{ البارت الثلاثون والأخير ، النهاية }

Mulai dari awal
                                    

«مسح علي وجة بضيق ثم أخذ نفس عميق ونظر إليها منتظرًا تكمل حديثها»
: إللي خلاك تلعب الويچا مش فضولك ، دي لعنه وحلت علينا من وقت مالعبها جد نجمه الله يرحمة دوره أنتهي هناك واتحكم عليه بأنه يفضل في سحابة الويچا .. لعنتة فضلت مستمره فاحتلتني وخلتني ألعبها خدت معايا والدتك وأقنعتها تلعبها ، فالعبه أحتلتك إنتَ كمان .. رجعنا لما عملنا أخر حاجة طلبتها مننا وهي إن اللعنة تفضل مستمره لغاية ، مانضحي باحد مننا بأنه يتحكم عليه يفضل في سحابة الويچا .

_ تقصدي إيه بنضحي ؟؟
: أيوه إللي جيه فـ بالك .
«نهض سليم بغضب ثم قال بنبره عالية»
_ مستحيل لا مش هسمح يحصل ليها حاجة .
: يبقي الخسارة هتبقي أزيد يابني .
_ مستحيل أضحي بيها !
: متقلقش مش هتبقي لوحدها هناك .

«نظر إليها حين أردفت تلك الجملة فاهي جملة إسماعيل الذي قال مثلها لـ عثمان حين أخذ منه الكِتاب»
_ عثمان فين؟
:  موجود وأبنة موجود وهيكمل المشوار إللي بدئوا أبوة .
«جلس سليم بانزعاج من تلك الأحداث التي حدثت في يوم وليله ، مسح علي وجهة حتي يهدئ ثم نظر إليها وأردف بنبره هادئة»

_ المفروض أنا أعمل إيه؟
:  دورك أنتَ لسه مخلصش بس دورهم هما هيبدأ أوعي تمنعهم يا سليم وأفتكر أن الخساره هتزيد لو ده حصل .

«أكتفي سليم بإيمأة بحزن ثم تابع الأخر»
: كمل حياتك عادي أنزل أفتح بزارك إللي بقالة يومين متفتحش ده .
«نظر إليها بإستغراب ثم تابع»
_ أنا عندي بزار؟!

«ربطت علي ذراعه وهي تقول بإبتسامه»
: ماهو ده اللغز .
_ كلامك غامض وصعب أفهمة .
: هتفهمة وهتحله وكله هيبقي تمام بس كمل دورك وأنزل أفتحة هسيبك دلوقتي .

«مسح سليم علي وجهه بحنق .. نهضت رحاب ودلفت خارج الغرفة ..سمع سليم صوت دقات باب الغرفة بعد القليل من خروج رحاب »
_ أدخل .

«دلفت نجمه ونظرت إليه ، فنهض وأقترب منها ثم أردف إليها»
_ بعيدًا عن كل إللي حصل وإللي بيحصل وإللي هيحصل بس أنتِ وحشتيني .
«إبتسمت إليه بحب ثم أردفت»
_ فاكر لما قولتلك هنكمل سوا .
«أكتفي بالإيماءة إليها »
_ وأهو حصل كملنا سوا .
_ خايف من إللي جيّ .
_ أحنا لازم نكمل متقلقش انا جمبك .

«أردفت أخر كلمتها ثم عانقتة بشدة ، وكإنها أول مرة تعانقة»
«بعد القليل من الوقت دلف كل من سليم ونجمه خارج المنزل بعد أن سألوا رحاب عن مكان البزار ..بعد بضع دقائق وصلوا أخيرًا لمكان ذلك البزار كان كبير المساحة ويوجد العديد من الأنتيكات القديمة في كل مكان »

_ الواحد طلع عنده أملاك وكده .
«إبتسم سليم بسخرية ثم قال»
_ ﷲ أعلم لحسن يكون من ضمن اللعبة .
_ كنت عارفة انكم هتفتحوا النهارده .

