حركت رأسها تومئ بلا مبالاة ..

اطلقت قهقة خفيضة وارسلت له قبلة طائرة كما فعل هو قبل خروجه من المنزل

التفتت لجونغكوك الضخم والذي كان يعبس وهو ينظر لها بعيون حزينة مزيفة

لتزم هي الاخرى شفاهها بعبوس لطيف تقلده ثم كوبت وجهه بيدها سائلة

" لماذا صغيري حزين هكذا همم ؟ "

كتف يده لصدره مجددا واشاح وجهه جانبا بدلال

" لأن سالينا تتجاهله مع والده طوال الوقت ولم تعطيه هديته حتى الان "

تظاهرت بالجدية متقمسة دور الام الصارمة

" ياجونغكوك كم مرة اخبرتك ان لا تناديني باسمي .. فقط قول أمي هل هذا صعب "

حرك رأسه يؤيد كلامها بملل

" نعم هذا صعب سالينا  انا احب منادتك بأسمك هل هذا خاطئ ؟؟

تعلمين انتي امي وصديقتي المقربة .. انا لا اضع حدود بيننا لأني احبك واحب اخبارك بكل شئ يحدث معي "

امسكت اكتافه تجعله ينحني قليلا حتى تضمه لحضنها لم ينتظر ثواني بل عانق خصرها برحابة صدر يزيدها قربا منه

حشر وجهه فى جوف عنقه يشم رائحتها بكل حب

" انا احبك كثيرا سالينا حقا احبك اكثر من ما تتخيلي احبك لأنك تحبيني عكس والدي هو يكرهني واعلم هذا

هو يريد إخراجي من المنزل بأي طريقة وانتي من تمنعيه دائما لهذا انا أصبحت اكرهه أيضا.. أحبك انتي فقط.. احبك بجنون سالينا "

وضع يده على خدها يمسح عليه بأنامله الباردة.. اقشعر بدنها بسببه تعطيه ابتسامة لطيفة

انحنى بجسمانه ليوزاي طولها ثم طبع قبلة رقيقة على خدها .. قبلته كانت قريبة من شفاهها لكنه لم يتقصد فعل هذا

كانت قبلة عفوية لوالدته فقط !!

ولكن مع هذا تشكلت غيمة حمراء على خدودها تجعلها بمظهر لطيف للغاية بسبب خجلها

اطلق قهقة صاخبة ووضع يده على شعرها يبعثره كطفلة صغيرة وهذا ازعجها بشدة اخبرته كثيرا ان يتوقف عن تصرفاته هذا

هو لا يتوقف عن التعامل معها كطفلة صغيرة ليس وكأنها امه !!

لذا صفعت يده بنزعاج تبعده عنها عبس بطفولية وانحنى مجددا ينظر لعينها بعمق

UNDER MEWhere stories live. Discover now