البارت العشرون ♥الجزء الثاني ♥

1.9K 81 22
                                    

بعد عناء قدرت اتوصل إني اكمله لأنه في ناس بتستني ودا شرف ليا واللهِ ♥
محدش يقولي قصير كتبت 4000كلمة ونصه اتحذف وعايزة اعيط واللهِ بس حصل خير يلا عايزة تفاعل كويس وارجعو شجعوني بدل ماافقد الشغف واصيحلكم واللهِ 😂❤
عايزة رأيكم في السرد وكل مشهد بيفرق معايا حقيقي
قراءة مُمتعة ياحبيباتي♥♥♥

تحدث زياد مع والديه للعودة إلى مصر لحفل زفاف مي دُهشوا بشدة من معرفة خطوبتها التي قامت بدون علمهم حتىٰ الآن! تحدث أحمد بلؤم لزياد لكنه في نهاية الأمر فرح بشدة من أجل حفيدته ودعى لها بالسعادة دائمًا والزوج الصالح، قام بدعوة رجال الأعمال والصحفيين الماهرين بعملهم لِمَ لا فهي أول من سيتزوج من أبناؤه فأراد حفل زفاف مُميز بالنسبة لصغيرته..
هبط لأسفل وهو مازال يتحدث في الهاتف وجد الجميع جالسين فأنهي الحديث وذهب اليهم، جلس بجوار مي مُعانقًا إياها بشدة فسوف تتركه غدًا وترحل مع عاصم زوجها تنهد ثم تحدث بحنان: مش مصدق إنك هاتمشي بكره يامي هتوحشيني أوي ياحبيبتي
أردفت بحزن مع ابتسامة صغيرة تُزين ثغرها: وأنت كمان يازيزو هتوحشني أوي
تحدث آدم بمرحه الدائم للتخفيف عنهم: لأ بقولكم إيه أنا دمعتي قريبة وفاضل شوية وهعيط فبلاش الجو القديم دا يازيزو وبعدين هي هتروح فين يعني دا كلها ساعة زمان وتكون عندها مش كده يازين
تحدث زين بحزن هو الآخر فهو أعتاد علىٰ مرحها فهي بئر اسراره دائمًا مايتحدث معها في أموره الشخصية عكس حمزة تمامًا عندما يريد التحدُث معه يخبره بأنه يعمل: عندك حق
سحب آدم مي من يدها وقام بتشغيل بعض أغانيها المُفضلة وقام بالرقص معها وفعل بعض الحركات المرح التي جعلت ضحكتها الرنانة تعلو بالإضافة إلى ضحكات الجميع علىٰ ما يفعله هذا الأبله..

***
استيقظ علىٰ صوت رنين الهاتف زفر بضيق عندما وجد المُتصل الطبيب المُختص بحالته، دلف إلى المرحاض ليغتسل ثم خرج وقام بالإتصال علىٰ الطبيب مرةٍ أخرى الذي أغلق الهاتف دون أن يُجيب عليه..
تحدث عاصم بجدية وحزن شديد: تمام يادكتور بكره بإذن الله هكون عندك، مع السلامة
أغلق الهاتف ثم جلس علىٰ الفراش واضعًا يده فوق عيناه يبكي فغدًا زفافه علىٰ حبيبته ومع ذلك لا يستطيع الحضور بسبب سفره المُفاجئ إلى أمريكا.. لكن لا يعلم هل عليه أخبرها أم لا..!

****
نظر إليها بغضب عندما وجدها ترتدى هذا الفستان اللعين فهي أخبرته بذهابها مع اصدقائها للتسوق ومع ذلك رفض بشدة ذهابها معهم فأصر علىٰ الذهاب معها في نهاية الأمر.. ذهب إليها ساحبًا إياها إلي غرفة الملابس لتقوم بتبديله لاعنًا إياها علىٰ جمالها الفاتن..
تحدث وهو يصتك علىٰ اسنانه بشدة يكاد أن يُحطمها: إيه القرف ده! غيري هدومك مش هينفع تلبسي الفستان ده
أردفت بعصبية: سليم دا خامس فستان لحد دلوقتي تقولي مش هتلبسيه، بقولك إيه أنا تعبت مش عارفه إيه إللي خلاني اروح معاك، أنا أصلًا مش عايزة اشتري حاجه يلا نروح
قال بهدوء حتىٰ لا ينفعل عليها أكثر من ذلك: صوتك الحلو إللي فرحانة بيه دا لو اترفع تاني بالقلم وعلىٰ وشك عدل ، بعدين هما دول أصلًا فساتين دول قرف ! بقولك إيه هنشترى من قسم المُحجبات يلا
شهقت ثم تحدثت بغضب: مُحجبات إيه وزفت إيه أنا أصلًا مش مُحجبة أنت بتقول إيه!
تحدث بهدوء وهو يضع خصلاتها الذهبيبة المُتدلة فوق عينيها خلف أذنها: لأ ماهو أنتِ هتتحجبي من هنا ورايح
أردفت بسخرية: هتحجب! لأ مش عايزة ولو سمحت فكك منى واعدل تصرفاتك معايا علشان مقولش لبابا
نظر إليها بضع ثوانٍ ثم قال مُستنشقًا رائحتها الخلابة: لأ غصب عنك هتتحجبي ماهو مش معقول حد يشوف الجمال ده غيري
تحدث بسخرية: لية إن شاءلله كنت مين، الا هو علىٰ رأسك ريشه!
اقترب منها قائلًا بثقة: آه علىٰ رأسي ريشه لأني هكون جوزك إن شاءلله...
قاطعته بحدة: قصدك إيه هاا قولي قصدك إيه
زفر بضيق رافعًا يده لأعلى شهقت بخوف عندما ضرب الباب بيده رجعت خطوتين للخلف خوفًا من بطشه، نظر بضيق ثم تقدم منها قائلًا بحنان عكس مابداخله: عايز اتجوزك وأنتِ عارفه متستعبطيش عليا
تحدثت بخجل: كنت فكراك بتهزر لما قُلت لبابا إنك عايز تتجوزني
امسك يدها بحب وقام بوضع قُبلة رقيقة عليها ثم قال: لأ مش بهزر ولا حاجه كل الحكاية مستني لما ندخل الجامعة وهكلمه تاني هو أنا ورايا غيرك يامجنونة، يلا بقي علشان نختار الفستان وخلاص ياستي مش ضروري تتحجبي دلوقتي لما نتجوز هبقي احجبك بطريقتي الخاصة
تحدث آخر كلماته بغمزة فارتسم علىٰ شفتيها ابتسامة خجل فأصبح وجهها أحمر بشدة ، ابتسم علىٰ خجلها ثم خرج لتُغير الفستان وتلحق به..

جحيم ابن عميWhere stories live. Discover now