيال " قلت وانا انظر لها وارى شيء بداخلهم , لا استطيع وضع اصبعي عليه .. حزن , ذنب
لكن لماذا ؟
لكنها تضغط على شفتاها كما لوكانت تمنع الكلمات من الخروج
تحرقني الرغبة لا بل الحاجة لمعرفة كل شيء عنها .. ماضيها حاضرها مستقبلها .. كل ماتحب كل ماتكرهه .. اريد ان اعرف داخلها وخارجها ..جسدها وحاجتها اريد ان اعبد جسدها كما يستحق ,, واراهن ان قلبها يستحق
" خيال .. اخبر ....." وقبل ان اكمل اطعمتني من البوظة الباردة
هذه بتاكيد ليس ما اشتهي لكن جيد .. تصنع جدتي الذا المأكولات
انها تحاول ان تشتت انتباهي لا تريد ان تتحدث ,, حسنا انه يعمل انا لا اريد الحديث الان اريد شيء اخر تماما .. اريدها هنا والان ولن اهتم , لابد انها قرأت رغبتي ,, متأكدة انها تشعر بانتصابي على فخدها .. " الخوخ .. البوظة " قالت متعلثمة واشعر بأنفاسها تظرب على وجهي تذهب نظراتي الى شفتاها وكل ما افكر به هو اني اموت حتى اتذوقها " استطيع ان استطعم بذلك خيال " قلت وانا اخرج لساني حتى ابلل شفتاي وانظر لها حتى تعرف نيتي
وضعت شفتها بين اسنانها حتى تمنع صوتها , حركة خاطئة خيال حركة خاطئة
اطحن انتصابي بها بقوة حتى تشعر بماتفعله بي وصدورنا تنسحق معا واريد ان اشعر بها على جسدي لا اريد للقماش اللعين ان يفرق بيننا انا يائس للشعور بها
تسافر يدي على فخدها لاعلى حتى اشعر ببشرتها القصير .. وانها تتلوى من لمستي كما لوكنت نار
مسحت جسدها فوق معطفها وانا الامس خصل شعرها المجعد القصير ثم لامست فكها الناعم الصغير الذي يناسب يدي
ولامست رقبتها وشعرت بنبضها المجنون على رقبتها وهي تعض بقوة على شفتاها وتمنع صوتها عني اكثر
اشعر بغضب ... ان لم تحرك شفتاها خلال ثانية لعينة لا اعلم ماذا سيحدث .. سافقدها بتاكيد .. اشعر بالدم يتحقن بقضيبي الصعب
لامست شفتاها باصبعي وحررتها " اريد ان استطعم هذه " قلت
ارى الرغبة تنفجر بعيناها بنار قوية وابتسامة صغير تظهر على شفتاها
اخذت معلقة من البوظة واكلتها تحت انظاري , انها تقتلني لا كلمة اخرى تصف ماتفعله بي
اشعر بجفاف حلقي وانا اراى المعلقة تختفي داخل فمها .استطيع التخيل دفىء فمها الان وانا اتخيله حول قضيبي واللعنه اريده الان
وهي تتناول ومعلقة اخرى وتستمر بتعذيبي , غطى اصبعها القليل من البوظة , لا اعلم ان كان خطىء بسيط لكني اعرف انه ليس بريىء , سحبت المعلقة من يدها قبل ان تأكل وجردتها من علبتها واسمع لهثتها السريعة واشعر بنبضي يرتفع والحرارة بيننا يكاد لا يحتمل . اشعر اني افقد سيطرتي هنا
نظرت لها وارى الترقب يداخل عسل عيناها
اخذت يدها التي تفقدني عقلي بعروقها النابضة التي لم ارى مثلها وانا رأيت مئات العارضات لكن لاشيء كتفاصيلها ابدا
اريد ان اشعر بها على جسدي باي طريقة قربت يدها لي ووضعت اصبعها داخل فمي واتذوق مالا استطيع منها
استطيع سماع انينها الخافت هذه افضل اريد ان اسمعها تنادي بأسمي, اثبت عيني عليها وانا امتص اصبعها كما لو امتص شيء اخر بقوة
انها تريد هذه اعرف ذلك اشعر به كما تشعر هي
اصبحت رسامتي الصغيرة اكثر جرأة لانها مدت يدها الحرة وووضعتها على صدري .. وعلم انها تستطيع الشعور بنبضي تحت يداها
اطحن نفسي اكثر حتى تشعر بانتصابي اكثر وكم اريدها ويهرب انين من شفتاها
اريدها اريدها اريدها عقلي يردد تلك الكلمات
اقترب منها وانا اهدف على شفتاها لكني احب ان اعذب نفسي بتاكيد اكثر . طبعت قبلة صغيرة على خدهها الحار فوق نمشها الصغير المنتشر على انفها و وجدنتيها .. انا اخبرها اني اريد المزيد والمزيد و المزيد منها , منا .
