{الفصل السابع عشر}

1.1K 81 19
                                    


مرحبا بفصل جديد بعد غياب طويل ليس عندي أعذار :(
أسفة و أتمنى تسامحوني على التأخير ضغوطات الحياة و كأبة كل شيئ 😭😭

مهم خلينا نبدأ بالفصل بلا احزان 💜✨
________________________________
________________________
______________
_______
___
_

•﴿لن أعرف أحدا سواك
حتى لو توقفت انفاسي﴾•

استيقظت لتجول بعينها مستطلعتا المكان لكنها لم تميز بوضوح فقد كانت رؤيتها تقريبا ضببية، رأت ظل إحدهن كانت تحمل علبة الأدوية
لقد رأتها قد استيقظت لكن دون أن تعيرها أي إهتمام خرجت من الغرفة.
حاولت الجلوس بصعوبة لتسقط قطعة القماش التي كانت على جبينها على يدها أبعدتها لتزيح الغطاء عنها محاولة النهوض لكن قوتها خذلتها فقد كانت ضعيفة جدا.

«أنا قد أكلت الأكل الذي به السم بدلا من جلالته انا أتذكر هذا لكن غيره لا شيئ...كلا هناك شيئ ناقص في ذاكرتي التي أستوعبها هل أنا أتذكر بوضوح أن جلالته قد حاول إسعافي سابقا...».

في تلك اللحظة سمعت أصوات خارج باب الغرفة لم تحاول الوقوف أو العودة لتتسطح بل بقيت كما هي تراقب مقبض الباب بتمعن لتراه يستدير في اي لحظة.

«لابد أن تلك الخادمة قد اخبرتهم بأنني قد استعدت وعيي ...».

إستدار مقبض الباب لترى حسب زاوية نظرها التي كانت على مستوى الباب و قد كانت نظرتها الاولى لخصر ذلك الشخص الواقف و خلفه أحدهم رفعت نظرها للأعلى... لترى أنه الملك وكان الذي بصحبته فكتور.
تقدم بينما أغلق فيكتور الباب بأمر منه ليبقى هو خارجا بينما تقدم ويليام بعض خطوات ليقول:«يبدو أن الغرفة قد أعجبتكي قد اخذتي راحتكي في النوم لقد إستغرقتي في النوم يومين ».

لم تجب بأي شيئ حافظت على سكوتها لمدة بينما كانت تتبعه بحدقة عينها رغم أنها قد تعجبت لمدة نومها الطويلة تقريبا لكنها لم تعلق لذلك و اكتفت بالسروح في وجهه ...

«هل كان طويلا هكذا منذ البداية أو هذا لأنني جالسة؟».

لم تلاخظ ذلك حتى الأن لكن الأن إستوعبت ذلك
«لما تبدوا هذه الغرفة مألوفة هل دخلت بها مسبقا؟».

بقيت تحوم برأسها بتسأل لتستنتج«لابد انني دخلتها مسبقا منذ زمن هذا أكيد ...».

أعادت بصرها نحو ويليام لتراه يخلع معطفه و سيفه جانبا و يبدأ في فتح أزرار قميصه لتشيح بنظرها بسرعة و تغطي على وجهها.
«ماذا يفعل بحق السماء لما يشلح ملابسه هنا ؟...».

كان يلاحظ تحركاتها و تصرفاتها من انعكاس المرآة لترتسم على وجهه إبتسامة غامضة.

«ألم تعتادي على فعل ذلك؟». قالها بينما لا يزال مشغولا بأزرار أكمامه.

منقذة الملك الطاغيةWhere stories live. Discover now