كايلا بعيون ناعسه: أشعر بأنني اعيش في أحد أحلامي التي كان دائما ما يرفضها عقلي... وقلبي لا يستسلم بل يميل لك أكثر برغم التناقض والخلافات... كنت أظن انني اكرهك لما فعلته بي حتي انني كنت علي يقين من بغضي لك... لكن لا أنفك افقد انفاسي عندما أراك.... ولا اتوقف عن خلق خيالات لي معك وانت تعشقني.... لا اتوقف عن التفكير بك أبداً... لكن صدق من قال النفس تميل لمعذبها... ولحسن حظي ان نفسي مالت حتي سقطت مدمره.. ولن اندم لهذا الميل المدمر بلذة العشق

انهوا كلامهم بقبلة هادئة ورومانسيه ملئت قلوبهم بمشاعر صاخبة بشكل فوضاوي

____________________

كان ماكس في طريقة لقاعة الحيوانات خاصته.... عندما علم ان بيدرو قد شفي وهو مستعد للعوده ليقف بجانب زعيمه... فهذه الأيام تم قبول أكثر من ألف طالب جديد للأكاديميه... ويجب عليهم ان يجهزوا حلبة الحصاد للفئه الجديده... الجميع يعلم كم هو بارع في ترتيب الأمور وحده بدون خطأ لذلك هو لا يهتم كثيراً لأنه هو من تكفل باستقبال جميع الفئات السابقه بدون وجود ثغره سوي إستسلام انفيرنو لكايلا...

دخل يلقي دورته المتفحصه حول الأقفاص والمساجن الخاصه بحيواناته الشرسه بينما هناك من تشغل تفكيره.. ابتسم بسخريه... أتغادر تفكيره ثانية حتي؟! ان محتوي حياته اصبح تصنيفه "مييلا" هل هي نائمه؟! هل هي حزينه؟! لا بد انها تتسوق حاليا؟! ام انها برفقة ذاك المخنث العاهر آلان؟! هل هي بخير أم مريضه؟! هل هي سعيده بدوني؟! هل تفكر بي كما افكر بها؟! اي لحظات تتذكر عندما تفكر بي؟! هل ذكرياتنا اللتي اشتقت لها حد اللعنه؟! أم الشانعه التي اقترفتها في حقها؟! أمازالت تتألم من ما فعلت؟! ياليتها لا تتألم أبدا؟! يا ليتني أستطيع أن أرجع بالزمان وأقضي معها أجمل أيام حياتي برؤية عيناها التي تأسراني....يا ليتني لم انفذ كلام ابن العم عندما هجرتها ذاك الصباح لكنت أبقيتها بداخل أحضاني حتي مماتي؟! يا ليت.... ويا ليت....

توقف وأغمض عيناه وهو يستنشق رائحة جميله اعتاد ان يشتمها مؤخرا ولا يشبع منها بل كان يبحث عن رياحها كالمجنون...

فتح عيناه ببطئ بينما يلتفت لتلك التي تداعب نمرة صغيره وتلعب معها ببراءه...

يا لي من عاهر غبي كيف أمكنني ان اؤذي هذه الملاك هي لم تفعل شيء سوا انها وثقت بي وأحبتني

إقترب منها بينما علي ملامحه إبتسامة متألمه: لقد إعتدتي علي صغاري بسرعه الفتره الماضيه.... اتذكر حين قلتي لي انكي جئتي مكان بيدرو كنت اعتقد انك ستفرين ما أن تلمحينهم....

نظرت له ولا تنكر ان قلبها قد اعتصر ألما علي حالته لقد نحف كثيرا شحوب وجهه اخبرها انه لا يأكل ولا يشرب ولا ينام.... احمرار عيناه أخبرها انه يتألم ولا تنشف دموعه... حالته مزريه... ما هذا هذا ألذ الأعداء سيشفق علي حالته: أجل أنهم ودودين ولطفاء عند الشبع... العنايه بهم تشعرني بالراحه.....

HELL ACADEMY |أكاديمية الجحيم✓ Where stories live. Discover now