Start
"أنت لن توبخها صحيح؟"
سويون سألت بحذر فزوجها بدا هادئاً بالرغم من معرفته أن ابنته قد طُردت من عملها قبل أربعة أيام و الذي لم تقضي به سوي يوم واحد فقط
همهم كيونغسو بالنفي ثم تنهد و جذب نظارته من فوق الطاولة يرتديها ثم أنزل قدميه عن السرير بعدما كان مُمدداً عليه
" هي لم تُخبرني لذا قد تظن بأنني أُراقبها و لا أريدها أن تعتقد ذلك"
"و ماذا ستفعل؟"
أمالت برأسها بتساؤل و اقتربت منه فتثاءب كونه استيقظ تواً و جذبها نحوه يحتضن خصرها بذراعيه بينما يسند رأسه علي بطنها
" هايلي أخفت الأمر عني لكنها تستيقظ بوقت مُبكر تدّعي ذهابها إلي العمل و تعود بالوقت الرسمي لإنتهاء العمل...لا أعلم إن كانت تفعل هذا كي تُرضيني أم أنها تفعل ذلك لمصلحتها كي لا أُعيدها إلي والدتها و لكن طالما أنها بعيدة عن السهر لوقت متأخر و بعيدة عن الخمر و الثمالة فهذا أهم شيئ بالنسبة لي....سأتركها تتعامل مع الأمر وحدها حتي تُقرر إخباري بالحقيقة "
همهمت بتفهم و رفعت إحدي كفيها تُداعب رأسه بلطف إلى أن قرر الإبتعاد عنها كي يتجهز من أجل عمله... و كما الأيام السابقة، ادّعت هايلي ذهابها إلي العمل و هو ادّعي أنه لا يعرف شيئاً
باليوم الأول هي ذهبت إلى التسوق و بغرور ظنت أنهم سيتصلون عليها بنهاية اليوم
في اليوم الثاني هي قررت الحصول علي إفطار فرنسي راقي و قضاء يوماً هادئاً بإحدى الحدائق العامة و إنتظار لمكالمة يرجون منها العودة إلى العمل
اليوم الثالث نشاط هايلي أصبح أقل.. ثقتها بدأت تتضاءل و حتي غرورها اهتز
لكن على الأقل بقت نسبة أمل... تدمرت نهاية اليوم
و اليوم الرابع هي اتخذت قراراً بأنها ستذهب إلي الشركة و تفتعل مشهداً هناك
مشهداً لم تضع أي سيناريو له...
خرجت من سيارتها بخطوات سريعة تتقدم من باب الشركة و بقدر الإمكان حاولت إظهار غضبها بملامحها كي لا يقف أي حارس بوجهها يمنعها من الدخول لكن حتي تلك الخطة فشلت
" ممنوعة من الدخول"
حارس الأمن وقف أمامها يقول بنبرة حذرة يؤكد عليها ذلك فزفرت بإنفعال ثم تخصرت
"أين رئيس هذه الشركة؟ لا أريد مُقابلة ذاك الأحمق بل..."
" أخبرتكِ بالفعل أن السيد ييدام هو رئيس الشركة"
أنت تقرأ
Black Pearl S2 :Why me?
Fanfiction'خاصة بالمتابعين' تُقْتُ إِليّ لَحْظةِ عَودَتِهَا لِأُثبِتَ إِلي الجَمِيع أَنَنِي لَمْ أَكُنْ مَجنُوناً اِنْتَظَرتُ لِسَنَواتٍ عَلَي أَمَلِ رُؤيَتِهَا مَرَةً أُخْرَي وَ لَكِنْ حِينَ حَانَتْ تِلكَ اللَحظَة تَمَنيتُ لَو أَنَنِي كُنتُ مَجنُوناً وَ ذِك...