البارت السابع عشر ♥الجزء الثاني ♥

3.2K 116 32
                                    


أخبرت زين بأن يأتي معها لِحفل ميلاد صديقتها لكنه رفض قائلًا بأنه لديه موعد مع أحدهم زفرت بضيق فَهي لا ترغب بِالذهاب وحدها جاء عاصم في مخيلتها فَفكرت لِمَ لا تأخذه معها حتىٰ تتجنب الحواجز التي بينهم، يعتادوا علىٰ الخروج معًا امسكت هاتفها الموضوع علىٰ المنضدة وقامت بِالإتصال عليه.. 

أردفت مي بِالسلام وقام بالرد عليها ثم تحدثت بِخجل..: عاصم محتاجة منك خدمة 

تحدث عاصم بِجدية وسعادة فَهي لم تطلب منه شيئًا من قبل..: اتفضلي طبعًا 

قالت بحمحمة..: عايزاك تيجي معايا عيد ميلاد صحبتي النهاردة ياريت يعني لو مش وراك حاجة 

أردف بحماس بادى في نبرته..:أكيد، الساعة كام 

تحدثت بسعادة..: شُكرًا بجد، النهاردة الساعة ٧ 

قال بإبتسامة..: خلاص مافيش مشكلة، هعدى عليكِ الساعة ٣٠'٦ 

ودعته ثم أخبرته بإرتدائه قميص يتناسق مع ملابسها فرح عاصم كثيرًا بهذا التغيير التي ظهر من مي مرةٍ واحدة... بينما مي اغلقت معه ثم صعدت إلى أعلىٰ حتي تُخبر والدتها بِذهاب عاصم معها... 

***

هبطت إلى أسفل واضعة سماعات الأُذن تستمع إلى المُوسيقي الصاخبة حتىٰ انها لا تسمع شيئًا من الشخص الذي يُنادى عليها بِصوت عالٍ، ركض كي يلحق بها صافعًا إياها خلف رأسها،التفتت و نظرت له بِغضب شديد وجدته والدها يضحك، اقسمت بأنها إذا وجدته زين سَتصفعه فَهو دائمًا يفعل هذه الحركة معها

تحدثت إلى والدها بغضب مُصطنع..: حرام عليك يابابا في حد يعمل كده مع بنوته الكيوت القمر 

قال إياد بإبتسامة..: مانا عمال اندهالك مش بتردي عليا فَقُلت هتردي لما اعملك كده، حصل خير المُهم خارجة رايحة فين كده من غير ماتقوليلي 

أردفت إلين بإرتباك..: لأ واللهِ مش كده أنا كنت بدور عليك أصلًا علشان اقولك إني خارجة مع صحابي شوية تعبنا من المُذاكرة فَقُلنا نخرج شوية 

تحدث بجدية..: ماشي يَحبيبتي بس متتأخريش علشان عايزك في موضوع ضروري 

قبلته من جبينه ثم ركضت مُسرعة تلحق زين فَهو أخبرها بأنه سَيصطحبها معه لِتناول العشاء والتحدُث في بعض الأمور..

***

هبط من سيارته ينتظرها خارجًا بعدما قام بِالإتصال عليها وإرسال لها رسالة عبر الواتساب استند بِجسده علىٰ السيارة مُنتظر تلك البلهاء التي اخبرته بِمجيئه مُبكرًا حتىٰ لا تتأخر.. سمع صوت حذاء أُنثي يأتي في اتجاهه نظر نحو مصدر الصوت وجد مي ترتدى فستان بِاللون الأزرق يصل إلى قدمها وشال بِنفس لون الفستان لكن تاركه له العنان يتدلى علىٰ زراعيها،فعلت كعكة ينسدل منها بعض الخصلات، نظر إليها بِإعجاب شديد وإبتسامة كبيرة بينما نظرت إليه بِخجل وإعجاب أيضًا فَكان يرتدى بذلة سوداء وقميص بلون فستانها وقفت أمامه تبتسم بينما نظر إليها 

جحيم ابن عميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن