الجزء الثاني

398 32 10
                                    


بعد مرور ساعة ونصف

وفي قصر شامكران

دخل حازم قصره بعد العشاء الذي تناوله مع صديقه شوكت

جلس في الصالون بانزعاج واضح دخلت ايجه وهي ترتدي ثياب نومها

: حبيبي تأخرت كثيرا قلقت عليك ولم استطع النوم قبل ان تأتي،

ابتسم لها بحب وهو يشير بيده لتجلس بجانبه جلست بقربه وامسكت بيده

: ماذا هناك حبيبي تبدو منزعجا!

سألها

: أين هي هازان؟ هل هي في غرفتها،

ارتبكت بتمثيل

: اووه هازان نعم نعم في غرفتها نامت باكرا،

نظر اليها بشك

: ايجه لا تحاولي ان تغطي عليها مجددا أين هي؟

ابعدت وجهها عن نظراته مجيبه

: لم تأتي بعد،

وقف هاتفا بغضب

: ماذا ❓ليست هنا الساعه 12وليست هنا؟ اين تذهب هذه الفتاة ياالهي لن ترتاح حتى تقتلني،

وقفت بجانبه تهدءه

: حبيبي اهدء قليلا ارجوك انت تعرف انها عنيدة ولا تستجيب لك أبداً ارجوك اهدء لا أريد ان تصاب بأذي،

جلس بانهاك

: ستقتلني هازان لن ترتاح حتى تقتلني بتصرفاتها لماذا تفعل كل هذا انا حقا لا افهم ابذل جهدي في اسعادها ولكن عبثا وانت تعاملينها كانك اختها الكبيرة ولكنها تعاملك بقلة احترام انا حقا لم اعد اعرف ماسأفعله معها،

تنهد مكملا

: الليلة طلب مني شوكت يدها للزواج وانا رفضت من فوري قلت انه كبير قلت اخشي ان اظلمها ولكن ماذا تفعل هي في المقابل،

: انا لا اعرف مااقول ياحازم اخشي ان اتكلم وتغضب مني،

: قولي ياعزيزتي انا اعرف مدي حبك لهازان،

: حسنا اذن ساخبرك بصراحه انت دللتها كثيراً حد الفساد فازداد عنادها انظر كم الوقت متأخّر وماتزال خارجا وغدا قد تبدء بالبيات في الخارج اذا لم تفعل شيئا لايقافها قد يكون شوكت هو الحل قد ينجح فيما فشلنا فيه سيكبح جماحها وشوكت ليس كبيرا لهذا الحد انه في 48فقط وانا أراه مناسبا انه صديقك منذ سنوات وموضع ثقه انصحك بالتفكير مليا في عرضه،

صمت حازم بتفكير ابتسمت ايجه في داخلها واكملت

: انت والد رائع ياحازم ابنتك فقط لا تري ذالك ربما حان الوقت لتغيير من طريقتك معها وهذا سيكون في صالحها،

: سأنتظرها حتى تأتي وسأتحدث معها للمرة الاخيرة لا أريد ان اظلمها بعد كل شيء تظل ابنتي،

حلم ضاع من يدي Where stories live. Discover now