حطمت قلبي الجزء 2 "مكتملة"

6|الجريمة الثانية

عن عائشة رضي الله عنها، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: «الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف»
فدى سنة الله فى خلقه ❤️

*★******★*****★*****
يقول عاشق : دائماً أقف أمامها و أتأملها و بداخلي يتردد سؤال متعجب "هل عيناكِ كوب قهوة غامق بدون سكر، يعطي عقلي نظرة أعمق في الحياة.
أم هي قنينة خمر من النوع الفاخر، تذهب بعقلي إلى عالم أخر حيث أنا وهي فقط."
______________________

رغم تواجده الدائم في روسيا إلا أن مصر هي القاعدة الأهم لأجل نشاطه، وهذا ما يعلمه جيدا رجال الشرطة المصرية.

وبعد يومين من اتمام التحريات والخطط، كان اليوم هو ساعة الصفر لبداية الجحيم على من سالت له نفسه بالفكر في دمار البلاد.

وبعد أن أسدل الليل ستاره، كان الوقت الأنسب لكي تخرج الوحوش من كهوفها، وكلا منهم يضع عينيه على روح عدوه

تحرك رجال الشرطة بسرعة نسبية رغم حفاظهم على نظامهم وحذرهم، تمت إحاطة قصر سامح ابو العلا بالكامل ومن كل جانب

وصلت الاشارة من القائد بالإقتحام، لتمر ثواني ويكون البعض أمام بوابة القصر الداخلية والباقي بدأ بالإشتباك مع حرس القصر الذين كان عددهم مبالغ به بالنسبة إلى مكان لا يسكنه بشر

ولكن للحق ان فهمنا الأمر بمنظور صاحب القصر، لقلنا أن الموجود بداخل القصر أهم بكثير من أي روح بشرية

بالرغم من كثرة عدد رجال الشرطة إلا أن الإقتحام كان صعباً، فعدد رجال الحراسة على القصر كبير وبدا على جميعهم أنهم مدربين جيداً وتم إعطائهم أوامر بالموت

أشار القائد إلى بعض من حوله بتأمين القصر جيدا واشار للباقي بأن يتحركوا معه للداخل، انقسم من دلف إلى القصر إلى فرقتين إحداهما مع معتصم والذي كان القائد وأيضا كانت الفرقة صاحبة والعدد الأكبر

أما الفرقة الثانية والذين كانو ثلاثة فقط إتبعوا إياد إلى إحدى الغرف الموجودة بالطابق السفلي للقصر.

وكان أمام الغرفة رجلين فور أن ظهر إياد ومن معه أمامهم حتى رفعوا أسلحتهم وبدأوا إطلاق الرصاصات، لكن سريعا ما تخلص منهم رجال الشرطة برفقة إياد

دلف إياد إلى الغرفة تاركاً خلفه شرطيين لتأمين المكان، أما بداخل الغرفة والتي كانت مكتب تحرك إياد سريعاً وقم بإيصال جهاز الكمبيوتر بحاسوبه الخاص، ليبدأ عمله المفضل بإختراق الأجهزة

أما الشرطي الاخر فباشر بتفتيش كل شئ في تلك الغرفة، قام بجمع العديد من الملفات والأوراق

بينما الرجال مع معتصم تحرك كل منهم في إتجاه مختلف لاجل تفتيش القصر كاملاً، ولأنهم لم يتحركوا عميانا إلى القصر بل لديهم معرفة سابقة بتصميم القصر وكل مكان قد يتواجد به شئ مهم.