انفاسها تظرب رقبتي بقوة اقابل نظراتها وهي تضع يدها حولي واشعر بقدماها تتحرك .. انها تريدني اقرب
لا داعي ان تطلبي اكثر. وانا اسحق جسدها الصغير بجسدي وانا اهدف الى شفتاها لكنها اوقفتني بحركة من رأسها
نظرت لها كما لو فقدت عقلها .. لانه بتأكيد فقدت عقلها .. لا توجد طريقة لن اتذوقها الان والا سأنفجر .. انا فقط اريدها حاجة حيوانية خام تماما ' اريدها كما لو اريد إمرأة من قبل
عليها ان تعرف من هو بالسيطرة .. لذا رفعتها بسرعة وتهرب شفتيها بسرعة و هي تعقد قدماها حولي وانتصابي الان بمركزة لا يفصل بيننا سوى القماش اللعين .. لاتقلقي كل شيء له وقته
الان اريد ان اتذوقها . يداي تلتف حول خصرها الصغير ويداي تسافران على طول ظهرها وصدرها يتحطم بصدري
يدها على رقبتي والاخرى بشعري وهي تنظر لي كما لو كانت تحفظني
غيرر قادر على تمالك نفسي ,,,دفعت انفي بشعرها وانا استنشق رائحتها السماوية واترك قبلات مبللة سريعة على طول فكها وهي تحاول ان تكتم انينها .. لكني اموت حتى اسمع اسمي بين شفتاها
تتحول قبلاتي الي شيء اصعب ..اني اضع لمساتي علاماتي .. اغرق اسناني برقبتها والعق وامتص بصعوبة واريها كيف اريدها
" سند ,,,, ااااه " تهرب انفاسها وفقط كهذه كنت ساتي بسروالي كمراهق لعين .. الى ماذا تحوليني خيال
اسمي بين شفتاها وهي تستمتع بنفسها فن من نوع اخر تماما
لكني لم اتوقف اني طماع جدا , اكمل طريقي وانا اضايقها بأسناني واخذ جلدها الذهبي بين اسناني وكل ما استطيع
" سند ,, سند " اشعر بيدها على صدري توقفني
ماذا ؟؟؟ توقفني لا اللعنه لا
انظر لها .. لكني لست على استعداد لاستعجالها بتاكيد اريدها ان تحتاجني ان تريدني كما اريدها .. نظرت لها وتبرز ابتسامتها المكسرة وبشترها المحمرة
" لا تترك علامات علي ..." قالت " ليس بمكان يستطيعون رؤيته " اظافت بصوت خافت وكدت افقد صوابي ,,بتأكيد سأفقده انها ..
انها كل شيء
احملها بين ذارعي بقوة الى تحت الدرج ولم اقطع التواصل بالعين ابدا اسحق جسدها تحت جسدي على الحائط واثبتها هناك " تمسكي جيدا " قلت واشعر بقدماها تضيق حول خصري
امرر يدي على رقبتها وشعرها وهي تدفع جسدها وتركز رأسها على الحائط وتكتم انينها وانتصابي يحفر الان فخدها الداخلي واشعر بحرارتها من فوق ملابسها اللعنه انها جنة هناك
سأقودها الى الجنون كما تفعل معي , فككت ازرار معطفها الاحمر ليكشف عن بلوزة بيضاء قطنية وارى حلماتها المتصلبة من خلال ملابسها الدخلية الرقيقة .. اللعنه اشعر بفمي يجف اريد ن اتذوقها
تجمع معطفها عند قدمي وانا امرر يدي على جسدها كرجل محموم وامرر يدي على انتفاخ مؤخرتها اللذيذة االتي تناسب يدي اللعينة
" اامممممم " تضع شفتاها بقوة
ازرع قبلات اكثر على رقبتها لكن ملابسها للعينه تعيق وصولي وصبري بدأ ينفذ بجد , احاول ان ابعد ملابسها عن طريقي لكن بلا فائدة , وبحركة سريعة امزق بلوزتها البيضاء من المنتصف من دون اي تنبيه .. ويهرب منها ضحكة صغيرة جعلت انتصابي يرتعش
اللعنه , تتمسك بي بقوة وانا امسح جسدها بعيناي
رؤية جسدها الذهبي بين يداي .. الذيذ وصدرها الذي يناسب حجم كفي بتاكيد انها فقط بالحجم المناسب ,,
ارى حمالة صدرها البيضاء وهي لاتفعل شيء لاخفاء حلمتها الصغيرة الوردية اللعنه .. فكتوري اللعينة سيكرت
انقضت على رقبتها كرجل يتضور جوع كما انا فعلا وامسك صدرها بيدي واعجنه ببطىء وهي تتلوى بين ذراعي وتعض شفتاها اكثر حتى تحجب صوتها ..
