𝐄𝐲𝐞𝐬 -28-

690 30 3
                                    

welcome to part Twentyeight 🧛🏼.

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

.
.
.
.

يتمِشى وَ صِوت حذائهُ يُستمعَ في الارجِاء ، وَ بعد أن خطى من باب الخروج الكبير للمِحكة ، رفع يديهُ يسحب رباطهُ الاسِود عن عُنقهِ بحواجِب مِعقودة وَ أنفاس تهرب مِنْ شفتيهُ لتتحرر بتعب ، رفع عيونهُ حينما تسلسلت تلك الرائحة ثقوب أنفهُ مِنْ بين مئات الناس وَ تبتسم عيونهُ قبل شفتيهُ بسبب تصادُم مِخلوق لعيناهُم ، تحدث تلك الكيمياء بين كواكِبهُم للتصادمَ برضى تامً " ما كُل هذه الفِخامة يا فتى !" نبس مُقترب من الأكبر الذي جعد حواجبهُ يسحبهُ مِنْ خِصرهُ حالمَا توقف امامهُ وَ يميل راسه مُقترب من شفاههُ لينطُق " سَـ إريك مِنْ هو الفتى يا صغير !"

وَ مُتسرعاً اخذ شفتاهُ يمتصُ علُويتهِ بكُل جوع وَ كأنهُ يرتوي الراحة ، يستطيع استماع نبض فتاهُ بين يديهُ يخترق طبِلة أذنهُ ، ابتسامتهُ ضد فمهُ أثر فعلتهُ وَ هذا جعله يقاوم الابتسامة لكي لا يفسد امتصاص راحتهُ ، وَ ثواني ليبعدهُ الاخر قائلاً "فلـ نذهب
سَـ نكمُل في المِنزل" وَ الغُرابي فهم ما يرمي لهُ ليرفع حاجبً واحدً ثُمَّ يُقهقه مِنْ اجل تلك الوجنات الحِمراء ليقبلهُم وَ يبتعد "لنذهب" سحبهُ خلفهُ ذاهبياً نحو سيارة الأكبر بحيث الأصغر اتاهُ بسيارة أُجرى

" ظننت انك في الجامعة كُنت سأقُلكَ ؟" قال الأكبر بعد أن أصبحوا داخِل السيارة التي تم تشغيلها لتسير بواسطة جونغكُوك " لمَ اذهب للجامعة اليوم ، كُنت لدى الدِكتور ، وَ انتهيت جلستي ، وها انا هُنا ، الا تُريد رؤيتي ؟" قال وهو يعقد حاجبيهُ نافخً خديهُ ليصرخ جونغكُوك داخلياً وَ يبتسم بوسع لملامحهُ اللطيفة " لمَ يكُن هذا مقصدي أنتَ تعلم بهذا !" ليومئ الاخر ويقترب يطبع قُبلة على وجنتيهُ ثُم يبتعد بأنش قليلاً أمام وجنة من لا يستطيع النظر لهُ بسبب الطريق" تايهِيونغ انتَ تُشتتني !" قال بجدية صوتهُ لكون تلك النظرات تخترقهُ بحُب مع قبلتهُ هو ليس بخير وَ فوق هذا لا يستطيع حتى النظر مطولاً فقط تلك النظرات الخاطفة السريعة

" جونغكُوكي ، لا تسحب ربطة عُنقك وَ أنتَ في الخارج ، تستطيع فعلُها في المنزل وَ أمامي فقط " مع كلماتهُ وَ سبابتهُ الذي يُداعب اذن الاخر وَ انفاسهُ عِند عُنقهِ لا تفعل خيراً بتاتاً ، وَ رُغم هذا حاول اظاهر عدم التأثر ليسايرهُ سائلاً "ما الخطب مع تلك الحركة تحديداً فتاي ؟" وَ الأصغر اقترب أكثر نحو أذنهُ مُتحدث بها مُباشرةً بصوت أشبه للهمس وَ انفاسهُ الحارة تلفح بشرتهُ الباردة "الخطب يقع بـ كم أنتَ مُثير بأي حركة تفعلها ، خصوصاً ما حددتهُ" ثُم ابتعد يجلُس بمكانهُ كما كان وَ يكمُل " لهذا لا تفعلها مُحامَي ، همم ؟ " امال رأسهُ بعد أن نظر لهُ ليبادله الاخر مُبتسماً ثُم اومئ بكُل طاعة " لكَ هذا بكُل سرور موكِلّي"

𝐄𝐲𝐞𝐬 ||ᵛᵏᵒᵒᵏWhere stories live. Discover now