الجزء الثالث

385 32 10
                                    


بقي جامدا للحظات لم يتحرك من مكانه وقد شلته الصدمه تماما

مازال لا يصدق عينيه بعد مرور كل هذه السنوات وجدها اخيرا

ولم يكن يتوقع ان تكون زوجة حازم

ضرب بقبضته الجدار الذي بجانبه حتى تشقق ولم يشعر حتى بيده التي جرحت من جراء ذلك

هسهس من بين اسنانه

: اخيرا عثرت عليك اخيرا،

انطلق عائدا الى بيته ولكن لم يدخل بل ركب سيارته وانطلق مسرعا

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

في قصر شامكران

دخلت ايجه بخطوات واثقه ومن خلفها احد الحرس آلذي يمسك بذراع هازان التي لم تتوقف عن الصراخ حتى دخلو بها إلي الصالون حيث كان حازم يجلس وينظر اليهم ببرود

ترك الحارس ذراعها وانسحب فهتفت مقتربة من والدها

: ابي كيف يعاملوني بهذه الطريقه كيف تسمح لهم ان يفعلو ذلك انت لا تعرف كيف تصرفو معي لقد احضروني بالقوه وبأوامر من زوجتك كيف تسمح لها يا ابي ان تعاملني بهذه الطريقه،

نهض حازم من مكانه بصمت واقترب منها فنظرت اليه بعيون غاضبه وفجأه رفع يده وصفعها صفعه مدويه اوقعتها ارضا

شهقت ايجه بخفوت لم تكن تتوقع ابدا ان ياتي يوم ويضرب ابنته امامها في الحقيقه كانت قد يئست من افساد علاقتهما ولكن يبدو انها نجحت بالفعل

تكلم من بين اسنانه

: انت ايتها الفتاه انت ايتها المتمرده لم ابخل عليك بشيء لقد فعلت كل شيء من اجلك ظننت انني اعاملك بطريقه جيده ولكنني كنت فقط افسدك سمحت لك فقط ان تتجاوزي حدودك مرارا وتكرارا ولكن ذلك انتهى في نهايه المطاف تباتين خارج القصر ولا تتصلين لقد اخذت راحتك ولم تعودي تهتمين بأحد لم يعد لديك كبير اليس كذلك تفعلين ما تريدين ظننت انني لن احاسبك لكن ذلك انتهي لقد انتهى ومنذ الآن وصاعدا ساعاملك كما تستحقين تماما،

هازان التي كانت ماتزال تحت صدمه الصفعه

التفتت اليه بعيون واسعه ممتلئه بالذهول والالم والدموع

: ابي انت ضربتني؟ انت يا ابي رفعت يدك علي:

نهضت  بتمهل ويدها لا تزال على خدها الذي حمر والذي رسمت عليه اصابع والدها

نظرت الى ايجة بعيون حاقده

: لقد وصلت الى مبتغاك اهنئك  ولكن ذلك لن يستمر طويلا انا اعدك بذلك،

صرخ بها والدها

: اخرسي يا قليلة الأدب كم من مره سوف تهاجمينها كم من مره سوف تلومينها على اخطائك لقد تحملتك كثيرا بالفعل كان يجدر بك ان تحترميها فهي اكبر منك وهي زوجتي انت لا تهتمين بأحد لا تهتمين بغيرك انا الآن عرفت جيدا انني السبب في كل ما يحصل  الان انا من دللتك وافسدتك حتى لم تعودي تضعين حسابا لاحد،

حلم ضاع من يدي Where stories live. Discover now