اللعنه شعور صدرها بين يدي شيء لا يصدق انها افضل من ما تخيلت حتى
العق وامتص طريقي وصولا الى صدرها .. اضايقها وانا اسحق حلمتها بالكم المناسب فقط من الضغط .. وهي تدفع صدرها بوجهي وترمي رأسها للخلف اكثر .. اخرجت صدرها من حمالة صدرها واخذتها بفمي وانا امتص بقوة واضايقها بأسناني
" امممممم سند ,,, سند" صوتها يهرب منها واعلم ان نشوتها تبنى بقوة .. لكني لم انتهى يداها بشعري تقربني اكثر
انفخ على حلمتها الحمراء الان واخذها بين اصابعي بقوة واتجه للاخرى .. انا جائع .. انا جائع لها
اخذ الاخرى فوق حمالتها واضيف المزيد من الاحتكاك  , انها تناسب فمي . هي لي
اتاكد من ترك علاماتي علها حتى تعرف ذلك غدا
" سند .. هذه ... لاتتوقف " تقول وهي تدفع صدرها اكثر بفمي ويداها تحافظ على رأسي بمكاني كما لوكنت سأذهب الان
لا حبيبتي ابدا
" اعلم " قلت وانا انفخ على حلمتها الحمراء واعود الى رقبتها وانا اغرق اسناني بها . اقبلها على نبضها وهي تتشبت بي اكثر
" اريدك ,اريدك , اريدك " اقول كرجل محموم الان " انك تفقديني صوابي " قلت
اشعر بقطرات العرق تنساب على ظهري
انا لم افعل شيء وجسدي يحترق لها .. ننظر الى بعضنا نلتقط انفاسنا بصعوبة وانا انظر الى شفتاها واموت حتى اقبلها
وضعت يداها داخل شعري لقتربني اكثر لرقبتها
حاضر سيدتي .. ترك قبلاتي على رقبتها اكتافها صدرها كل ما استطيع لكنه ليس كافي .. لا ليس كافي ابدا
اريدها بسريري اريد ان اشعر بها بين ذراعي اريده ان ادفن نفسي داخلها
ارهن انها ضيقة ..
اريد جسدها يتلوى تحتى من الرغبة اريد ان اسمعها تصرخ بأسمي من كل الطرق التي سأجلب السعادة لها
احملها بين ذارعي وامسك مقبض الباب لابد انها قرأت رغبتي
" سند لا اظنها فكرة جيدة " تقول وهي تمسك بيدي على المقبض
" لا توجد فكرة جيدة عندما بتعلق الموضوه بك .. لا اهتم باي شيء خيال انا اريد وانتي ترديني " قلت بحدة
كان على وشك ان ترد عندما سمعنا صوت فوقنا , احدهم مستيقظ اشعر بجسدها يتيبس بين يداي
" فنيس لقد وجدت الحل " انه كريم اللعين
نظرت لي خيال وعيناها مفتوحتان بقلق حررت نفسها من يداي واخذت معطفها من الارض وانا اشعر ان قلبي سوف يتوقف لا لا اريدها لا تذهبي ارجوكي
" علي ان اذهب " تقول هي ترتدي معطفها على عجل امسكت بيدها ونظرت لي " سأنتظرك خيال .. قولي لي انك سأتي لي خيال " قلت برجاء
" سند لا اظنها .." قطعت كلامها وهي تنظر لي
" قولي لي انك ستأتي خيال " قلت بحدة
" فنيس اين انتي " صوت كريم قترب
حررت يدها من قبضي وخرجت من تحت الدرج مسرعة وتركتني هناك اقف وجسدي مازل يشعر بها .. مازال يتوق لها

١٢ لوحة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن