يبدو اننا احيانا او دائما تصرفاتنا هي ناتجة عن مشاعرنا ولكن اننا نتحكم بها بصعوبة لكن هنا كرستيانة كانت ضحية لمشاعر مخفيه دفينة لمشاعر اخفتها وكان الشعور المسيطر هو الحب ..........
-------------------------------------------------
كرستياانة
"ولما لايهمني امر ....."
لم تكمل جملتها لأنها إستوعبت ماتقوله ..استوعبت انها اعترفت ...لكن ماحال قلب العاشق هنا ماحال قلب الطرف الآخر ؟
استدار نيمار بهدوء وصدمة ليست كغيرها لم يعرف انها ستعترف لم يعرف ان مشاعرها قد فاقت تصرفاتها ليقول بصوت هادء
"ا..ا..اعيدي ...ماقلتي ...!!"
لم تستطع كرستيانة إعادتها لأنها لم تكن واعية كانت مجرد مشاعر دفينة من تسيطر على عقلها على كلامها لتتكلم تحت تأثير الصدمة
"ا..ا..قصد ...لما لا يهمني ..ردك ...انا اكره تجاهلي"
لتذهب مسرعة تجري تخطت نيمار لتصعد للغرفة التي كانت فيها .....بينما نيمار بقي يرمقها بإبتسامة مليأة بالسعادة
صعدت كرستيانة للغرفة وأغلقة الباب وبقية ممددة على السرير وبقيت تتمتم
" ...ااحببته فعلا؟...هل دخل قلبي ..على من اكذب لقد احببت لاعب كرة قدم ....احببته فبادلني الحب...عشقته فبادلني العشق ....لكن ان كان القدر مكتوبا لنا...فماذا يخبأه لنا ايضا ....مهلا اوسكار نسيته تماما ...ماذا سيحصل له ؟.. ..ومهمى فعلنا فالقدر هو المقرر"
قررت كرستيانة بعد ساعة الخروج او قررت الذخاب لمنزلها لأنها احست نفسها عبئا .....
فتحت كرستيانة الخزانة التي في الغرفة لتجدها كلها ملابس
كرستيانة
"من اين له كل هاذه الملابس الخاصة بالفتيات....ربما لأخته ..."
اخذت كرستيانة ثوبا قصيرا جميلا
كان بهاذا الشكل
خرجت من الغرفة لتنزل لتلتقي بالخادمة
"اوه اهلا ...ارجو منكي ان تبلغي نيمار شكري وتقديري على ما فعله معي ...واخبريه اني لن انسى معروفه ما حيت .....انا الآن ذاهبت شكرا لكم ...."
عندما كانت كريتيانة على وشك فتح الباب اتى نيمار وهو خلفها بمتر واحد ليتكلم قائلا
"الى اين ....؟"
تصلبت كرستيانة مكانها لتتكلم
"الى المنزل ....."
نيمار
"اراد ديفي ان يتكلم اليكي بعد رجوعه من المدرسة ..."
كرستيانة
"اخبره ان يتصل بي "
نيمار
"سيعود فرحا لملاقاتك ...لاتكسري فرحته
....'
لتستدير كرستيانة
"على شرط"
نيمار
"ماهو ؟"
كرستيانة
"ان تسامحني ولاتصبح هناك اي مشلكل بيننا هيا لقد اعتذرت لك بالفعل "
وضع نيمار يده على رأسه...وقليل بغضب وقال
"لا.........."
أنت تقرأ
Ŧĥ Īmpõśşībŀ Ĭôvě♥️
Teen Fictionانا مختلفة نوعا ما لست كالباقي فأنا استثنائية وانت تدرك ذلك مشاغبة حقا لكن ان اردت الوصول فعليك تحمل ما سيأتي
