{ الفصل العاشر ، الملك ريان }

520 68 11
                                    

بعد بضع دقائق أنتهوا من طعامهم،  فاتنهد عصر قائلاً " هقابل عثمان بعد شوية عشان أشتغل في الحفر يمكن الأقي الخريطة ونبدأ رحلتنا " تمام " قالتها سيدرا بهدؤء لينظر نحوها بضع ثواني ثم نهض وتوجه ناحيه باب المنزل ولكن أوقفه كلمات سيدرا وهي تنظر نحو نجمه البحر التي كان يضعها علي الطاولة " النجمه؟ مش هتتديها لخچل؟! " نظرت نحو النجمه مره اخري وهي تقول ببرود " نسيتها " عاد عصر وأخذها من يدها ثم توجه خارج المنزل دون أي رد

بعد أن رحل عصر .. توجهت سيدرا إلي طابقها ثم أستلقت علي سريرها ونامت دون أن تفكر بأي شيء

في مكان ما.. تحديداً عند عثمان وعصر " خلاص نويت؟! " قالها عثمان ليجيب الأخر عليه " ايوه " تنهد عثمان وهو يقول "  تمام لازم سيدرا تشتغل هي كمان عشان نقدر نلاقي الخريطة في أقرب وقت قبل ما الـ 6 شهور يخلصوا " نظر عصر نحوه بأستغراب وهو يتساءل " أشمعنا 6شهور؟ " ده الوقت إللي نقدر نمشي فيه من هنا يأما هنستني 3 سنين لحد ماحد يلعب اللعبة تاني لآن كل يوم المراحل بتبقي أصعب خطورة ما دام الناس إلي هيلعبوا عددهم بيزيد وفي اخر شهر بإخر ليله بتنتهي المراحل الأخف صعوبة وتبدأ مراحل أصعب " قالها عثمان بهدؤء لكن الأخر كان ينظر نحوه ببلاها كن كثر تلك القوانين التي توجد داخل ذلك اللعبة

بدأ عثمان وعصر رحلتهم في البحث عن الخريطة كان عثمان يقول إليه فقط الأماكن التي من الممكن ان توجد بها تلك الخريطة المفقودة لأنه غير مسموح إليه بأن يبحث معهم . . من يستطيع فقط أيجدها عصر أو سيدرا أو أحد أخر ﷲ أعلم

بعد يوم شاق في عمل الحفر لا يوجد شئ بمنطقه الجنوب قررو انهم يحفرون في مناطق اخري حتي يجدوها.. بعد أنتهاء عصر وعثمان من البحث كانوا في طريقهم للعوده الي المنزل .. فرئوا خچل تأتي من بعيد بأبتسامه جذابه علي ثغرها اقتربت منهما وهي تقول " اوو أهلًا يا بولاد العم ثم نظرت نحو عصر الذي كان يوجد علي ذراعه فأس " أري أنكَ تتعلم قوانين البلاد بسرعة .. كيف حالك؟ " قالتها بأبتسامة ليقول الأخر " بخير شكراً لكِ " تنهدت خچل لتتساءل بحماس " هل تريدون أي مساعده؟ " لا شك.. "

قاطع عثمان حديثة سريعاً قبل أن يشكرها نعم نريد مساعدتك في أمر ما " قالها عثمان يلهجتها لتقول خچل " حسناً هل هناك مشكلة؟ "  نفي عثمان بـ ليكمل " هل تعرفين سيدرا التي جائت مع عصر هل تتذكريها؟ أومأت خچل وهي تقول " نعم بطبع أتذكرها " حسناً أريد أن تعمل معاكِ في قصر الملك ريان هل تستطيعي؟! قالها عثمان لتقول خچل " بالطبع هذا أمر بسيط " ابتسم عثمان إليها قائلاً " شكراً لكِ "

أبتسمت الأخري وضاقت عيناها بما زادها جمالاً .. أستأذنت خچل ورحلت بينما الأخر نظر نحو عثمان قائلاً " ممكن بقي تفهمني؟! " نظر عثمان له بأستغراب ليتابع الأخر" ليه قولت لخچل ان سيدرا تشتغل في قصر الملك ده؟!  "

كان عثمان يخبئ الكِتاب بين ثيابة وبعد قليل أجلبه وهو يفتح أحدي صفاحته قائلاً " لأني لقيت دي " أمسك عصر الكِتاب وقراء ما به لينظر مره أخري لعثمان بدهشة

_____________________________________
تمهل لن تبدأ المغامرة الآن ♡"
دمتم سالمين باذن ﷲ'

سَـحـابَـة اِلْـوِيـچــا_قيد تعديل السرد {مكتملة} Donde viven las historias. Descúbrelo ahora