الحكايه السابعه والعشرون

561 15 2
                                    

#قتلني_ورحل
#حكايات_mevo
البارت السابع والعشرون .
كانت ليال تجلس مرتعبه مما حدث بعد ان اخبرها قاسم انه يعرف مكنون زواجها وانه له راي في تلك الحكايه وانه لن يتركها حتي لو ماتا معا وكيف كانت تاهت في عنفوانه لتعترف بحبها له ..ليصدح تليفونها فجاه لتجد امها تصر*خ.. الحقيني يا ليال..
لينقبض قلبها... فيه ايه يا ماما بتعيطي ليه مالك.
. لتهتف... فريد وقع ودخل المستشفي..
لتصر*خ ليال علي مسمع من قاسم لتقف وتقول برعب... بابا بابا ماله يا ماما وقع ازاي انطقي... بابا دخل العنايه حالته صعبه بس بس انا جايه حالا غلبت اقله يكشف بس هو عايز يقهرني انا جايه جايه.. كانت كالمجنونه ولا تعي ماتفعله ولا ذلك الذي رشق في قلبه تلك الكلمات عن ابوته لها .. لتقوم وتاخذ الوشاح وتلفه حولها وهيا تبكي وتخرج من المكتب كالسهم المنطلق وتدخل الي مكتبها لتلملم اشيائها برعب.
ليدخل قاسم وهيا تبكي بشده ليهتف... فيه ايه حصل.
لتصر*خ.. فريد دخل العنايه هموت يا قاسم قلبي هيقف... وتركته ونزلت مسرعه كالمجنونه وهو ورائها لتحاول ان تفتح عربتها ولكنها كانت ترتعش.
لتجد من يشدها ويدخلها عربته َليهتف اركبي بسرعه مش هتعرفي تسوقي كانت تبكي بشده احس انه يريد ان يحتضنها ليطبطب علي قلبها ولكنه ركب مسرعا وطول الطريق تبكي وتكلم امها وتنتحب بجنون... طب يا ماما انا اهوه هوصل طمنيني.. يعني ايه نايم مش حاسس طب هيفوق امتي... انت مش في المستشفي ازاي يعني ايه منعو الزياره دانا هموت .لازم اشوفه يا ماما... كانت تجهش بالبكاء وذلك القابع بجوارها قلبه يؤلمه فمسك يدها وقربها منه ليضعها علي قلبه ويهتف اهدي... كانت تبكي وتشهق بعنف.. بسرعه والنبي انا قلبي هيقف لا مش هستحمل تاني يحصلي كده وابقي لوحدي مش هستحمل..
. ليشدد علي يدها ويهتف.. انت مش لوحدك اهدي انا معاكي وهفضل معاكي..
ليصلا الي المشفي لتنزل بسرعه وتتجه لتسال علي فريد لتجد انه في العنايه ولا يجوز له الزياره لتنتحب... لا انا لازم اشوفه.. لتنظر الي قاسم وتذهب اليه فكانت كالطفله لتمسك يده والنبي يا قاسم خليهم يدخلوني وحياتي عندك والنبي هموت..الحمد لله والله اكبر
. ليهتف... اهدي هتصرف... ليتدخل قاسم بعلاقاته ليمر بعض الوقت.
لتدخل علي فريد  تمسك يده ولم تحس بشئ ولا بقاسم الذي دخل بهدوء. ليسمعها تنتحب وتتكلم وكل كلمه تنزل علي قلبه تبرده وتعيد له حياته التي ظن انه فقدها لتقول بهمس... بابا انت سامعني.. انت مابتردش ليه ماتوجعليش قلبي مش قلتلي هتبقي سندي انت ابويا اللي ماشفتوش رد عليا يا حبيبي كانت تبكي بشده.. طب ايه انت ماينفعش تنام كده مش قلت انت اللي هتملي عليا حياتي مش انا بنتك اللي قلتلي مالكش غيرها اهي بنتك بتقلك قوم قلبي ماعدش فيه مكان حد يمزعه.. مش انت اللي داويت وحننت وطبطبت.. قوم يا قلبي هموت وراك..قلتلي هتتجوزني وتبقي ابويا قلتلي هفضل معاكي اوصلك لبر الامان. طب ايه ماوصلتش مش هوصل من غيرك قوم قوم ماتسيبنيش انا خايفه.
ليقترب قاسم ويشدها بهدوء لتنظر اليه دامعه لا سيبني والنبي..
ليهمس.. ماينفعش يلا اهدي واخرجي عشانه.. خرجت معه وهو ممسكا بيدها لا يتركها ليهتف يلا عشان اروحك.
لتهز راسها وتقول... لا مش هسيبه والنبي يا قاسم خليني جنبه..
ليهتف بحنان ويمسد علي شعرها.. ماينفعش يا قلبي والله تعبان.. وممنوع ومن الصبح هنيجي يلا حبيبي يلا.. لتنصاع اليه كانت كانها فقدت حياتها فلم يعد لها احد هكذا فقاسم تركها منذ زمن ليحل محله فريد ليتركها  فلم تتحمل ذلك اخذها للعربه وظلا صامتين لفتره وهو ممسكا بيدها ويقبلها وهيا مستكينه تشعر بالخواء ليهتف.. كل حاجه هتبقي كويسه ماتعمليش كده قلبي بيتقطع.. هيقوم وهيبقي كويس..

قتلني ورحل Onde histórias criam vida. Descubra agora