الفصل الرابع و العشرون : حربُ الأفئدة

521 39 50
                                    

انطلقت العربة باتجاه القصر الملكي قبل ثوان قليلة، لا أعرف ما الذي سأخوضه هذه الليلة ولكن بغض النظر عما يحدث ، يجب أن أكتشف هوية من حاول قتلي، و أيضا ربما الليلة سوف يتخذ جلالته القرار الأكبر في حياته .. بالتفكير في الأمر، لماذا لويز جزءٌ منه؟

باعدت سينا شفتيها  تسأل بفضول:

" كيران، هل هناك شيء ما يحدث بين لويز وجلالته؟ "

" قصة حب من طرف واحد، هل هذا ما ترمين إليه؟"

دون رفع نظره عن المنظر يطل  من النافذة رد  كيران 

اومئت سينا برأسها

يعجبني عندما يفهمني دون شرح

" من هو البائس إذاً ؟ "  سألت  

" صاحب الجلالة "

" أوه! مؤسف، منذ متى؟ "

" لا أذكر بالضبط ولكن أعتقد أنه بدأ فعلياً عندما توج على العرش"

" أين تعتقد المشكلة؟ في صاحب السمو أم لويز؟ "

ضحك كيران بخفوة  يقول :

" لا وجود لأي مشكلة عزيزتي ، إنها قواعد الحب، لا يمكن لأحد أن يختار متى و من يقع في حبه  ولا يمكن لأحد أن يجعل الآخر يقع في حبه "

يضيف موضحاً أكثر :

" إذا وقعتِ في حبي ، لا يمكنك أن تجعلني أفعل نفس الشيء لأنه نظام القلب ، هل فهمت؟ "

انكمش جبهة سينا باستهجان

" هل يمكننا تبديل الادوار؟ "

ضحك كيران

" انا أحاول شرح الأمر و كل ما يهمك هو المثال ؟ "

" أنا لن احبك كيران كينجي! " اعترضت بانفعال تقول: "لا تدرج ذلك في مثال حتى ، انت و أنا مستحيل ، أنا اعترض و انت تعترض و القدر يعترض أنها إشارة جيدة و جواب ممتاز! "

" حسناً، مفهوم "

 اذعن كيران  باسما بود

" جيد "

 تراجعت سينا  بانزعاج تسند ظهرها تخرج مروحتها المطوية من حقيبتها اليدوية و تقوم بتحريكها لاستجلاب الهواء، راقبها كيران تفعل ذلك قبل أن يبتسم بخبث في نفسه ثم يفتح فمه

شمس أوستنOù les histoires vivent. Découvrez maintenant