وتظنـهَ من فـرط إعجابـه بالاغنيـه شـارد الذهن
بينمـا هـو هارب وتظنـه من فـرط نومـه منهـك
وهو هـارب....
.
.
.
.
.
.
استيـقظت فوجـدت ذراعيـه تحيطـان بي
تملصـت بين بينهمـا اطبـع لـه قبله سطحيـه علي شفتيـه المنفرجـه عقد حاجبيـه بشكل طفيـف ولم يستيقظ
استقمـت بعدهـا وألتقطـت قميـصه ارتديـه وخرجـت من الغرفـه
بحثت عن هاتفـي
وجدت العديـد من المكالمات من أبي لابد انه قلـق الان
فركـت جبهـتي بخفه بنـدم
وعاودت الاتصال به
ارتميـت علي الاريكه بجسـدي
"أيريـن ،اين انتِ ،لمـا لا تجبيـن علي هاتفـكِ؟!"
نبرتـه كانت قلقـه مما جعلنـي اشعر بإستيـاء كان يجدر بي اخبـاره ،اصبح قلقـًا للغايه عليّ ويجب مراعاة ذلك اسرعت بالتبريـر
مرحبـًا ابـي اولاً ....اعتـذر لم اري مكالمتك انشغلت قليـلاً اسفه ان جعلـتك تقلـق "
زفر الهواء وانا انتظـرت اجابتـه
لا بأس عزيزتـي ،لقد قلقت عليكِ ...لمـا لم تأتي البـارحه هل عدتِ الي منزلـك ؟"
" لقـد عدت "
همهم وكأنـه توقـع ذلك
"بعد غد احتـفال رأس السـنه هل ستـأتين الي حفـله الـشركه ؟"
اسنـدت رأسـي الي الخـلف اعبث بخصلات شعري
زفرت الهواءرفعت رأسي مجددًا عندما لمحـت وسيمي قـادم من بعـيد لا يرتـدي سـوي سرواله فقط
ابتسم عندما اتصلت عينـاي بخـاصته
غمزت له اشيـر الي الهاتـف
اومأ يقترب ناحيتي
"هل مازلتِ معي ايـرين ؟"
اعتدلت في جلستي اشير الي جيمين الذي اقترب يجـلس بجـواري رفعت ساقاي اضعهم فوق خاصـته
وضع يداه علي فخدي يبتسم
"مازلت هنا أبي ...بخصـوص حفل راس السـنه لم احدد بعـد"
تعمدت جعل صوتي اعلي حتي اري رده فعلـه حدق بي ونفي برأسـهاوسعت عيني اهمس 'لماذا '
اومأت عندما نفي عـده مرات يمرر يده علي فخذي يخبرني ان ارفـض مغمضـًا عينـاه وكأنه فكر في ذلك
"سأخبرك ان قـررت المجـئ أبي "
تنهد بضيق وانا قضمت خدي من الداخل انتظر اجابته
