جيسونغ .. الذي كان مرتدياً البنطال فقط بدون تيشيرت والشمس اقتحمت غرفته وتزعج عيناه البندقيتان ليدعكهما بنعاس
كان نائماً على سريره ليفتح هاتفه ويعبث به
احدهم طرق باب غرفته ليهرول مسرعاً ويفتح الباب
كانت والدته
"صباح الخير يا بني"
"صباح الخير أمي" أردف جيسونغ
قبل جيسونغ جبين والدته كالعاده لتبتسم
"اليوم .. يوم مهماً للغاية" اردفت الوالدة
"لماذا؟" سأل جيسونغ بفضول
"اليوم سيأتي صديق والدك هو واسرته"
"حسناً وماذا في الأمر؟"
تنهدت والدة جيسونغ ، فهي تعلم انه لا يهتم بهذه الأشياء .. فلماذا يهتم من الأساس؟
اردفت والدة جيسونغ قائله
"عليك بأن تتألق اليوم"
"لماذا؟ هل هو شخص مهم؟"
"اجل .. ومن الممكن ان يوظفك في شركته"
همهم جيسونغ ثم قال
"لكنني لا اهتم بالعمل الآن .. فأنا مازلت في الجامعه"
وضعت الوالدة يدها على كتف جيسونغ من ثم قالت
"يا بني .. تبقت سنه واحده وتتخرج"
"لكنني لا استطيع العمل في شركه والذهاب للجامعه في نفس الوقت!"
كان منفعلاً للغاية
ربتت والدته على كتفه من ثم اردفت قائله
"لا نعلم إن كان سيوظفك ام لا .. فقط عليك بأن تنتهذ الفرصة .. فالشركة الخاصة بهذا الرجل من اكبر الشركات في سيوول"
تنهد جيسونغ يفكر في الأمر ، فهو لا يريد العمل الآن وفي نفس الوقت يريد بأن يلبي رغبات والدته
"حسناً أمي .. سأفعل ما تريدينه"
قبلت وجنة جيسونغ "هذا هو ابني"
ذهبت والدته وجيسونغ اغلق الباب مجدداً ليستلقي على سريره مره أخرى
وكان جيسونغ يفكر فيما سيفعل في جامعته إن توظف في هذه الشركة
وخصوصاً انه شخص منطوي قليلاً ولا يحب الإحتكاك بالأشخاص والتعامل معهم ، فهذا يزعجه
_________________
قد حان وقت الغداء
والضيوف قد اتوا بالفعل
YOU ARE READING
It Was Him | MS
Romanceلدى هان جيسونغ حُلماً مُنذُ صغرِه ، لكن بسبب الظروف لم يستطِع تحقيقها. لِيُقابل لي مينهو الذّي سيجّعل من حلمهُ حقيقة. يراه لي مينهو مثلَ الملاك الذّي لا يُريد تركهُ يذهب من يداه. يحسّد نفسهُ يومياً لأنه يمتلك صديقاً مُقرباً مثل جيسونغ. لكن في الحقيق...
