{ الفصل الخامس عشر ، بعد ثلاث ليالي }

438 64 0
                                    

مر ثلاثه اشهر لم يحدث به أي جديد، كانت سيدرا طوال الوقت تبحث عن الخريطة في جناح الملك الريان فور رحيله إلي عمله ، كانت تبحث وتبحث لكن لا حياة لمن تنادي لم تجد شيء

في القصر تحديداً في غرفه الملك .. عاد من الخارج فا وجدها تبحث عنها كـ العاده.. جلس علي الأريكه لينظر نحوها قائلاً " فات من الوقت ثلاث أشهر " عارفه بس أنا كل يوم بدور مش لاقيه أثر ليها مع أن الكِتاب قال إنها هنا " مسح علي وجه بضيق وهو يقول بضيق " دوري يقترب من النهاية " حاولت أستيعاب أخر كلماته، لتنظر إليه بصدمة قائلة " لو لقتها هينتهي؟ " اكتفي بالإيماءة إليها لتصمت الأخري وبعد قليل من الوقت نظر نحوها قائلاً " أنا أعلم أين هي ولكن سوف اخبرك لاحقاً " نظرت نحوه بصدمة قائلة بغضب " إيه! أنتَ عارف هي فين وسيبني أدور؟! " أومأ إليها لتتابع وهي تأخذ زفيراً براحه " يا عم كُنت قولي بدل كل شويه أدور ده إيه ده " عقد حاجبيه بأستغراب " هذا كل ما يهمك؟ " أيوه طبعًا أنا مبحبش اصلًا أدور علي حاجه " قالتها سيدرا بتذمر ليقول ريان " اذا كُنت تريدي أن تعلمي إين هي عليكِ أنتظار ثلاث ليالي " نظر نحوه بأستغراب وهي تتساءل " أشمعنا؟ " حتي يكون لدي وقنت كافي لتوريث العرش لأخي " إيه علاقه الخريطة بـ الموضوع ده " قالتها سيدرا متعجبه ليجيب عليها ريان قائلاً بتأفئف " اذا قلت لكِ الأن أين هي سوف تكون معكِ بتأكيد وسوف ينتهي دوري من اللعبة قبل ان أورث عرشي ياذكيه " حمحت الأخري بأحراج ثم قالت " يبقي هستني 3 ليالي"

«عند عثمان وعصر»

ترك الفأس من يده بغضب قائلاً " لا لا مش قادر " نظر عثمان نحوه وهو يقول بقلق " مفضلش غير ٣ شهور تاني .. لو عدوا عمرنا ماهنقدر نخرج من هنا " أحنا حفرنا فـ أماكن كتير أوي وملقناش حاجه " لازم نفضل ندور لغاية ما نلقيها " تنهد عصر بملل ليمسك الفأس مره أخري ويغرزه في باطن الأرض بقوه "

«في القصر»

بعد مرور ثلاث ليالي بعدما أعلن الملك فرمان بانه تم تعين شقيقه الأمير أنس ملك للبلاد بدأ الخوف يبث في قلبها فور سماع ذلك الخبر وبعد قليل من الوقت سمعت باب غرفتها يدق ، لتسمح لمن في الخارج بدخول ليقول الحارس " الملك ريان في انتظارك سيدتي " نظرت نحوه عدة دقائق لتقول بتوتر " أنا جايه " تنهدت سيدرا ثم نهضت وتوجهت لجناح الملك ريان، وبعد بضع دقائق كانت تقف امام غرفتة لتسمع صوته سامحاً إليها بدخول

نظر نحوها حين دلفت داخل الجناح قائلاً إليها بهدؤء" مثلما وعدتك فور تعين الأمير أنس ملك للبلاد سوف أعطيكي الخريطة " صمت لبرهة ليتابع " هل أنتِ مستعده؟ " كانت تنظر نحوه بقلق لتكتفي بالإيماءة له، أقترب نحو حائط بالغرفة ليقوم بوضع كفه عليها لتنشق لنصفين امام عيناه لتقول سريعاً " أستني "

بعد قليل ، فور تسليمها لكِ سوف أكون بلا روح بلا جسد وكأني ماء أسفلها لهب تتبخر شيئًا فشيئًا .♡

______________________________________
تمعل لن تبدأ المغامرة الآن "
دمتم سالمين بأذن ﷲ'

سَـحـابَـة اِلْـوِيـچــا_قيد تعديل السرد {مكتملة} Where stories live. Discover now