«كان هذا الصوت ..صوت عائشة ، وهي تدلف إلي البزار يصطحبها فارس ، أقترب فارس من نجمه وعانقها بشدة وهو يقول إليها»
_ وحشتيني يـ نجمتي .
«حاولت نجمه التصنع بأنها تتذكرة فإردفت بنبرة موترة نوعًا ما»
_ وأنتَ كمان يا حبيبي .
«نظر فارس لسليم ثم قال إليه بنبرة مازحة»

_ وحشتني ياحج .
«نظر إليه سليم بإستغراب ولكن تصنع أستذكارة هو الأخر ليقول له»
_ وأنتَ يابني عامل إيه وأبوك أخباره إيه؟ .

«نظر فارس لـ عائشة بعتاب ثم قال»
_ ماهم زي الفل أهو يابت إنتِ أمال مش فَاكريني ، بتضحكي عليا بتستغفليني؟؟
_ سبحان مغير الأحوال وربنا ماكانوا فَاكريني .

«أردف سليم إليها محاولة التصنع»

_ مش فكرينك إيه يابت .. فَكرانا كبيرنا وهيسنا؟
«إقتربت عائشة وضعت قبلة علي وجنتة بحب ثم أردفت»
_ ما عاش ولا كان إللي يقول عليك كبرت يا أبو عائشة .
«شعر سليم نحوها بحب أبوي فابتسم إليها بحب ثم ربط علي كتفاها بحنو»
«أبتعد فارس عن والدة عائشة ثم أقترب من والدها وأخذ بيد عائشة وهو يقول له»
_ لامؤاخذه يا عم سليم ناويين نتجول في البزار بتاعكم شويه .
«أكتفي بإيماءة لهم ، فإخذ فارس يد عائشة وبدئوا بسير في أنحاء البزار ..أقترب سليم من نجمه وهو ينظر لهم من بعيد»

_ تفتكري هيحصلهم إيه؟ .
_ مش عارفة يا سليم انا قلقانة عليهم .
«تنهد سليم ثم تذكر عناق عائشة له فأبتسم رغمًا عنة»
_ لما حضنتني حسيت بشعور غريب أول مره أحسه .

_ بس مش ملاحظ حاجة؟
_ إيه؟
_ الولد الي أسمه فارس ده في شبة من عثمان مش كده؟! .
«نظر سليم لملامح فارس محاولة التدقيق بها ..بعد القليل من الوقت توسعت حدقة عيناة بصدمة حين جاء بـ باله كلام والدة نجمه وهي تقول "موجود وأبنه موجود وهيكمل المشوار إللي بدئوا أبوة"»

" عند عائشة وفارس"

_ عندكم حاجات جامده جموده .
_ حد يقول علي الأنتيكات جامده جموده ؟
_ آه أنا .
" local  .
«نظر إليها بحنق ثم عاد بنظره إلي الأنتيكات الموضوعة فجميع أنحاء البزار ،فالفت أنتباة فارس صندوق خشبي يوجد بأخر رف في البزار فإقترب منة ببطئ وحين رأي الأسم توسعت حدقة عينها بشدة ..فنادي علي عائشة بصوت عالي»

_ في إيه يا صيوح أنتَ بتنادي كده ليه؟
«كان الأخر ينظر للصندوق بصدمة تظهر عليهِ»
_ في أيه يابني مبلم كده ليه؟!
«نظر إليها ثم أردف بصوت منخفض بعض الشئ ممزوج بصدمة»
_ بصي قدامك .

«نظرت عائشة أمامها ، وحين رأت الأسم المنحوت علي ذلك  الصندوق الخشبي .. ظهرت علي ملامحها الصدمة هي الأخري فأردفت بنبرة خائفه جعلت الدماء تتلاشي من جميع أنحاء جسدها »
_ ويچا ؟!

«________________________________»

« الــــــنـــــهــــايــــة »

" تَـــمَّــتْ بـ حـــمــدالــلــه "

البداية :13/12/2022

النهاية :22/12/2022

سَـحـابَـة اِلْـوِيـچــا_قيد تعديل السرد {مكتملة} Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang