هيبه مسلم (للكاتبه ساره ابراهيم)

البارت الاخير

بعد مرور 6 شهور

على رغم الجو المشحون
تبعا للظرف المرهون
مطرح ماعيونك بتكون
بحلم شوفك يوما ما

بكرة بيخلص ها الكابوس
بدل الشمس بتضوي شموس
على أرض الوطن المحروس
راح نتلاقى يوما ما

مع إنه وضعك مهزوز
مرات بحسك نرفوز
لازم تعقل مز بيجوز
إذا مش هلاء يوما ما
مع إنه وضعك مهزوز
و مرات بحسك نرفوز
لازم تعقل مابيجوز
إذا مش هلاء يوما ما

كانت تقف امام بحر الاسكندريه عروس البحر المتوسط أثناء غروب الشمس وهي تسمع كلمات الاغنيه بالهند فري عيناها تملئ بلدموع نعم منذ 6اشهر عيناها لم تجف يوم
جأت عليها صديقتها وهي تحتضن كتفها بأيدها
شالت الهند فري من ودنها وانتبهت لها
اسراء بتنهيده .....مش هننسا بقا
نيره بحزن وهي تمشي مع اسراء علي البحر .....انتي عارفه يا اسراء أنا اي الي وجعني أني كلمته وقولت ليه مستنياك وهو قالي لو مش فاضي افضالك وفي الاخر اتنسيت الي وجعني أنه كويس ولما سؤلت عليه في القسم كان موجود في الشغل يعني كويس ومتابع حياته عادى يبقا اي الي مانعه عني ازاى ست شهور مش يهون عليه يسمع صوتي ولا يسأل عليا
اسراء بهدوء.....ممكن يكون عنده قضيه مهمه أو في حاجه شغله المفروض ست شهور مش يسأل عنك كونتي انتى سألتي جايز عنده مانع قوى مش طبيعي واحد زاى كريم يتخلي عنك مش طبيعي بعد ما كان هيموت وتوافقي عليه وتتجوزو أنه يرجع في كلامه بسهوله كدا وبين يوم وليله
نيره بتنهيده ..... ربك يسهل
نظرت لها بحزن وهي تنوى فعل شئ

بعد الفجر
أمام قصر مسلم كانت تقف عربيه كبيره وكلهم ركبين فيها
*مسلم و سما و علي وندا وكريم و مروان ورشا ومحمد ودنيا و احمد و ماجده *
مسلم بتحذير ....كلكم موجودين
كلهم ....اه
مسلم ....عايزين حاجه قبل ما نتحرك
علي بسخرية ....هو انت وخدنا تعدمنا ما تخلص ياعم
نظر له مسلم بطرف عينه ليقول علي وهو يبلع ريقه ....مش أنا الي اتكلمت دى سما
سما بزهول وهي تشير لنفسها .....أنا ....طب افرد اني قولت أنا صوتي تخين كدا
علي بغضب مصتنع......قصدك اي يا سما اني أنا صوتي وحش (نظر لندا )وريها شغل السلايف بتعيب علي جوزك
ندا وهي تلوي فمها .....كتك وكسه ما حقها تعيب دنتا اول ما مسلم بصلك رماتها عليها
اكملت بفخر .....ماشوفتنيش انت وانا مخطوفه لما لعبته بوكس خليت وشه كله يجيب دم
نظر لها مسلم برفع حاجب وهو يقول بسخرية....طب ما توريهم عشان يصدقو وتعالي نلعب ماتش قدامهم
ندا وهي تبتلع ريقها ..... ياريت بس انت عارف اني وحده حامل مش هقدر اخاطر بلجنين
احمد بنفاذ صبر.....أنا رأي أننا ندخل القصر ونكمل كلام جوه احسن
ليقولو بصوت واحد .....لا خلاص

علي طريق مصر الإسكندرية
كانت الشمس يدوب بتشرق وكل واحد فيهم ساكت وبيفكر في حاجه غير التاني
كريم كان قاعد في اخر كرسي جمب الشباك بقالو 6شهور علي نفس الحال مش بيتكلم بكتره ممكن يضحك عشان يبين أنه مبسوط مش اكتر
وصل لمرحله أنه مش عارف هو بيعمل في نفسه كدا ليه هل زعل علي مامته هل عشان أمه خانت أبوه أو أمه باعتهم ولا عشان نيره الي مش قادر يكلمها لانه حالته سيئه ازاى ممكن يتكلم عن مامته أو يحكي ليها ده كل ما كان بيحاول يروح يكلمها بيرجع في اخر لاحظه لانه مبقاش مستحمل اي حاجه