الخامس والعشرون "الرماديون"

Comenzar desde el principio
                                    

"عند تلك اللحظة قمت بتصديقة لانني كنت اشعر بكل الطاقة التي كانت حولي اري الطاقة التي تخرج من البشر لونها ازرق والطاقة التي تخرج من الدينمور لونها احمر، في نفس تلك اللحظة رايت واحد من الدينمور يقترب من الباب بتاع الغرفة وجدت نفسي تلقائيا ارفع يدي واوجها ناحية الباب واري هذا "اليدنمور "هو ايضا يضع يدية علي الباب من الناحية الاخري ويحاول فتحة ولكن الباب لم يفتح كنت اشعر بقوة غريبة بداخلي اشعر كانني اشع من الطاقة ليتحدث "عيسي" برعب "

: لو حد مسكني وانا بحاول اهرب تاني هيعدموني .

"استمريت في وضع يدي عند الباب الي ان ابتعد هذا الدينمور نظرت الي "عيسي" وتحدثت باصرار "

: انت تعرف بذور النجوم دي محبوسة فين
تحدث بسعادة : ايوة طبعا
:يبقي يالا بسرعة عشان نتحرك

"بدات ان اتحرك مع "عيسي "وعيني علي "الدينمور" من خلف الجدران وانا اخبرة عن ماذا يوجد في الداخل ومن سياتي لكي نختبيء ،اي باب اجده امامي اضع يدي عليه يفتح ظللنا نسير الي ان وصلنا الي ممر به الكثير من الغرف اكثر من ٢٠ غرفة اخبرني عيسي ان جميعهم محبوسون في تلك الغرف ..بدات ان اشاور علي الابواب لتفتح جميعها بداء بذور النجوم في الخروج من الغرف كانوا جميعهم شباب وبنات كان سنهم بين ١٨ و ٣٥ بدأت صفارات الانذار تضرب حولينا في كل مكان نظر الي "عيسي "وهو يصرخ "

: امشوا ورانا بسرعه مفيش وقت دي فرصتنا الوحيدة للهروب

"كنت انا افتح الابواب وعيسي يوجهنا الي الطريق وخلفنا بذور النجوم، وفجاة وانا افتح الباب وجدت ثلاثة من الحرس ومعهم "جمار "امامنا كانوا يمسكوا في يديهم درع وهذا الدرع يقوم بحجب الطاقة لا تستطيع ان تري ماذا خلفة لذلك انا لم اراهم خلف الجدار وفي اليد الاخري يمسكوا اسلحة غريبة موجهنها علينا وجدت "جمار "يبتسم ابتسامة جنابية وهو يبتعد عن الحرس ويقترب مني وهو يهمس "

:انتِ مننا يا أنمار انتِ من "الدينمور" اي الي انت بتعملية ده

"بدئت اري طاقة تاني من ناحية "جمار"لونها احمر وتدخل في راسي بسرعة فهمت وقتها انه يحاول يسيطر علي تفكيري بدئت ان اوجة يدي ناحيته وابعدها ناحية الجدار وجدته بالفعل يصطدم في الجدار بقوة فعلت نفس تلك الحركة مع الحرس وهما ايضا اصطدموا بالجدار... الطريق سار فارغ لنركض جميعا ادركت انني الان استطيع فعل اي شيء دون حتي ان اقترب منها ،ظللنا نركض الي ان وصلنا للقاع العظيمة وهناك وجدت "الدينمور" حاوطونا من كل مكان بقيت انا و"عيسي "وبذور النجوم نقف في المنتصف والدينمور يحاوطونا ويوجهوا اسلحتهم علينا تنهدت بقوة وانا ارفع يدي وانزلها بقوه لاجد ان اسلحتهم جميعا وقعت علي الارض وبعد ثواني بدأت اشعر ان قوتي تضعف وانني لا اقدر علي وقفهم اكثر بدائو برفع اسلحتهم مرة اخري ناحيتي في تلك اللحظة شعرت ان هنا ستكون نهايتنا بدا "عيسي "بوضع يدية علي كتفي لاجد ان قوتي بدائت ان تزداد واتي الي كل بذور النجوم وفعلوا نفس الشيء لاجد ان قوتي سارت اقوي ،رفعت يدي لاجد ان جميع "الدينمور" يرتفعوا من علي الارض ثم انزلت يدي ليصطدموا في الارض بقوة ركضنا الي ان خرجنا من القاعة العظيمة ،،ووصلنا للجبل ركضنا الي ان وجدنا نفسنا امام شيء مثل المصعد ولكن كبير للغاية في اقل من دقيقة كنا جميعا بداخله ونصعد الي الاعلي خرجنا لنجد نفسنا علي طريق سريع جئت لاركض لينظر الي "عيسي "وهو يبتسم بسعادة "

: خلاص يا أنمار هما مش هيقدروا يطلعوا ورانا
:انت متاكد يا "عيسي "
:لو طلعوا ورانا قوتهم هتبقي ضعيفة جدا ده غير ان بذور النجوم معانا وهما لو قرروا يجوا ورانا هتبقي نهايتهم
فهمت مقصدة لاقول وانا انظر حولي :احنا فين هنا طيب
نظر الي المكان حولنا ثم قال : احنا في العراق
تحدثت باصرار : انا لازم اروح مدينة اشيلي جبران هناك
"عيسي" بهدوء : كلنا هنرجع مكانا يا انمار ثم نظر الي بذور القمر : احنا مش هينفع نسيب بعض دلوقتي وجودنا مع بعض بيدينا قوة كبيرة
: طب انت هتعمل اي يا "عيسي "احنا عددنا كبير جدا دة احنا محتاجين اوتوبيس عشان يخدنا كلنا
:متقلقيش نفسك يا "أنمار" انا هتصرف

"نظرت اليه باستغراب وانا اجدة يركض علي الطريق ويحاول ان يوقف سيارات الي ان وقفت منه سيارة وطلب "عيسي "منة ان يتحدث في هاتفه وبالفعل قام بالاتصال علي احد وظل يتحدث لثواني ثم اعطاه للرجل وهو يشكرة اتي الينا لاحدثة باستغراب "

: انت عملت اي ؟
تحدث بابتسامة: متقلقيش في واحد صاحبي هيجي دلوقتي وهينقلنا كلنا

"تنهد وانا اشعر بالقليل من القلق بعد نصف ساعة اتت سيارة نقل كبيرة للغاية تحمل كونتنر نزل السائق وبدا بالترحيب بنا ثم فتح الكونتنر وكان فارغ نظر الينا "عيسي "وهو يقول بحماس "

:احنا هنركب كلنا هنا عشان ميقدروش يتتبعونا عن طريق الطاقة

"وفعلا ركبنا كلنا جوة الكونتنر والسائق اغلق علينا واحنا بداخل الكونتنر بداء" عيسي" ان يشكرني علي ماحدث وايضا بذور النجوم وبدائنا في التعرف علي بعضنا وكل واحد منا بدا في حكاية كيف استطاعوا ان يمسكوة وبعد ساعة وجدنا السيارة توقفت لينظر الينا عيسي :حمدلله علي السلامة"

نزل "عيسي" ونحن خلفة وما ان نزلنا جميعا حتي وجدنا نفسنا في جراش مقفول من كل ناحية توسعت عيني عندما وجدت ....يتبع...)

Loka mahamed

عالم مجهول Donde viven las historias. Descúbrelo ahora