بمجرد معرفته لمكان النسخة أنطلق كالصاروخ حتى وصل إليها و كان يفصله بينه و بينها بضعة أمتار.
تشارلي: [يبتسم فرحاً] انتي بنفس الجمال الذي تركتك به ! لا مفر من القدر يا فتاة ! مصيركِ لي و مصيري لك !!! تعالي إلى والدك....
حينما كان يتغزل بالسماعة قامت فتاة بأخذها امام ناظريه و اهدر فرصته الاخيرة.
تشارلي: [محطم] ......... هاه؟
اشترت تلك الفتاة اخر نسخة من السماعة بينما يحاول تشارلي استيعاب ما جرى و بعد خروجها من السوق قام باللاحق بها.
تشارلي: مهلاً !!!
إلتفت الفتاة له قائلة.
مي: هاه؟ هل تخاطبني؟
تشارلي: و من غيرك ؟!
مي: كيف لي أن اساعدك ؟
تشارلي: كم الثمن؟
مي: [متعجبة] ماذا؟
تشارلي: لا تسبحِ بمخيلتكِ بعيداً، أنا اقصد السماعة ! بكم تبيعينها ؟!
مي: سماعة ؟ اتعني هذه؟
تشارلي: اجل ! حددِ السعر الذي تريدينه ولكن لا تتوقعِ الكثير لأن في جيبي ثلاثمائة فحسب !
مي: امم،.. تريد مني بيع سماعة قد اشتريتها للتو ؟ هل أنت بخير؟
تشارلي: بالطبع لا ! حينما اجوب المدينة بأكملها لأكثر من ساعة حتى فقداني الشعور بسيقاني للعثور على شيء تأخذينه مني في طرفة عين فلن أكون بخير !
مي: اوه... أعتذر على ذلك ولكن لا افكر في بيعها، طابت ليلتك [ تعطي ظهرها له]
تشارلي: اوه هيا الا يمكننا التوصل إلى حل ؟!!
مي: [ تنهد و من ثم تلتفت له] لما لا تشتري نوعية اخرى فحسب؟
تشارلي: انا؟ لما لا تفعلين أنتي بدلاً مني ؟!
مي: ما الذي تعنيه؟
تشارلي: اعني أن هذه سماعة للشباب ! لِما لا تشترين شيء وردي بأذنان أرنب او هرة او أيا كان من اغراض الفتيات ؟!
مي: اظن أن هذا ليس من شأنك [ تعود للطريق]
تشارلي: حسنا أنتي تفوزين سأعطيك كل اموالي !
مي: (..إلى متى سيواصل هذا الشاب ؟! ) [تلتفت له] أنظر يا سيد، إذ احضرت لي غراباً أبيض فسأبيع لك شيء فور شرائي له، و الآن أعذرني، لدي جامعة في الصباح
![](https://img.wattpad.com/cover/293201226-288-k67300.jpg)
الحلقة 6: الإتفاق الجزء الخامس
Start from the beginning