{الفصل الثامن عشر}

1.3K 73 10
                                    



هلو بفصل جديييد اتمنى انكم بخير 🍀💕

عندي طلب صغيييير و هو تعليقات بين الفقرات💜💫🍂
اتحمس لأرائكم بالرواية و الأحداث 🤝🏻👌🏻✨

•﴿خذ من الماضي عبرة و تعلم من اليوم﴾•
______________
________
___
_


      لقد كانت أواخر شهر كانون الاول انتقلت من باريس طوال الطريق قاطعتا للبحر لتصل اليه فقط ليحتفلا بحلول رأس السنة.
كانت العربة الملكية بانتظارها عند المناء نزلت بهدوء و كانت مجموعة من الخادمات المرافقات من موطنها قد تبعنها و كذلك حراسها الذين تولو أمر حمل الحقائب و الأمتعة التي جلبتها معها.

فكتور:«رحلة أمنة اتمنى الا تكون فترة الطريق اتعبت عليك ياسمو الأميرة».

ميلينور:«كلا لقد كانت رحلة جيدة».

فتح فكتور باب العربة لتدخل و تدخل معها خادمتها و بعد لحظات شرعت العربة في التحرك متجهتا للقصر.
ملينور و هي تشاهد من النافذة:«ياله من منظر جميل هذا مختلف عن منظر شوارعنا أليس ذلك صحيح ...، 
تقاطع كلامها عندما بدأت بالسعال بقوة
كح كح كح...(سعال)».

«انستي هل انتي بخير؟...».

مدت لها منديلا لتأخذه بصعوبة بينما واصلت السعال بحدة.
«... سأطلب ايقاف العربة...».

أمسكت بها من ذراعها لتستوقفها بينما هزت برأسها طالبا عدم القيام بذلك.

«... أنت بخير الأن؟».

أكملت بعدما لم تتلقى إيجابة «أنستي انا قلقة عليكي لا أحد يعلم بأمر سفركي الجميع يعتقد أنكي بقصر الأم».

ملينور:«... أعلم سأتحمل عواقب ذلك لذا لا تقلقي لو أنني طلبت الإذن من والدي لم يكن ليوافق».

«لكن انستي هذا هو الأصح صحتكي ليست بخير و الطبيب طلب منكي الاستراحة !».

«لاداعي للقلق نحن هنا و انظري انا بخير».

اقتنعت خادمتها التي كانت قلقتا على سيدتها فلقد خرجت من قصرها دون علم أحد و ربما سيكون الجميع علم الأن باختفائها، و لابد أنهم وجدوا رسالتها التي أخبرتهم بها عن امر سفرها.

ظلت ملينور ساكنة بينما هي تضغط بقوة على منديلها الذي نظرت إليه لتفتح كف يدها بتردد لكن و كما توقعت لقد كان ملطخا تماما بالدم ...
أعادت ظغط قبضة يدها تزامنا مع وصولهم للوجهة، و فتح الحراس للبوابة الخارجية للقصر لتتقدم العربة لداخل.

«لايوجد أحد لاستقبالكي !». تلفضت الخمة بعد أم شاهدت الساحة الخالية التي لا تحتوي سوى الحراس.

منقذة الملك الطاغيةWhere stories live. Discover now